أوضح الدكتور محمود عز، أخصائى الأمراض الجلدية، أن أقدام الإنسان تحتوى على غدد عرق كثيرة، وهو أمر طبيعى لدورة حياة الجسم، وتعد من أكثر أماكن الجسم إفرازًا للعرق على الإطلاق، لذا من الطبيعى أن يفرز الإنسان بشكل يومى الكثير من العرق من قدميه. وأضاف أنه "خلال إفراز هذه الغدد للعرق، لابد أن تكون القَدَمَان فى حالة تهوية جيدة؛ لتتخلص دائمًا من كميات العرق أولًا بأول، وهو ما لا يمكن توافره طوال اليوم والقدم بداخل الحذاء، وهو ما يؤدى إلى الكثير من النتائج، بداية من اختناق القدم داخل الحذاء، لإفراز المزيد والمزيد من العرق، حينها تنتهز البكتيريا الفرصة التى تستدعيها كميات العرق المفرطة، لتلتهم هذه الكمية من العرق مفرزة إفرازات ذات رائحة غير محببة، وكلما زاد العرق تواجدت البكتيريا التى تتغذى عليه، فتزداد الرائحة". وتابع يعتقد الكثيرون أن الحل فى إيقاف تعرق القدمين، وهو أمر غير صحيح؛ لكثرة غدد العرق فى تلك المنطقة من الجسم، كما أن تعرق القدمين مفيد للجسم بالكامل، لذا غسيل القدمين كل بضعة ساعات، وإخراجها من الحذاء كلما أمكن، هو الحل المناسب لعدم قدرة العرق على استدعاء البكتيريا، مما يقضى على نتائج العرق السيئة أولًا بأول.