اكد المتحدث باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما انه اتصل الاربعاء بقادة الشرق الاوسط في مستهل ولايته دليل ليبرهن على التزامه بعملية السلام . وقال روبرت غيبس في بيان ان اوباما اغتنم الاتصالات التي اجراها مع السلطة الفلسطينية وب"اسرائيل" ومصر والاردن "في اليوم الاول من توليه مهامه ليؤكد تعهده بانه سيلتزم بصورة فعالة بعملية السلام بين العرب واسرائيل منذ بداية عهده". وقد صدرت مواقف مرحبة في "الشرق الاوسط" بقدوم باراك اوباما الى سدة الرئاسة الاميركية لكن العديد منها اكدت على انتظار الافعال من الرئيس الاميركي. واكدت حركة حماس ان اوباما "امام اختبار جديد" في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية مؤكدة انها "ستحكم عليه من خلال سياساته وخطواته العملية على الارض". "اسرائيل" ابدت اطمئنانها الى استمرار علاقاتها المميزة مع واشنطن. وقال نائب رئيس وزرائها حاييم رامون ان "سياسة الولاياتالمتحدة لن تتغير بالتأكيد".وشدد على ان "هذه السياسة تقوم على مبدأين مكافحة الارهاب وضرورة التوصل الى سلام على اساس (وجود) دولتين" اسرائيلية وفلسطينية. الرئيس السوري بشار الأسد ارسل برقية تهنئة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية وعلى خطابه بعد أداء القسم ونجاحه في الإعلان عن سياسته التي أكد من خلالها الرغبة في إحلال السلام في العالم واعتماد الأمل بدلاً من الخوف كأساس في مقارباته السياسية، بحسب وكالة الانباء السورية. وعبر الأسد بحسب الوكالة عن تطلع سورية إلى حوار مثمر مع الولاياتالمتحدة مبني على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل يقود إلى سلام عادل وشامل في المنطقة على أساس قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. وقال الرئيس المصري حسني مبارك في رسالة تهنئة لاوباما "اؤكد لكم ان هذه المنطقة تتطلع لتعاملكم منذ اليوم الاول لادارتكم مع القضية الفلسطينية باعتبارها اولوية عاجلة والمفتاح لحل باقي ما يموج به الشرق الاوسط من ازمات صعبة". واكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في اتصال مع اوباما اهمية "الانخراط الاميركي المبكر" في عملية السلام في الشرق الاوسط كما افاد الديوان الملكي الاردني في بيان. وبحسب البيان فقد اعرب الملك عبد الله عن تطلعه الى العمل مع اوباما من اجل حل قضايا المنطقة وخصوصا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة بحسب البيان. واملت منظمة المؤتمر الاسلامي ان تبدأ ادارة اوباما حوارا "بين الغرب والعالم الاسلامي" مؤكدة انه "لا يمكن فرض السلام الحقيقي". ايران اكدت انها تفضل "انتظار الخطوات السياسية للحكومة الاميركية" قبل الحكم على اوباما بحسب قول وزير خارجيتها منوشهر متكي. عن المنار