1)- نجحت صواريخ المقاومة فى إخلاء المستوطنات الإسرائيلية، وعلى الأخص القائمة فى محيط ما يسمى بغلاف غزة، والتى عجزت مفاوضات 20 عاما عن إخلائها، وستظل الحياة فيها من الآن فصاعدا خطرة وغير آمنة. 2)- كما نجحت فى نقل وتوسيع المعركة؛ لتشمل كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر. 3)- كسر هيبة جيش الدفاع الصهيونى الذى لا يقهر. 4)- قتل وإصابة أعداد غير تقليدية من جنوده لا تتناسب مع الفرق الهائل فى ميزان القوة العسكرى. 5)- فرض حصار جوى جبرى على العدو، أدى إلى مقاطعة جوية عالمية لمطاره الرئيسى، عجزت لجان المقاطعة العربية على امتداد 60 عاما من تحقيقها. 6)- كسر وإضعاف جدوى وفاعلية السلاح الرئيسى للعدو فى مواجهة الصواريخ المسمى "بالقبة الفولاذية"، والتى أثبتت بلاهتها أمام أنفاق المقاومة. 7)- تمرد أعداد من الجنود الصهاينة على تنفيذ الأوامر العسكرية؛ خشية القتل أو الوقوع فى الأسر. 8)- تأكيد العجز، والخوف، والعزوف الصهيونى عن الاقتحام البرى والمواجهة وجهًا لوجه، وهو ما يمكن أن يسفر عن تغيرات استراتيجية كبرى فيما لو تم استيعابه، وتوظيفه فى الفكر العسكرى العربى المقاوم والمقاتل. 9)- اختراق الأنفاق للعمق الإسرائيلى، والتسلل خلف صفوف العدو، غَيَّرَ تماما من قواعد الحرب، ووسع دائرة المخاطر والأهداف والحسابات والفواتير الإسرائيلية لأى اعتداءات مستقبلية. 10)- زرع الخوف، وضرب الاستقرار والأمن فى صفوف جموع (الإسرائيليين)، وخلق حالة استنزاف عسكرى واقتصادى، لا يتحمل الكيان الصهيونى استمرارها أو التعايش معها طويلا. 11)- تعويق أى هجرات يهودية جديدة إلى الكيان الصهيونى، مع زيادة الهجرات المعاكسة إلى خارج إسرائيل. 12)- زرع الثقة فى مصداقية بيانات المقاومة عن المكاسب والخسائر فى عملياتها العسكرية، مع سقوط مصداقية (إسرائيل) فى المقابل، بعد أن أخفت و حجبت وتلاعبت فى أرقام القتلى والمصابين بين صفوفها. 13)- إيصال صرخة الشعب المحاصر إلى كل بقاع الأرض، وتصعيد جريمة الحصار إلى أعلى سلم الأولويات الإقليمية، و الدولية، وتزايد المطالبات الشعبية والرسمية العالمية بضرورة فكه. 14)- إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد، وإسقاط نظرية ليبرمان بأنها لا تتعدى 10 % من مشاكل المنطقة، والانتصار للرواية الفلسطينية فى مواجهة الرواية الإسرائيلية. 15)- فضح الإرهاب الصهيونى عالميا، واتخاذ عدد من ردود الفعل العالمية غير المسبوقة، مثل إعلان إسرائيل دولة إرهابية، أو قطع العلاقات، أو سحب السفراء، أو إسقاط الجنسية عن مزدوجى الجنسية المشاركين فى العمليات العسكرية الإسرائيلية. 16)- ارتفاع الأصوات الأوروبية الداعية إلى التوقف عن تسليح إسرائيل. 17)- فشل إسرائيل خلال 5 سنوات فى تحقيق أهداف حملاتها العدوانية، المتمثلة فى كسر أو إخضاع الإرادة الوطنية الفلسطينية، وإكراهها على الاعتراف بإسرائيل ونزع السلاح الفلسطينى. وذلك رغم قيامها بثلاثة اعتداءات وحشية: (الرصاص المصبوب 2009، وعامود السحاب 2012، والجرف الصامد 2014)، قتلت خلالها ما يقرب من 4000 فلسطينى، وعشرات الآلاف من المصابين، ودمرت البنى التحتية وآلاف المنازل والمساجد والمدارس والمستشفيات. 18)- تحول سلاح المقاومة الفلسطينية، إلى أحد مسلمات الأمر الواقع، رغم كل المطالبات الأمريكية الإسرائيلية الأوروبية العربية (الرسمية) بنزعه. 19)- عودة اللحمة بين الشعب الفلسطينى فى كل مكان سواء فى الداخل أو فى الضفة وغزة أو فى المنفى. 20)- انطلاق بشائر انتفاضة فلسطينية ثالثة، طال انتظارها، فى الضفة الغربية، ومشاركة عرب 1948 فى مناهضة العدوان، ودعم المقاومة، رغم ظروف القهر والحصار. 21)- الانتصار لخيار المقاومة والكفاح المسلح، الذى تم تشويهه كثيرا، واتهامه باللاجدوى، ووصمه بالإرهاب. 22)- وإسقاط خيارات الخوف والانبطاح أمام إسرائيل التى روَّجت لها الأنظمة العربية على امتداد عقود طويلة، تحت شعار ((لا قِبَّلَ لنا بإسرائيل)). 23)- سقوط المزيد من أوراق التوت عن اتفاقيات وتفاهمات وتنسيقات أوسلو، وأخواتها من كامب ديفيد ووادى عربة. 24)- إحياء الدعم الشعبى العربى والعالمى لفلسطين، وخروج مئات الآلاف فى عشرات المدن على مستوى العالم، للتظاهر ضد العدوان ومحاصرة سفارات إسرائيل. 25)- كشف الأنظمة العربية، وتواطؤها وادعاءاتها الوطنية المزيفة. 26)- إسقاط الحملات الإعلامية المشبوهة؛ لشيطنة الفلسطينيين والمقاومة. 27)- إعادة الروح الوطنية إلى الجماهير العربية. 28)- تصحيح نهج الثورات العربية، التى كانت قد رفعت شعارَ "لا وقت لفلسطين الآن". 29)- تصحيح بوصلة النضال والسلاح العربى، بالتأكيد على أن مواجهة العدو هى المعركة العربية الوحيدة الشريفة بالمقارنة مع معارك الاقتتال العربى/ العربى التى ضربت الأمة. 30)- الانتصار لمبدأ ((فلندعم المقاومة أيا كانت مرجعيتها الأيديولوجية، وأيا كانت مرجعيتنا نحن أيضا))، وإعادة الفرز الصحيح للقوى والتيارات السياسية العربية، على قاعدة العداء لإسرائيل، والدعم لفلسطين.