قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية،في بيان صادر عنها يوم الجمعة، بانها ستقوم بالرد الفوري على أي محاولة تخريب، أو قصف، من قبل أرمينيا على محطة "مينغيتشافير"، لتوليد الطاقة الكهرومائية في أذربيجان. وأضاف البيان أن الجيش الأذري، سيضرب جميع الوحدات العسكرية في الأراضي الأذرية المحتلة، وحتى داخل أرمينيا بما فيها العاصمة "يريفان". وذكر البيان أن ضرب محطة "مينغيتشافير"، سيكون له عواقب وخيمة على الشعب الأرميني، مؤكدا أن الصواريخ الأذرية متجه نحو أهدافها، ومستعدة لتسوية العاصمة الأرمينية بالأرض. وكان وزير الدفاع الأرميني قد قال في وقت سابق: "إن الحكومة الأذرية متخوفة، وقلقة، من احتمال هجوم بلاده على محطة (مينغيتشافير) الكهرومائية". يشار إلى أن أرمينيا تحتل منطقة "قراباغ"، غرب أذربيجان منذ عام (1992)، ونشأت الأزمة بين البلدين عقب انتهاء الحقبة السوفيتية، عندما سيطر انفصاليون مدعومون من أرمينيا على الإقليم، وتمكنوا من عزله عن الدولة الأذربيجانية، في حرب دامية راح ضحيتها حوالي 30 ألف شخص. ورغم استمرار التفاوض بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994، إلا أن المناوشات، والتهديدات، باندلاع حرب ما تزال مستمرة، في ظل عدم توقيع أي من الطرفين على معاهدة سلام دائم.