أكد خبراء في المجال العسكري أن قوات الاحتلال الصهيونية تستخدم في قصفها لقطاع غزة أسلحة محرمة دوليًا، إضافة إلى تجريب ثلاثة أنواع من الصواريخ والقنابل في ساحة القطاع. وكشفت مصادر مطلعة وجود خبراء عسكرييين أمريكيين في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الصهيوني لتقديم الدعم للاحتلال ويقومون بتسجيل تأثيرات قوة التدمير والتأثير الناتجة عن استخدام ثلاثة أنواع من الأسلحة الجديدة وتجريبها للمرة الأولى في الحرب الصهيونية على القطاع. وأوضح الخبراء أن سلاح الجو الصهيوني يستخدم قنابل ارتجاجية وفراغية في قصفها لبعض المباني ومنطقة الحدود بين مصر والقطاع. وزعم مسئولون صهاينة أن قنابل الطائرات التي تقصف خلالها المباني الفلسطينية في قطاع غزة لا تنتهك أي قانون وغير محرمة، ولكن الخبراء والمراقبين يؤكدون أن هذه القنابل تعمل على تشوية كامل للجسم المصاب بها وتظهر على شكل حروق في كافة أنحاء الجسم. ووصف المراقبون الفلسطينيون ما تقوم به "إسرائيل" في غزة بأنه من جرائم الحرب بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا سيما مع استعمال الأسلحة المحرمة دوليًا. وبحسب شبكة "نداء القدس" قال أطباء فلسطينيون في مجمع الشفاء الطبي في غزة: "إسرائيل تستخدم قنابل فسفورية تؤدي إلى عملية إحتراق شبه كامل مع تشوهات جسدية، والمئات من المصابين والجثث التي وصلت مجمع الشفاء الطبي مشوهة ولا تعرف ملامحها ". ونقلت صحيفة أمريكية عن خبراء عسكريين قولهم:"انفجار القنابل الفسفورية يخلف دمارًا كبيرًا، ويتسبب في إحداث كمية كبيرة من الدخان تحجب الرؤية وتسمح للقوات بالتقرب والهجوم على أهدافها". وكانت "إسرائيل" قد استخدمت هذا النوع من القنابل في حربها مع حزب الله اللبناني عام 2006، رغم منع إتفاقية جنيف لسنة 1980 لاستخدام الفسفور الأبيض في الأماكن التي يسكنها مدنيون. وقال خبير عسكري:"استخدام الفسفور الأبيض ضد تجمع من المدنيين سوف ينتهي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي". المصابون الفلسطينيون عليهم علامات سوداء غريبة ونقلت المحطات الفضائية صور مصابين فلسطينيين بينهم نساء وأطفال تظهر فيها على وجوهم علامات سوداء غريبة، وأكد الأطباء أنها نتيجة تعرضهم لقصف بأسلحة كيميائية". وأشار الخبراء العسكريون إلى أن الاحتلال يستخدم القنابل الفسفورية المحرمة دوليًا ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.