سعر الدولار اليوم يقفز عالميًا بعد الهجوم الإيراني الجديد (قائمة أسعاره الجديدة)    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 16 يونيو بسوق العبور للجملة    بعد عمله اليومى.. محافظ قنا يتجول بدراجة فى شوارع المحافظة    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الاثنين 16-6-2025.. هبوط كبير تجاوز 900 جنيه    رئيس جهاز حماية المستهلك يلتقي وزير الطيران المدني لبحث سُبل التعاون بين الجانبين    إعلام عبري: مقتل 4 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني في بيتح تكفا    وصول بعثة الأهلى لفندق الإقامة فى نيوجيرسى.. صور    ليس تريزيجيه.. ميدو يحمل هذا اللاعب مسؤولية إهدار ركلة جزاء الأهلي ضد إنتر ميامي    وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي «كارمن» بمسرح الطليعة ويشيد بصناعه | بالصور    منتخب السعودية يستهل مشواره في الكأس الذهبية بالفوز على هاييتي بهدف    ميدو يتحدث عن أمنيته ل الأهلي في كأس العالم.. ويوجه رسالة بشأن زيزو (فيديو)    مدرب بالميراس: مباراة بورتو ستساعدنا على التحضير لمواجهة الأهلي    قوات الحرس الثورى الإيرانى تُسقط 3 طائرات إسرائيلية فى زنجان وسنندج    ترامب: بوتين مستعد للوساطة.. واتفقنا على إنهاء التصعيد في الشرق الأوسط    الضربة الاستباقية الإسرائيلية ضد إيران بين الفشل والنجاح    عادل عقل: تعادل بالميراس وبورتو يشعل مجموعة الأهلى.. وفوز كبير للبايرن بمونديال الأندية    وسائل إعلام إسرائيلية: عدة مواقع في تل أبيب تعرضت لدمار كبير    إيران تشن أوسع هجوم صاروخي على إسرائيل حتى الآن    أحمد السقا يرد على تهنئة نجله بعيد الأب.. ماذا قال؟    ارتفاع قتلى الهجوم الإيراني على إسرائيل إلى 16 قتيلا    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    مراجعة اللغة الفرنسية الصف الثالث الثانوي 2025 الجزء الثاني «PDF»    انكسار حدة الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد تعلن مفاجأة بشأن طقس الساعات المقبلة    فيديو.. الأمن الإيراني يطارد شاحنة تابعة للموساد    مجموعة الأهلي.. نتيجة مباراة بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    نجوى كرم تطلق ألبوم «حالة طوارئ» وسط تفاعل واسع وجمهور مترقب    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    أحمد سعد يشعل حفل الجامعة الأمريكية، ويحيي الأوائل    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأثنين 16 يونيو 2025    إمام عاشور: أشكر الخطيب.. ما فعله ليس غريبا على الأهلي    وفاة تلميذ متأثرًا بإصابته بلدغة ثعبان في قنا    صرف الخبز البلدي المدعم للمصطافين في عدد من المحافظات    حريق داخل مدينة البعوث الإسلامية بالدراسة    مصرع طفلتين في حريق بمنزل أسرتهما بالزقازيق    ضبط موظف تحرش براقصة أرجنتينية في العجوزة والأمن يفحص    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل الدراسة في فارم دي صيدلة إكلينيكية حلوان    شركة مياه الشرب بكفر الشيخ تُصلح كسرين في خط مياه الشرب    ختام فعاليات اليوم الأول من برنامج "المرأة تقود" بكفر الشيخ    بى إس جى ضد أتلتيكو مدريد.. إنريكى: نسير على الطريق الصحيح    ليلى عز العرب: كل عائلتى وأصحابهم واللى بعرفهم أشادوا بحلقات "نوستالجيا"    لا تسمح لطرف خارجي بالتأثير عليك سلبًا.. توقعات برج الجدي اليوم 16 يونيو    حدث بالفن | وفاة نجل صلاح الشرنوبي وموقف محرج ل باسكال مشعلاني والفنانين في مباراة الأهلي    رصاص في قلب الليل.. أسرار مأمورية أمنية تحولت لمعركة في أطفيح    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    عانى من أضرار صحية وتسبب في تغيير سياسة «جينيس».. قصة مراهق ظل 11 يوما دون نوم    سبب رئيسي في آلام الظهر والرقبة.. أبرز علامات الانزلاق الغضروفي    لدغة نحلة تُنهي حياة ملياردير هندي خلال مباراة "بولو"    صحة الفيوم تعلن إجراء 4،441 جلسة غسيل كلوي خلال أيام عيد الأضحى المبارك    الثلاثاء.. تشييع جثمان شقيق الفنانة لطيفة    عميدة إعلام عين شمس: النماذج العربية الداعمة لتطوير التعليم تجارب ملهمة    "نقل النواب" تناقش طلبات إحاطة بشأن تأخر مشروعات بالمحافظات    3 طرق شهيرة لإعداد صوص الشيكولاتة في المنزل    وزير الشئون النيابية يحضر جلسة النواب بشأن قانون تنظيم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة في الشركات المملوكة لها    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    تنسيقية شباب الأحزاب تحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسها.. وتؤكد: مستمرين كركيزة سياسية في الجمهورية الجديدة    جبل القلالي يحتفل بتجليس الأنبا باخوميوس أسقفًا ورئيسًا للدير (صور)    بمناسبة العام الهجري الجديد 1447.. عبارات تعليمية وإيمانية بسيطة للأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مأساة العرب ..!!
نشر في الشعب يوم 02 - 11 - 2008


