أحيل إلى محكمة الجنح، رئيس تحرير "المصري اليوم" مجدي الجلاد والصحفيين يسري البدري وفاروق الدسوقي من نفس الجريدة، ورئيس تحرير صحيفة "الوفد" عباس الطرابيلي والصحفي بالجريدة إبراهيم قراعة لاختراقهم حظر النشر في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم ، بناء على قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود أمس. ومن المنتظر أن تبدأ المحاكمة في الرابع من ديسمبر؛ حيث ينتظر المحالون إلى المحاكمة في حال إدانتهم- وفقا للقانون المصري- عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن عام، وغرامة حدها الأدنى 5 آلاف جنيه. وكان الصحفيون الخمسة خضعوا الأسبوع الماضي للتحقيق بعد أن نشرت صحيفتا "الوفد" و"المصري اليوم" تفاصيل عن شهادة أدلى بها أحد الشهود أمام المحكمة، بما يتعارض مع قرار محكمة جنايات القاهرة في 16 نوفمبر الجاري بحظر النشر في قضية مقتل سوزان تميم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري. وقد نفى الجلاد التهمة، وقال "لم نخترق حظر النشر وما نشرناه على لسان الشاهد ورد في تحقيقات النيابة واستقيناه من الصحف التي نشرته قبل دخول القضية المحكمة". وأضاف "كل الصحف المصرية نشرت ما نشرناه في نفس اليوم وإذا كان قد تم إحالتنا نحن والوفد فنحن ننتظر نتيجة تحقيقات النيابة مع صحيفتين أخريين". الصحفي إبراهيم قراعة قال "لم نكن نقصد كسر حظر النشر بنشر أقوال الشاهد لأنها نشرت قبل ذلك". ويقتصر النشر في القضية على بيان تصدره المحكمة، والقرارات الصادرة عنه، كما يشمل الحظر منع تصوير الجلسات والتسجيل الإلكتروني لما يدور فيها، غير أنه من المتاح للصحفيين حضور الجلسات.