تقدم د. محمد منير مجاهد، مؤسس حركة «مصريون ضد التمييز الديني»، بطلب إلي مجلس نقابة الصحفيين لعقد المؤتمر الثاني للحركة، وقال مجاهد إن مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، أخبره بأن المجلس سيدرس الطلب للرد عليه في أقرب فرصة، وأكد أن الحركة لا دخل لها بالأزمة التي حدثت في العام الماضي عندما رفض عدد من الصحفيين يتقدمهم جمال عبدالرحيم، عضو مجلس النقابة، إقامة المؤتمر الأول للحركة، قائلاً: لسنا طرفا في أي خلافات». وقال مجاهد: لدينا الخيارات البديلة لإقامة المؤتمر، مثلما حدث في العام الماضي، حينما عقدنا المؤتمر في حزب التجمع، لافتاً إلي أنه يتمني موافقة النقابة علي استضافة المؤتمر لإعادة الاعتبار إليها. وقال حاتم زكريا، السكرتير العام، إنه سيتم عرض الأمر علي المجلس القادم أو الذي يليه لمناقشته، وأكد أنه في حالة موافقة الأغلبية علي الاستضافة فإن المجلس سيلتزم بالقرار، لافتاً إلي أن قرار استضافة المؤتمر في العام الماضي لم يتخذه المجلس أو هيئة المكتب وإنما بقرار من النقيب. من جانبه، قال جمال عبدالرحيم، إنه لن يستبق الأحداث، خاصة أن العام الماضي لم يعرض الأمر علي المجلس من الأساس، وقال إنه سينتظر إلي أن يتم مناقشته في المجلس، ووقتها سيعترض باعتباره عضو مجلس وصحفياً. واعتبر عبدالرحيم إصرار حركة «مصريون ضد التمييز» علي عقد المؤتمر بالنقابة نوعا من افتعال أزمة جديدة داخل النقابة، خاصة أن هناك المئات من القاعات والفنادق تستطيع إقامة المؤتمر بها. وقال إن المجلس سيرتكب خطأ فادحاً لو وافق علي استضافة المؤتمر، مبرراً ذلك بأن الجمعية الخاصة بالحركة غير شرعية أو مشهرة.