مارك سيلفر بيرج
تبعا لتقارير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي يتم كتابته من قبل علماء ومثقفين عرب اعتبروا أن النفط كان لعنة ، أكثر منه نعمه للعالم العربي ... العالم العربي يختلف عن اليابان وتايوان وإسرائيل او سنغافورة والعديد من الدول الأخرى التي تتسم بفقر مواردها وحاجتها الى مصادر لقوتها التكنولوجية لكي تكون منافسة في الاقتصاد العالمي .. واعتمد العرب حصريا على بحر عظيم من النفط تحت صحرائهم كبديل للثقافة والابداع والذي كلف وأثقل كاهل العالم بالمجتمعات الطفيلية العربية وغمر الغالب منهم ثقافة الرفض العضوي بحركات انتحارية التي أثبتت قدرتها على التدمير وعدم قدرتها على الإبداع لمادة ما تفيد الحضارة الإنسانية .. بينما قد يثار الجدل أن حدود العرب في الشرق الأوسط هي حدود ضامرة صنعها الإنسان يجب أن تزال لتضع في اعتبارها طبيعة المجتمع العربي أكثر منه المصالح الإستراتيجية للفرنسيين والبريطانيين اللذان أوجداها في القرن العشرين .
إصلاح الحدود فقط لا يمكن أن يجدي ولن يحلوا مأساة شئون دول العالم العربي بينما إعادة تعريف الحدود سيقسمهم إلى شيعة وسنة وأكراد وبلوشيين . وهي المشاكل التي أصابت العرب بطاعون القرن 21 والتي لا يمكن أن تحل ..ذلك لان المجتمعات العربية في الغالب منها قد غرق بثقافة الإنكار وتركيزه على الصراع والتنافس في القمع ورفض اتجاهات البدائل في طرق التفكير .فيما عدا القليل من الاستثناءات الحكومات العربية تعيش في حالة من الخوف فيما يتلخص بتحاشي مناقشة إخفاقاتهم والتعرف على أنفسهم.
أو فتح مجتمعاتهم لثقافة الآخرين وكنتاج لذلك هم لا يستطيعون تحقيق انجازات ايجابية لأجيال المستقبل مالم يتجاوزوا حالتهم الإفرازية المقززة وعزلتهم وخاصة حاجتهم في إلقاء اللوم الدائم على الآخرين لتبرير إخفاقاتهم . وبالتالي من مصر إلى دمشق ثمة خصمان لا يجيبا ولا يدحضا . هم كذبوا وسجنوا ونفوا واغتالوا ومع كل مأساة أو هزيمة يقولون الصهاينة والاستعماريون والامبرياليون والأمريكان وتآمرهم الدولي والشيوعيون والليبراليون والأقليات العرقية والدينية والطبقات الوسطى والمستشرقين البؤساء هم أيضا من يلقى عليهم باللوم .
وبالنسبة لعوائد النفط التي تضخ إلى العرب الأثرياء مازال كل العرب يرتعبون منهم وهم لم ينتجوا مجرد منتج واحد ذو جودة كي يباع في الأسواق العالمية . إنتاجية العرب هي الأقل في العالم لا يوجد جامعة عربية واحدة ذات مقاييس عالمية . الإنتاج الواحد العظيم كان من الأندلس التي أنتجت أبحاثا في برامج الحرب الكيماوية والبيولوجية ، لا يوجد بلد واحدة في العالم العربي يمكن أن يقال عنها ديمقراطيا . لا يوجد دولة عربية واحدة تحترم حقوق الإنسان، ولا دولة عربية واحدة ممكن أن تستقبل الإعلام المسئول .. ولا بلد عربي واحد يحترم حقوق المرأة والأقليات ولا حكومة عربية واحدة تقبلت الرأي العام فيما يخص مصائبهم . وأفضل ما ينتاب الذاكرة أن جامعة الدول العربية لم تعقد مؤتمرا واحدا يناقش تدهور التعليم في العالم العربي . وكنتاج لذلك لم تسجل نصب تذكاري لانجاز إنساني واحد . والعالم العربي يفضل إلقاء اللوم على الآخرين . ومصاب بالمشي أثناء النوم في صفحات التاريخ وإسرائيل عرفت أن من أعظم المصائب التي لحقت بالعالم العربي هو