استقالة رئيس أركان جيش البر (القوات البرية) محمد صالح الحامدي من منصبه وهذا ما أعلنته وزارة الدفاع التونسية ، مشيرةً إلى أسباب شخصية تقف وراء الاستقالة. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء: "تبعا لما جاء في وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي من أخبار مفادها استقالة رئيس أركان جيش البر فإن وزارة الدفاع توضح أن أمير اللواء محمد صالح الحامدي رئيس أركان جيش البر قد قدم استقالته يوم 23 يوليو/تموز لأسباب شخصية (لم توضحها) وتم قبولها". وأوضح البيان أن "كاهية (نائب) رئيس الأركان (محسن الفارسي) يتولى حاليا تسيير جيش البر إلى حين تسديد الشغور، وذلك باقتراح من وزير الدفاع الوطني (غازي الجريبي) وبالتوافق بين رئيس الجمهورية (منصف المرزوقي)، ورئيس الحكومة (مهدي بن جمعة) طبقا لأحكام التنظيم المؤقت للسلطة العمومية (الدستور المؤقت)". وأوضح الملحق الإعلامي لوزارة الدفاع التونسية رشيد بوحولة في تصريح لوكالة الأناضول أن "استقالة أمير اللواء محمد صالح الحامدي قبلت اليوم الأربعاء وأضاف أن نائب رئيس الأركان يتولى حاليا تسيير جيش البر إلى حين تسديد الشغور هو محسن الفارسي" وعين أمير اللواء محمد صالح الحامدي رئيسا لأركان جيش البر التونسي يوم 8 يوليو/تموز 2013 خلفا للجنرال رشيد عمار الذي قدم استقالته أواخر يونيو/حزيران2013 ، لأسباب قال إنها تتعلق" بتقدم السن".