طالب حزب العمل و حركة شباب 6 أبريل بالإفراج السريع عن الطالب أحمد الكردي الذي تم اختطافه يوم الأربعاء 31 / 12 / 2008 على خلفية التظاهر من اجل التضامن مع غزة، وكان قد اختطف واعتقل معه ما يقرب من 400 ناشط سياسي الذين تم اقتيادهم الى معسكر أمن مركزي طرة فيما عدا الطالب أحمد الكردي الذي اقتيد الي أمن الدولة، وهو الشخص الوحيد الذي تم التحقيق معه دوناً عن بقية المعتقلين و تم عزله تماما عنهم، وفي نفس اليوم تم الافراج عن المعتقلين دون أية تحقيقات أو عرض على أمن الدوله إلا هو، وقبل ذلك بيوم تم اعتقال اكثر من ألف عضو اخواني و ترك أغلبهم.. فلماذا التعنت مع الطالب أحمد الكردي!!؟؟؟ لقد اقتحم أمن الدولة منزله، وقام بتفتيش المنزل كليا و قلبه رأسا على عقب و تكسير بعض أشيائه، وعامل الأمن أهله معاملة قاسية جدا وخاصة والده، واستولى الأمن على حاسبه الخاص CBU وأخد كتبه الخاصه وهدد أسرته.
فماذا فعل أحمد الكردي سوى تضامنه مثله مثلنا جميعا مع غزة؟؟ هل تضامنه مع اطفال غزة الشهداء اصبح جريمه؟؟ هل التواطؤ مع اسرائيل هو الحل؟؟ هل اعتراضه على موقف النظام المتخاذل هو الي تسبب في كل ذلك؟؟
ويطالب حزب العمل و حركة شباب 6 أبريل بالإفراج السريع عن الطالب أحمد الكردي؛ لأن امتحاناته ستبدأ خلال أيام إن لم تكن ساعات في ليسانس الحقوق جامعة القاهرة، فبداية الامتحانات اليوم السبت 3 يناير 2009 وهي امتحانات الترم و هو في اخر اعوامه.. فهل سيضيع عليه الترم او احدي امتحاناته؟؟ هل سنتركه!؟؟؟ هل سنترك أسرته تتألم؟؟