اقتحام المغول لبغداد في عام 1258 ، وكانوا بلا شجاعة في أن يواجهوا جزار بغداد الذي تحول بطلا خلال الحرب وفرح الفلسطينيون بمقاومة آلة الحرب الأمريكية وفي النهاية خابت آمالهم . بينما معظم العرب يفهمون معضلة أمريكا في العراق اليوم ويخافون من الاتساع الشيعي واحمدي نجاد والمطامع التوسعية والدينية وإنهم يفضلون الخزي لأميركا حتى وان كان على حساب الشعب لعراقي . واستقرار المنطقة برمتها إنهم لا يريدون رؤية أميركا . أو دولة غير مسلمة عظمى (سوبر بور) ولحسن حظ العراق خاصة عندما لم يستطع العرب إيقاف نظام صدام الوحشي ولان العرب يريدون هدف لغضبهم واحاباطاتهم . انجذبوا إلى الإسلام الراديكالي .
وبعدها كان الصراع داميا كونهم علمانيين، لم تكن المشكلة تحتاج إلى حل ، لم يكن عدو العرب الغرب بقدر ما هو الحداثة والعار الذي يتراكم حال قام بتحليله الخيال والنفاق والتآمر ليبرر الفشل ببساطة كما هو الحال في الولاء إلى القبيلة أكثر منه إلى الأمة وأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية بشكل كاف ليؤسسوا لها . وهذا ينأى عن إسهامات المرأة الثقافية . ويسمح بكثرة الإنجاب والنظام الأبوي وتحويل الاضطهاد الديني إلى مؤسسات وتجاهل تنظيم الأسرة مما يتوقع أمراض متوطنة جراء الفساد ويسالموا قتل الشرف ، و يرون أن لا حاجة إلى التصويت وتعريف المعرفة بأستاذية القران الكريم كمرض متوطن(تعالى الله عما يصفون) كما هو لعلم الأمراض . وبدلا من الاستجابة إلى احتياجات الديمقراطية وحقوق الإنسان ورفع مستوى المعيشة وتقليل الفساد وعدم الكفاءة وتقليل الأمية وتحسين التعليم ومقاييس التعليم يلوم الحكام العرب أميركا عن معضلات مجتمعاتهم ويركزوا غضب الجماهير ضدها . وهذا يمكنهم من الوحدة الوطنية وكتم أصوات الإصلاحيين في مواجهة أميركا التي هي بمثابة العدو والتهديد المفترض ، كما لو كانت مناهضة أمريكا هي الشماعة لفشل العالم العربي .حتى لا يلومهم الخصوم . وكان من المؤلم ان يكتب سليمان الحتلان في جريدة الوطن السعودية أن أفعال العنف والبربرية المتواجدة في الوقت الحالي ليست بذا بال وانها كانت جراء الظروف الطبيعية لأجيال من المسلمين تشربوه من العداء والكراهية لعقود . وبعدها تحولت ليالي ألف ليلة وليلة العربية إلى كابوس عربي حيث ترسخ التخلف و الجهل في العالم العربي . الحقيقة المحزنة أن ألف ليلة وليلة تحولت بالفعل إلى كابوس مما جعل الكاتب ديفز هانسن يكتب أن العالم العربي ليس به حكومات حقيقية تقوم على الاقتراع ولكنها الدولة المطلقة والقبلية التي تعرقل سوق الاقتصاد وتقود إلى الركود وكذا الأصولية الإسلامية وغياب القضاء المستقل ،والرقابة على الإعلام كلها تقوم بدورها على توطين الفقر والفساد المتغلغل وتزايد الغضب والسخط داخل الشعوب المتفجرة. غضبا. وضع العالم العربي الراهن غير مستقر والزمن لبس في صالحه .. السلفيون والجهاديون يحصلون على مواقع في كل من مصر والأردن ولبنان وفلسطين مما يعطي تحذيرا من أن هناك معركة عالمية فاصلة بين الإسلام والعالم الغربي تقترب حيث سيكون المثقفون الإسلاميون المعتدلون والإسلاميون الذين تعلموا في العرب سينضمون إلى النهضة الإسلامية قبل الراديكاليين الإسلاميين في مواجهة نووية .. نجاحهم باد في الأفق بدون وسائل تحت مؤكدة.


