لا أحد يختلف عليه كموهبة فنية ,و كمطرب له عشاقه و مريديه ,و لهذا كان استغلال الدولة للجاسمى ,حيث بدأ انطلاقته ضمن برنامج البحث عن المواهب فى مهرجان دبي للتسوق حيث فاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة. وبعد ما كثر جماهيره من شباب وشابات تعاون مع شركة روتانا و هى المملوكة للنظام السعودى عنهم الوليد بن طلال,. و لوحظ منذ حوادث السباب المتلاحقة على الرئيس المنتخب مرسى من فاه ضاحى خلفان و تصريحات الجسمى السلبية فى هذا الصدد و أنه مع قطع العلاقات مع مصر فى ظل حكم الاخوان على حد تعبيره و إثر الانقلاب الدموى .الذى قام به وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى كان موقف متوازيا مع موقف بلده الامارات فى تلميع محمود بدر و باقى اعضاء حركة تمرد المدعومة من المخابرات المصرية و الموساد, و لتمجيد السيسى و تزيين الوجه القبيح لما قام به من قتل و حرق للمسلمين ,تصدعت آذان المصريين بأغنية تسلم ايدينك التى نافق بها الزعيم الأوحد على غرار ماكان يحدث فى ستسنيات عبدالناصر و تلاها أغنية سيادة المواطن التى أطال بها حلقة فى سلسلة مغازلة السيسى و أخيرا كليب الكباريه الشهير الذى أبان فيه مصر كماخور يرقص فيه الشعب على انغام "بشرة خير" التى وجهت مباشرة لتأييد قائد الانقلاب فى الانتخابات الهزلية.
الأدعى للذكر هنا مشاهدة المطرب غير مرة و هو يرتدى البزة العسكرية الاماراتية و اعلانه انه ابن النظام و لسان حاله ,