في تطور جديد لقضية الإعلاميين المعتقلين مع الإعلامي والداعية الدكتور عبد الرحمن البر، أصيب أحد المعتقلين ويدعى بلال أحمد "مذيع ومعد بقناة الناس الفضائية" بكسر مضاعف في القفص الصدري أثر بشكل مباشر على القلب وذلك إثر تعرضه لاعتداءات وحشية من ضباط قسم شرطة بالبحيرة. (الصور لبلال وهو يرقد بين الحياة والموت في مستشفى القصر العيني) وكان بلال قد أصيب بحالة إغماء مفاجئة أثناء عرضه على النيابة وتبين فيما بعد أنه يعاني من كسر في القفص الصدري أدى إلى الضغط على عضلة القلب وتم تحويله إلى مستشفى البنك الأهلي القريبة من التجمع الخامس، واستمر فيها لأكثر من سبع ساعات رغم تأكيد المستشفى للضابط المصاحب للقوة بعدم استطاعة المستشفى تقديم العلاج له لصعوبة حالته والتي تتطلب نقله بشكل عاجل إلى مستشفى قصر العيني، إلا أن الضباط المصاحب للقوة رفض كل هذه التبريرات وأصر على عدم نقل بلال إلى قصر العيني إلا بعد أن يقوم أحد الأشخاص العاديين الذين كانوا مصاحبين لهم بتسليم نفسه لأنه قام بتصوير بلال بهاتفه المحمول. وبالفعل لم يتم نقل بلال إلى المستشفى إلا بعد أن قام عبد الرحمن طلعت (الشاب الذي التقط الصور) بتسليم الصور للضابط والذي قام بإلقاء القبض عليه وأمر بتحويله في سيارة الشرطة إلى قسم شرطة الخليفة. ومما لفت الانتباه أنه فور استدعاء الضابط لسيارة الترحيلات جاءت أربع سيارات شرطة من أربعة أقسام مختلفة إلى المستشفى في أقل من 5 دقائق من البلاغ، في حين أن القوة التي من المفترض أن تصاحب سيارة الإسعاف التي ستقل بلال إلى قصر العيني لم تحضر إلا بعد مرور أكثر من سبع ساعات على إصابته. في إطار متصل رفضت إدارة مستشفى البنك الأهلي تسليم محامي بلال صورةً من التقرير الطبي الخاص به والذي يوضح أن بلال مصاب بكسر مضاعف في القفص الصدري يضغط على عضلة القلب وأن حالته خطيرة للغاية تستدعي نقله إلى مستشفى قصر العيني حيث توجد العناية اللازمة لحالته. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت د. عبد الرحمن البر ومجموعة من المعدين والإعلاميين الذين كانوا بمنزله للتحضير لأعمال جديدة يقدمها د. البر بقناتي الناس والحافظ، ووجهت مباحث أمن الدولة لهم تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.