جيل جديد من الإسرائيليين المصريين ..!!
منى الطحاوي

جريدة جورازلم بوست .
دعوت للمساواة بين الجنسين في السعودية ، وكنت ليبرالية ومسلمة علمانية في إسرائيل ، وبعد ذلك تحولت إلى نحلة لها القدرة على اللسع والإيذاء، دعوني اشرح لكم لقد ولدت في مصر قبيل عام 1967 في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي ولكنني كنت متفائلة حمقاء وهكذا كان عليّ أن أفكر فيما ذهبت إليه .
في سن السابعة أخذت الدرس الأول في كوني من الأقلية كمغتربة عندما سافر والداي إلى لندن وكانت خيبة الأمل عندما ذهبنا إلى السعودية في سن 15 وانقلب العالم بالنسبة لي رأسا على عقب ، ولتتخيل فتاه في الخامسة عشر تنتقل من انجلترا إلى السعودية ، وكانت الصدمة الانعكاسية والتي لم تعطني الفرصة لأحلل من هنا بدأت فكرة المساواة بين المرأة والرجل على أرفف المكتبة في الجامعة في سن 19 اكتشفت الكاتبات المسلمات والعالمات الذين أثاروا جدلا عن المجتمع الأبوي الذي كاد يخنقني ، الإسلام الذي تعلمته ومارسته في البيت لم يكن الإسلام خارج بيتي في مدينة (جدة) وهؤلاء الكاتبات المسلمات قاموا بحماية عقلي . لبست الوشاح على الرأس في سن السادسة عشرة ولكن بعدها اعتبرت نفسي منادية للمساواة بالرجل في سن الخامسة والعشرين وخلعت وشاح الرأس. وبعدما عدت إلى مصر والتحقت بالعمل التقيت بالاجتماعية المغربية فاطمة مرنيسي والمصرية الأمريكية ليلي احمد . كتب هاتين المرأتين كانتا بمثابة حلا للصراع الذهني حول غطاء الرأس لاكتشف طريقا آخر لهويتي كامرأة مسلمة لقد وضحا لي أن الأمر ليس بغطاء الرأس . عدت إلى مصر في سن لواحد والعشرين وهذه الأربعة عشر عاما محيت من ذاكرتي تماما ، والتي كانت تعني أنني مصرية والتي تم عجنها لتشكل كما نريد.. لم يكن لي أن أكون مصرية بهذا المصطلح على أية وجه . وبدلا من هذه الطائفة التي تحيط بي ممن يعتقدن بالهوية المرنة قمت بعملي كصحفية واتسمت كتاباتي كمراسلة خارجية وداخلية بالنفع والفائدة. في نهاية عام 1997 انتقلت إلى إسرائيل لماذا ؟.. كنت ارفض فكرة أن ثمة مكان استطيع زيارته . وكنت أول مصرية تعمل وتعيش في إسرائيل لوكالة أنباء غربية تتحدث عن الغريب الأخير .. كان أول شيء هو أن سألني جيراني اليهود في منطقة نحالوت بالقدس حيث كانوا يظنون أنني بريطانية من خلال لهجتي الانجليزية التي ممكن أن تخدع أي شخص بأنني بريطانية . ولكنني كنت سآخذ ركلة (شلوت) حال قلت الحقيقة . والتي كانت تعني أنني أول مصرية قابلها إسرائيليين. وبعدها أصبحت ليبرالية أو علمانية مسلمة في إسرائيل ..جيراني اليهود في منطقة نحالوت ..يشبهون الرجال السعوديين والنساء السعوديات في مدينة جدة أيام كنت هناك . الرجال ذوو لحي طويلة والنساء باللباس المحتشم وتغطية الرأس .كان ثمة تطابق بين المجتمعين . حيث رجال الدين السعوديون مهووسون بلباس المرأة ليس هناك فرق في تصور اليهود المتزمتين بلباس المرأة .كان من السهل عقد مقارنة بالسالب بين زواج الدين بالسياسة وهذا يوحي لمن يراقب الأمر أن الأصوليين نفس الشيء في كل دين وفي كل مكان .
أما عن تحولي إلى نحلة تطورت أعراضه في صيف عام 2000 عندما انتقلت إلى الولايات المتحدة وكان القرار الأصعب أن أبدا منتعشة من جديد ، أنا اجتماعية كما يقولون ولكن اتخاذ أصدقاء في سن الثلاثين ليس بالشيء السهل كما كنت في سن السابعة ووعدت نفسي أن أتوقف ، ثم امتنع عن الحراك .لم تعد شهوة التجوال متأصلة في شخصيتي وكنت ألوم أبواي على قطع جذوري في التجول بين الدول. مما اثار رغبتي في الركض والركض وكان اللوم على ست سنوات في السعودية وكنت كجملة قصيرة تختصر الحياة .. وبدأت المساومة على مدينة نيو يورك المكان الوحيد الذي يمكن أن يحل محل لندن التي تربعت على قلبي. اجل هذه صفقتي الأخيرة مدينة نيويورك الحبيبة المتفهمة الأخيرة ، التي تتفهم تجوالي والعودة إليها كعش النحل أنا لا أتجول بناء عن جشع ولكني ذات رسالة كنحلة... في الأشهر العشر الأخيرة حاضرت في ثمان دول ولكي أكون أكثر رومانسية لقد تنقلت بين ثمان زهرات ..اخذ الرحيق من زهرة وانتقل إلى اخرى ومصادفة اقوم باللسع .لذا أقوم بكتابة هذه الأعمدة الصحفية ليس فيمن امثل .. انا لا أتحدث باسم المصريين ولا أتحدث باسم المسلمين ولكني أتحدث باسم منى الطحاوي التي تتنادي بالمساواة بالرجال كنحلة علمانية .
من جريدة الجورازلم ريبوت التابع للجورازالم بوست الاسرائيلية


