نفى المتحدث باسم حركة طالبان،"ذبيح الله مجاهد" للأناضول مسؤولية الحركة عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف سيارة تقل مهندسين أتراك، بولاية "نانغارهار"، شرق أفغانستان. وأفاد مجاهد، أن حركة طالبان تصرفت دائما مع الأتراك بحسن نية، مشيراً إلى رابط الدين بين الشعبين التركي والأفغاني، مضيفا أنهم يكنون الحب للشعب التركي، ولذلك لا يشنون مثل هذا الهجمات عن قصد أبدا. ولفت مجاهد أن الحركة اختطفت عددا من الأتراك، في وقت سابق، عن طريق الخطأ بمدينة "لوغار"، مؤكدا أنهم أخلوا سبيلهم عقب التأكد من هوياتهم. وأكد المتحدث باسم طالبان وجود العديد من المنظمات الناشطة في البلاد، مشيرا أنه ينسب إلى حركة طالبان أي هجوم يقع في البلاد. وكان المتحدث باسم ولاية "نانغارهار" الأفغانية "أحمد ضياء عبد الضي"، أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل ثلاثة مهندسين أتراك وجرح رابع، في هجوم انتحاري نُفذ بدراجة مفخخة انفجرت بالقرب من السيارة التي كانت تقلهم في بلدة"بهسوت" بالولاية. وقال عبد الضي "إن المهندسين الأتراك كانوا يعملون في شركة مقاولات تنشط في المنطقة". وفي سياق متصل قدم رئيس البرلمان التركي "جميل جيجك" تعازيه في اتصال هاتفي اجراه مع عوائل المهندسين الأتراك الثلاثة ، كما اتصل بعائلة المهندس الجريح متمنيا له الشفاء العاجل.