بعث الأخ يوسف بسام مسؤول الشباب في حزب الله برسالة تضامن مع معتقل شباب حزب العمل الأخ شوقى رجب هذا نصها: الأخ الأستاذ/ ضياء الصاوى أمين شباب حزب العمل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تحية الثورة والمقاومة.. يقول أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع): "الساكت عن الحق شيطان أخرس"، فها هو المجاهد الشاب الأخ شوقي رجب يلبي نداء الأمة ويهب نصرةً لأخوته المحاصرين في قطاع غزة، ويشارك في التحركات والأنشطة الجماهيرية المطالبة بتغيير الوضع القائم، وبالأنشطة الداعمة والمؤيدة للانتفاضة الفلسطينية، ولم ينس أخوته وأهله في العراق وأفغانستان ولبنان، وأينما وُجد مظلومٌ في هذه الأرض، فشارك في مظاهرات التضامن مع الشعب العراقي والأفغاني ضد الاحتلال الأمريكي، وكان ضريبة مواقفه البطولية، مواقف الكرامة والعزة والرجولة أن يُعتقل في عام 2006 نتيجة هذه التحركات وغيرها. إننا نعلن تضامننا مع الأخ المجاهد شوقي رجب ووقوفنا معكم ضد حملة الاعتقالات التي تطال الشرفاء من أبناء مصر الحبيبة. وألفت بالمناسبة إلى أننا في "اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية" نفّذنا اعتصاماً رمزياً لعشرات الطلاب أمام السفارة المصرية في بيروت يوم الثلاثاء قبل يومين، وذلك لمطالبة الحكومة المصرية بالعمل على فكك الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني وفتح معبر رفح باعتباره معبراً مصرياً – فلسطينياً، وتسهيل مرور قوافل المساعدات الإنسانية المصرية والعربية والأوروبية. وتشكلت لجنة مصغرة من المعتصمين لتسليم المذكرة إلى سعادة السفير المصري أو من ينوب عنه، إلا أن اللجنة فوجئت بالمماطلة وطول الانتظار الذي جاوز النصف ساعة داخل السفارة، ليأتي لاحقاً أحد عناصر الأمن في السفارة ويبلغهم بأن السفير غير موجود وأن القنصل لا يستطيع استقبالهم لانشغاله، وهذا ما حدث، حيث لم يستقبل أحدٌ أعضاء اللجنة، ولم تستلم السفارة المصرية المذكرة. وهذه هي المرة الثاني التي يحصل معنا هذا فقد أقامت اللجنة اعتصاماً مماثلاُ بتاريخ 25/4/2008 وتقدمنا بمذكرة إلى السفارة المصرية في بيروت وأيضاً وللأسف لم يقبل أي موظف في السفارة أن يستلمها. وهذا ما نعتبره تصرفاً لا يتصل بوطنية مصر بشيء. إننا نؤكد معكم أن شوقي حر رغم القيود، وشوقي حتماً سيعود، قسماً سيعود. أخوكم يوسف بسام مسؤول الشباب في حزب الله بيروت في 25/12/2008م