استشعر الغيرة من اميركا ..!!
يائير لابيد

انتابني شعور بالغيرة عندما رأيت الجدال بين المرشحان للرئاسة الأمريكية باراك اوباما وجون ماكيين وكذا النقاشات التي تبعت ذلك الجدال . كنت غيور لأن الحملات الانتخابية تناولت كل القضايا التي لم يتم تناولها هنا في إسرائيل ، العناية الصحية والرهونات ، وتمويلات المعاش ، وبدائل الطاقة والخطط الاقتصادية المعقدة ونقاشات عميقة فيما يتعلق بغزو العراق والحرب على الإرهاب . نميل إلى أن تبنى الأمريكان كما نفعل مع أصدقاء نودهم أو أقارب يفتقدون إلى الحكمة .. كنا نعتبرهم سذج وسطحيون يدمنون على الماكدونادز وأفلام هوليود الكوميدية ، إلا أن العروض في الحملات الانتخابية وضحت لنا العكس وانه جدال بين شخصيان ذكيان ويفترض أن الجمهور ذكي بما فيه الكفاية ليدرك القضايا المعقدة .. عندما رأينا الجدال في المرة الأخيرة بين شخصين إسرائيليين حول أي قضايا. وعندما اجترءا على اتخاذ وقف يمكن أن يسبب لهم الضرر لأنهما يؤمنان به .. اصابتنا الدهشة لعبارة (انه جدال قد يحيل التقاعد )

الجمهورالاخرس..

لقاءاتنا العامة برمتها في السنوات الأخيرة انتهت إلى إعلانات فارغة تم تهميشها من قبل محترفي الدعاية والعلاقات العامة فيما يتعلق بشخص يريد أن يقسم مدينة القدس أو شخص لا يتكلم الانجليزية ، أو امرأة ليست بذات خبرة وبدلا من الدخول في تفاصيل .. يخبئها كل شخص خلف تصريحات غامضة قدر الإمكان أظن إنهم حقيقة ضد الإرهاب أو شيئا ما يشبه ذلك .ذات مرة جلست على الغداء مع مسئول سياسي رفيع المستوى انه إذا تكلم فلن يفهمه الجمهور.. ولن يعرف آراؤه .سأله ذات مرة واحد من هؤلاء.. ماذا على الجمهور أن يفعل بعد التصويت ..فرد عليه : لا تشغل بالك بهذا،قال المسئول بلا مبالاة .. ربما كان الجمهور من الأذكياء ولكن الرأي العام برمته اصابه الخرس.. انهم يصوتون من المصارين وليس من الرأس . اليوم أنا حزين لأنني لم اخبره مادار في راسي هذه اللحظة . إذا كان من يصوتون مصابون بالبكم .. إذن فماذا يقولون عندما يصوتوا له.

