تم عرض مجدى حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، السبت الماضى، على نيابة أمن الدولة بمدينة نصر ،وقد جددت له النيابة الحبس لمدة 15 يومًا مرة أخرى .. ويذكر أن مجدى حسين كان قد امتنع عن الإجابة على الأسئلة التى وجهها له وكيل النيابة،كنوع من العصيان المدنى وعدم الاعتراف بشرعية التحقيق معه فى ظل الانقلاب العسكرى..مصرًّا اليوم أيضا على موقفه من عدم الرد على اتهامات توجه له منذ ثلاثين عاما،وقد ثبتت براءته منها عشرات المرات قبل الانقلاب .. مجدى حسين تم اعتقاله بتاريخ 2/7/2014 بدون إذن نيابة وتم اقتياده إلى سجن شديد الحراسة "العقرب" بطرة..حيث يوضع فى زنازين التأديب،وتغلق الزنزانة بشكل متواصل ولا يُسمح له بالتريض خارج الزنزانة رغم وضعه الصحى الحرج والذى يحتاج إلى رعاية خاصة وتهوية جيدة غير متوفرة فى هذا السجن الذى شيد خصيصا للقضاء على الخصوم السياسيين للنظام وتعريضهم للموت البطيء داخل زنازين خرسانية لا يدخلها الهواء. كما أن الزيارة لهذا السجن لا تخضع للنظم العادية لبقية السجون والتى تكون الزيارة فيها مرة كل أسبوع للمحبوسين احتياطيا وكل أسبوعين للمحكوم عليهم بدون إذن من النيابة. الزيارة للمحبوسين بهذا السجن لابد أن تكون بتصريح من نيابة أمن الدولة وهى تخضع لأهواء النائب العام وليس لأى قانون أو حقوق إنسان..فهو الذى يقرر متى يسمح بالزيارة للسجن ومتى تمنع الزيارة عنه كما هو حاصل الآن حيث أوقفت الزيارات للسجن ولمدة شهر دون أى سبب معلوم. سيظل مجدى حسين رغم كل هذا العنت غير القانونى وغير الإنسانى .. لشخص قيد التحقيق ولم تثبت عليه جريمة فعلية..سيظل قويا وثابتا وصابرا كما عهدناه دائما ..وسيظل فكره ورؤيته السياسية شوكة فى حلق هذا الانقلاب .. وطريقا للنصر -بإذن الله-.