خلال مهرجان بمناسبة ذكرى ال13 لاغتيال مؤسس حركة الجهاد فتحي الشقاقي والذي اقيم في خان يونس في جنوب قطاع غزة، قال نافذ عزام القيادي في الحركة ان 'التهدئة المعمول بها منذ اربعة اشهر تشكل خطرا على مسيرة جهاد الشعب الفلسطيني ولم تحقق له سوى مزيد من الانقسام والصراعات الداخلية'. واضاف ان حركته تدعو الى 'اجراء تقييم شامل على الصعيد الفلسطيني للتهدئة من كافة جوانبها لاعادة الامور الى نصابها الصحيح'. وطالب عزام الرئيس عباس 'بوقف هذه المفاوضات التي تعطي غطاء لسرقة الارض وتهويد القدس وبناء المستوطنات، وبالاهتمام بترتيب البيت الفلسطيني الداخلي'. من جهة ثانية، طالب عزام 'بوقف الاعتقالات السياسية (بين فتح وحماس) واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين ووقف حملات التحريض المتبادلة لانجاخ الحوار' المتوقع في التاسع من الشهر المقبل في القاهرة. وشدد عزام على ضرورة 'دعم جهود المصالحة لانهاء الانقسام وتسهيل اجراء الحوار.. وتحييد المؤسسات الخدماتية خصوصا التعليمية والصحية عن المناكفات المستمرة (بين حماس وفتح) واعتبار هذه المؤسسات روافد للمقاومة'. وفيما تواجد مئات من مسلحي حركة الجهاد في ستاد خان يونس الذي اقيم فيه المهرجان، شارك عشرات المسلحين الملثمين في عرض عسكري. ووضعت على جدران الإستاد صور كبيرة للشقاقي وصور عدد من 'الشهداء' من القادة العسكريين في حركة الجهاد. وقال متحدثون باسم الجهاد الاسلامي ان 'عشرات الاف' الاشخاص حضروا المهرجان. وكانت 'سرايا القدس' و'كتائب شهداء الأقصى' الذراع المسلح لحركة فتح اعلنتا مسؤوليتهما المشتركة عن الهجوم الذي استهدف إسرائيليين بالقرب من بلدة قلنسوة داخل إسرائيل والقريبة من طولكرم مساء الخميس. وأفادت الجماعتان في بيان مشترك نشر الجمعة على الموقع الالكتروني ل'سرايا القدس' ان 'مجموعة مشتركة تمكنت من اطلاق النار على إسرائيليين واصابتهما إصابات مباشرة، ما أدى وحسب اعتراف الجيش الاسرائيلي إلى إصابتهما بجروح خطرة'. واعتبر البيان أن العملية 'تأتي في إطار الرد الطبيعي على العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وفي ذكرى استشهاد القائد فتحي، وتأكيداً على خيار المقاومة والجهاد.