إسرائيل تحتاج إلى حكومة قائمة على التوراة ورجال الحق ..!!
إن إسرائيل هي عين أميركا وأذنها في الشرق الأوسط ..!!
لي اندرود ..
اعتقد أن هذه العملية ستكون أطول مما ينبغي .. عادة اعتقد انه من الممتع أن الثابت لما تعتبره إسرائيل المشكلة الرئيسية في أي مفاوضات سواء السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية .. لأكثر من 3500 عام وقفت إسرائيل قوية تجاه الأعداء ومما يشجع الإرهاب ضمنا ضد إسرائيل أن العالم يعتقد أن السلام نهوض بها .. هذا هو الخطأ الذي تقع إسرائيل يه .. وأحس في طريقة ما أنهم قد يكونون على صواب . لأكثر من 35000 وقفت إسرائيل قوية ضد الأعداء .. ولألفي عام صممت أن تعود إلى ارض الميعاد والتي رفض الرب أن تختفي داخل رمال الزمن . كمثل العديد من الأعداء.لأسباب تكمن وراء الاستيعاب في الأيام الحالية أن حكومة إسرائيل عقدت عزمها على التفاوض مع من عزموا على تدمير الدولة اليهودية وإعطاءهم أجزاء من الأراضي التي قاتل من اجلها اليهود بشراسة وماتوا من اجلها . وبالرغم من تلك الحقيقة عندما بدأت المفاوضات بسرعة كافية ، يلقى باللوم على إسرائيل بالرغم من أن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قاموا ينفس المهمة .. ترى إسرائيل على أنها تقوم بدور حرون صعب الاستئناس. واليوم يرى الاتحاد الأوربي انه لا يعنيه الأمر تبعا لتقارير حديثة في (اروتز شيفا) وصفت خطاب البرلمان الأوربي من قبل رئيسه هانس غيرت حيث قال أن الحل للقضيتان الشائكتان في صراع الشرق الأوسط هو نقاط التفتيش في يهودا والسامرة .

حسنا ممتع هذا الرأي كنت اعتقد أن العملية ستنتهي إذا كانت العملية ستدار على هذا النسق ستكون جد بسيطة
وتحتاج إسرائيل في إيقاف البناء لمساكن لليهود كي يقطنوا فيها .. لأنهم سيعيشون من اجل السلام ربما يقومون بتضحية إضافة إلى أن جيش الدفاع ممكن أن ينقل نقاط التفتيش لان هذا يعد حفاظا على شريك السلام أي قد يمنع منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية من زيارة أصدقاءهم اليهود.
ولسوء الحظ ليس هذا هو السبيل الذي تعالج به الأمور ، فنقاط التفتيش أقيمت لحماية إسرائيل من الإرهابيين الذين هم (شريك السلام) ويرسل القتل إلى سكان إسرائيل ( وكإسرائيلي فإنني اعتبر أن إسرائيل تشتمل على يهودا والسامرة كما يجب أن يكون ..ومن ثم يصرخ العالم أن نقاط التفتيش تتسبب في أزمات اقتصادية في الأراضي التي يحتلها لعرب ولكن هذا بسبب أن السلطة الفلسطينية مغفور سيئاتها.حتى بتشجيعها الإرهاب ضد اليهود . الأمر ليس له متعلقات بجيش الدفاع الإسرائيلي ولكنها مشكلتهم التي سببتها السلطة لفلسطينية. هل يمكن للولايات المتحدة أن تفتح حدودها مع المكسيك لتمرر المخدرات . لا بالطبع هذا سيكون بالطبع شيء مضحك .. لذا لماذا يطلب منا العالم أن نفعل نفس الشيء. من المضحك أيضا أن نقول إن بناء المساكن لليهود كي يسكنوا فيها بمثابة عرقلة للسلام ، جيمي كارتر نفسه وهو واحد من أعداء السامية انشأ منظمة لبناء البيوت لمن يحتاج إليها من الشعب. ومن ثم تثار الشكوى حول بناء إسرائيل لبيوت لشعبها. لماذا لا يقول أي شخص هذا الكلام لأمريكا التي بنيت على أنقاض شعب آخر؟ لإسرائيل كامل الحق أن تبني انه أمر هام للعرب مثل القدس عندما طلبتها إسرائيل . إسرائيل على مفترق طرق.. العالم من نقطة الافضلية .. العالم يرى الثراء الاقتصادي وتجهيزات الدفاع ليس للدولة نفسها ولكن حولها .. إن إسرائيل عين أميركا وأذنها في الشرق الأوسط من أن انشئت منذ ستين عاما
والآن منذ أن وضعت أرجلها في العراق تشعر أنها ليست بحاجة إلى إسرائيل وتريد أن تلقي بها للذئاب. إسرائيل تحتاج لان تنهض.. وان تكون امة ذات سيادة ، إنها تريد دولة قائمة على التوراة ورجال الحق ليقودوها . أرى علامات بادية في الأفق، والمستقبل مشرق لإسرائيل فقط نحتاج إلى أن نراها من الزاوية المناسبة .

