بيان من كتائب القسام :إهداء قصفنا الأخير إلى أرواح شهداء الجيش المصرى فى معركة العاشر من رمضان. "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" بيان عسكرى صادر عن: " كتائب الشهيد عز الدين القسام " عملية "العاشر من رمضان".. كتائب القسام تهدي قصفها الأخير إلى أرواح شهداء الجيش المصرى فى معركة العاشر من رمضان وتتعانق أرواح شهداء غزة الأطهار الذين ارتقوا جراء إجرام العدو الصهيونى مع دماء أبناء الأمة العربية والإسلامية، ويظلنا اليوم عبق الانتصارات على الكيان الصهيونى، وتتوالى البشريات إيذانًا بدحر المحتل عن ثرى فلسطين الحبيبة التي اغتصبها ظلمًا وعدوانًا، ويتلقى العدو فى كل يوم من كتائب القسام والمقاومة ما يذهله من المفاجآت، ولدينا المزيد. وقد تتابعت مفاجآت القسام المدوية التى خلطت الأوراق لدى الاحتلال وأذهلت قادته وجاءتهم من حيث لم يحتسبوا، وقد كان آخرها كشف القسام عن صاروخه الجديد الذى صنع محليًا بأيدٍ قسامية متوضئة والذى أطلقت عليه الكتائب اسم الرنتيسي R160 ودكت به حيفا المحتلة، وكذلك صاروخ الجعبري J80 الذى دك به"تل أبيب"، وتزامن ذلك مع قصف القسام للقدس المحتلة و"تل أبيب" بثمانية صواريخ من طراز. M75 وأننا فى كتائب القسام لنهدي عملية القصف النوعى الأخير والتى أطلقنا عليها "عملية العاشر من رمضان" إلى أرواح شهداء الجيش المصرى الأبطال الذين ارتقوا خلال معركة العاشر من رمضان البطولية ضد العدو الصهيونى عام 1973م، ونعد شعبنا وأمتنا أن نبقى رأس الحربة فى الصراع مع المحتل والدرع الحامي لشعوب هذه الأمة من صلف وتغول الصهاينة حتى نقتلع هذا السرطان والعدو المشترك الجاثم فى قلب أمتنا العربية والإسلامية -بإذن الله- وإنه لجهاد نصر أو استشهاد كتائب الشهيد عز الدين القسام الثلاثاء 10 رمضان 1435ه الموافق 08/07/2014م