في مسيرات غاضبة في عمان واربد.. آلاف الأردنيين ينتفضون ضد الحصار على قطاع غزة

شارك آلاف الأردنيين في مسيرتين حاشدتين دعت إليهما الحركة الإسلامية في عمان واربد نصرة لأهل غزة بعد صلاة الجمعة في عمان انطلقت مسيرة كبيرة من المسجد الحسيني قلب العاصمة الأردنية عمان، شارك فيها آلاف الأردنيين احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وهتف المشاركون بهتافات تدعو لكسر الحصار الصهيوني على غزة.
وطالب المشاركون "حماس" بالصمود مرددين "يا "حماس" استمري تحت الحصار استمري، استمري بالصمود ولا تكترثي لليهود، لا تكترثي بالحصار شعبك من خلفك جبار".
وسارت المسيرة في قلب العاصمة الأردنية وأسواقها الرئيسية حتى استقرت عند مبنى أمانة عمان الرئيسي، حيث ألقى المراقب العام للإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد كلمة طالب فيها المسلمين بالوقوف سدا منيعا لمحاولات تركيع أهل غزة، وخاطب الحكومات العربية "عار عليكم ان تحاصر غزة وان تشاركوا في حصارها، لا يجوز لمصر العربية أن تغلق أبوابها عن غزة وان تكون حكومة مصر والحكومة الصهيونية ضد أبناء غزة".
وخص سعيد أهل مصر بقوله نطالبكم "بكسر هذه الأبواب وفك الحصار عن إخواننا في فلسطين يجب مد أهل غزة بالغاز والماء والوقود والطعام والشراب هذا واجب على جميع المسلمين"، ولاحت لافتات حملها مشاركون خلال المسيرة كتب عليها "غزة لن تنهار وسيكسر الحصار"، إضافة إلى أعلام أردنية وأعلام الحركة الإسلامية.
و حمل عشرات الأطفال أرغفة خبز وقوارير فارغة كتب عليها "ماء، وكاز، وسولار" إضافة إلى صندوق أدوية، فيما ارتدى بعضهم ملابس الإحرام، في إشارة إلى محاكاة لواقع معاناة أطفال غزة وكذلك إشارة إلى منعهم من الحج في قطاع غزة.
وفي شمال المملكة وفي محافظة إربد تحديدا تظاهر مئات الأردنيين في مسيرة دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين من مسجد إربد الكبير، لتنطلق باتجاه مسجد الإمام الشهيد حسن البنا، حيث نددت بالحصار على غزة مطالبة مصر الرسمية بفتح المعبر وإنقاذ أهل القطاع.
وهتف المشاركون لأهل غزة والمقاومة وحركة "حماس" وهتافات هاجمت "الصمت العربي" إزاء الحصار الذي يعاني منه سكان القطاع، مطالبين الأنظمة العربية والإسلامية باتخاذ موقف فعال وتقديم العون "للأهل في غزة المحاصرة".
وحيا المشاركون صمود الغزيين كان منها "أهل غزة يا أحرار قلب العرب مولع نار"، وطالب المشاركون الحكومة المصرية والسعودية بالعمل على السماح لبعثة الحج لأهل غزة واستغربوا الصمت العربي المطبق حيال هذه القضية.