ستستمر أميركا في القيادة ..!!
اوفير هايفري *

بالرغم من الازمة المالية ليس هناك دولة قادرة حاليا على مضاهاة السيطرة الامريكية

في الستارة الخلفية للازمة المالية في العالم ، سمعنا أصواتا تتوقع الانهيار الأميركي من موقعها السيادي في ممالك الاقتصاد الدبلوماسية والثقافة ..إلا انه يبدو لي أن الرد المناسب لتلك التوقعات كلمات قالها الكاتب الأميركي مارك توين عندما سارت شائعات بموته وقد ضخمها خصومه .الأرقام البحتة تبين أن الولايات المتحدة التي تحتوي على خمس العالم من سكان الكره الأرضية مسئولة عن ربع إنتاج العالم وبغية عقد المقارنة فان الصين التي تحتوي على 20% من سكان العالم و مسئولة فقط عن خمسة في المائة من الإنتاج العالمي وإذا ربطنا إنتاج الصين مع الهند وروسيا والبرازيل فانه لن يصل إلى نصف الإنتاج الأمريكي . وبالرغم من أن الإنتاج الأمريكي تراجع في أعقاب الأزمة فان الإنتاج العالمي تراجع بشكل أكثر وان ما تنتجه أمريكا لا تنتجه بقية دول العالم .. التقدم التكنولوجي والعروض التلفازية والسينمائية وحتى الاتجاهات الأكاديمية أكثر فائدة من الصناعات الاقتصادية وبهذا يدل عني أن هناك سيطرة ثقافية. ليس هناك دولة في العالم ولا حتى الصين أو الهند أو أوربا أو البرازيل لها القدرة أن تقترب من المكانة التي بها تقدم البديل . الأمريكيون هم الوحيدون الذين يقدمون للعالم (العالم الحر) النموذج والأفكار للسوفت وير والهارد وير للعالم . قصة مصادر هذا النجاح المتميز
ربما أشار إليها رجل ليس أميركي وهو المفكر من أصل فرنسي اليكسيس دي توكفيل في رائعته الديمقراطية في أميركا .توكفيل كتب بالرغم من المزايا لدولة كبرى تمتلك ثروة المصادر الطبيعية إنها ليست السبب الرئيسي للتفوق الأميركي غير لمسبوق في الرخاء والرفاهية. وبعد كل ذلك هناك دولا مثل المكسيك والبرازيل التي تتمتع بأوضاع مشابهة ولكنها لم تضاهي النجاح الأميركي . الدين هو المفتاح للقيام بالدور. واقترح توكفيل أن مصدر الرفاهية الأمريكية هو العادات والأفكار وخاصة ثلاثة منهم الحرية السياسية والمعتقد الديني والطموح الاقتصادي .. وفي رأيه أن الظاهرة ممكن أن تتوجد في دول أخرى أيضا نفس الجرعة والتكامل لكامل بينهم يخلق دورة التي تمثل تماسك السمات واحتضان كل العناصر الثلاثة لبعضها البعض.،الحرية السياسية لأميركا خرجت من القطاع العريض للشعب والتجمعات المحلية في العالم الجديد التي أُسست وأُديرت باستقلال هيكل الدولة فيدرالي الحكومة لتدار ذاتيا ولأنها نصرانية المعتقد فهي تستلهم من الكتاب المقدس ولم يكن التركيز فقط على المجتمع بل المسئولية الشخصية وكذا الحرية السياسية المتكاملة والطموح الاقتصادي في التوراة ( مازال قيد الإدراك )كجزء أساسي من الحرية السياسية والمعتقد الديني . وبالرغم من التغيرات في الولايات المتحدة عبر السنين وما زالت هذه السمات فاعلة. واليوم لن تتوقف هذه السمات في التأثير على الروح الأمريكية .. اذ ليس هناك حالة أو مبدأ يقدم البديل لهذه الروح .. وبه نقول إن الولايات المتحدة ستستمر في القيادة.
* اوفير هايفري .عضو مشارك في معهد شاليم للفلسلفة والسياسة والدين .


