طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود منذرة بأزمة جديدة في السولار وبنزين 80 تطل برأسها في محافظة الإسكندرية، بينما بدت عدة محطات وقود خاوية لا تتراص أمامها السيارات، ولكن ذلك كان بسبب عدم وجود بنزين أو سولار أصلا. وأدت تلك الطوابير إلى شلل مروري في بعض المناطق الحيوية، وكذلك ارتفاع أجرة المواصلات بسبب نقص الوقود، وسط تزمر وسخط شديد من المواطن العادي قبل السائق؛ لأنه هو من يدفع ضياع الوقت في الطريق بسبب الطوابير التي تربك حركة المرور، كما يدفع ضريبة نقص الوقود واستغلال السائقين. واستطلعت شبكة "رصد" آراء المواطنين، حيث قال أحد المواطنين: " الطوابير التي بدأت تظهر بصورة مفاجئة وسريعة جدا في الإسكندرية غير مبشرة بالخير بالمرة"، وأضاف قائلا "المشكلة إحنا اللي بندفع التمن مش السواق ولا صاحب العربية الأجرة "، في تأكيد منة أن المواطن يقع بين استغلال السائقين وعجز الحكومة عن حل المشكلة" وقال سائق أحد عربات الأجرة: " إنه يضطر إلي رفع سعر الأجرة للراكب بسبب استغلال أصحاب المحطات لقلة البنزين في السوق، ورفع سعر البنزين على السائقين، مما يضطره إلي زيادة الأجرة بدلا من أن يتحمل الخسارة". وفي سياق متصل أكدت سيدة أن أزمة البنزين ظهرت، رغم وجود الرئيس الشرعي محمد مرسي في السجن، ولا يُصَدَّر البنزين إلى غزة، وأضافت قائلة:" إن وسائل الإعلام تحثهم على الصبر على تلك الأزمات بينما لم يصبروا على حلول الرئيس مرسي لها، مؤكدة فشل حكومة الانقلاب في إدارة البلاد".