يبقى هذا الشعب المعلم الذي يعرف متى يضرب بعد أن عرف أنه صاحب الكلمة في هذا البلد وليس مجموعة من الأفراد ، هذا الشعب الذي نتعلم منه الحياة والوطنية والقدرة على التغيير ولكن ببطيء، من كان يعتقد أنه بوسعه أن يضحك على هذا الشعب فإنه لن يستطيع لأن الشعب واع جدا ويعرف متى يتحرك ومتى يجلس في بيته ويعرف المخلص من الكاذب صاحب معسول الكلام ، كنت بصراحة اشك في قدرة هذا الشعب على تحقيق أي حلم بعد الإنتكاسة الإنقلابية التي حدثت ولكن بمجرد أن أعلن النظام عن بدأ الإنتخابات حتى أعطاه ظهره ليؤكد أنه لن يستطيع أحد أن يضحك عليه ولن تنطلي عليه هذه الأجواء الصاخبة التي وقف فيها المهرجون خارجا وعلى القنوات ليدفعوه على التصويت الذي ياباه ،سيبقى فعلا هذا الشعب معلما واستاذا نتعلم منه حب هذا البلد.أنا أعتذر لك يا شعب مصر الأبي.هذا الشعب الذي لا يقهر لقد كان هذا بشرة خير تجعلني اثق ان الثورة ستنجح يوما ما .