اختاروا العدو: إما موسكو وإما طهران ..!!
امنون روبنشتاين*

أيا كان الذي سيحكم الولايات المتحدة في الشهر القادم ، اجل سيكون عليه أن يحسم قرارا حيويا يتناول أزمتان حيويتان وهما : إيران بمشروعها النووي المعلن والمتحمسة لهو وجورجيا السابقة ، روسيا . وكلا القضيتين متداخلتين . روسيبا تحت فلاديمير بوتين وديمتري مدفيتيف لن يسمحا ولن يذبلا . عقوبات الأمم المتحدة التي يقودها التحالف الأميركي تمت معالجتها وكذا استعيد التفاهم ما بين الشرق والغرب . وهذا التداخل بين العناصر يؤثر على مستقبل إسرائيل والشرق الأوسط برمته .
وعلى رئيس الولايات المتحدة القادم أن يقرر عما إذا كانت المخاطرة أو عزل إيران سيهديء من الروسيين . ام لا .. ومن بين الأشياء الأخرى فكرة كرة النفتالين في توسيع الناتو ليشمل أوكرانيا وجورجيا .. انه معضلة سياسة الأمر الواقع والاختيار بين بديلين واسوأ الشرين .. أيا منهم أسوا الشرين ؟!.. رأس الحربة وتأثير الالتفاف الروسي وعصا حفريات الوقود القديمة نعم منظر كريه أن يرونها تصعد من قبرها الشيوعي ..روسيا المغرورة لن تمثل تهديدا أسياسيا بالنسبة للغرب . ولا احد يعتقد انه إذا انضمت أوكرانيا إلى الناتو أن تغزوها روسيا المنطقة القريبة من الخارج مرئية من الهوك الروسية كما لو كانت في مجالها الإقليمي وتحت تأثيرها .. ولكنها ليست جزءا من الإمبراطورية المستجدة التي تسيطر عليها موسكو. روسيا ربما كانت قضية صعبة المعالجة والتعاطي معها .. ولكنها ليست بكل الحسابات الغول الذي كان أيام الحرب الباردة.
ومن جهة أخرى فان إيران النووية ستعرض استقرار منطقة الشرق الأوسط للخطر مشجعة الدول غير الشيعية أن تنتهج المنوال والذي به تتحول منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر المنطقة شبه متفجرة من العالم ان تصبح نووية بالكامل...إيران النووية بأحلامها التوسعية القديمة الجديدة ربما تثير القلق في منطقة القوقاز النصف مسلمة إلى أن تتحول إلى ميلاد لحكومات جديدة وتحولها إلى مسلمين اقحاح في غرب أوربا وتحثهم ضد مضطهديهم . باختصار إيران ليست كروسيا فإن الاولى تمثل تهديدا للسلام والاستقرار و ورفاهية الدول وتهديدا لوجود دولة إسرائيل . والأكثر من ذلك فان مستقبل الرفاهية واستقلال أوكرانيا وجورجيا ممكن أن يحدث ، دون أن يلتحقوا بالناتو سواء من خلال العضوية في الاتحاد الأوربي أو من خلال التجارة أو العلاقات التجارية التي بدت مظاهرها في القمة الأوكرانية الأوربية في كييف. لا بديل إزاء إيران الأصولية والمتعصبة فمن لواضح أن النظام في إيران لا يمكن تهدئته من خلال سياسات التجارة والحوافز الاقتصادية. من خلال الأزمتين أن التهديد الواضح لمصالح الولايات المتحدة والغرب تمثله إيران .. والرسالة واضحة روسيا خاطئة حول لناتو .. فالناتو حلف دفاعي بين الأمم حيث معاهدات القانون الدولي والمعاهدات الأخلاقية ويحق لأوكرانيا وجورجيا أن تلتحقا به ولكن الوضع لا يعدو إلا تقييدا للحقيقة الواقعة. على الرئيس الأمريكي الجديد أن يبحث عن وفاق مع روسيا والذي بدونه إيران النووية والتوسعية على وشك تحقيق
آمالها في المدى القصير.
الكاتب بروفيسور في القانون بمركز هتزيليا .. وزير سابق للتعليم وحاصل على جائزة اسرائيل في القانون لعام 2006


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.