أمرت نيابة فاقوس بإحالة الأب المتهم بتعذيب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته, لمحكمة جنايات الزقازيق, لتحديد جلسة لمحاكمتهما بتهمة القتل. البداية كانت عندما تلقى العميد محمد ناجى مأمور مركز شرطة فاقوس، بلاغا من خالد العطار يفيد بالعثور على جثة الطفلة "رحاب خالد" ذات ال12 سنة نجلة زوجته جثة هامدة بمنزل أبيها بقرية الصالحية القديمة التابعة لمركز فاقوس، وذلك بعد أن تلقى اتصالا من والد الطفلة يخبره بأن رحاب توفت، وعندما ذهب وجد أثار تعذيب بالطفلة فأبلغ مأمور المركز. وفي حوا رمع أسرة الطفلة، قال خالد العطار سائق 47 سنة زوج والدة الطفلة ، فوجئت باتصال من والد الطفلة يخبرني بأن رحاب توفت وأروح أنا وأمها عشان نحضر الدفن، ولما دخلت شفت البنت رقبتها مزرقة وعينها وملبسنها شراب في رجليها، فكشفت البنت وشوفت في جسمها أثار تعذيب وحرق ، فشككت في أن الوفاة غير طبيعية، وقلت لأبيها وأخواته البنت ميتة من التعذيب، فزعق معايا وقال ليه البنت كانت تعبانة وعندها مرض وماتت وعايزين نخلص عشان ندفنها، فاتصلت بمأمور المركز وأبلغته بالواقعة فأرسل قوة من الشرطة قامت بالتحفظ على جثة الطفلة وأخطرت النيابة العامة لمعاينة الجثة. ويضيف العطار أن والد الطفلة حاول إصدار تصريح دفن لها من مستشفى الصالحية القديمة ليلا لإخفاء جرمه، ولكن مدير المستشفى رفض حتى يتم توقيع الكشف الطبي على الجثة أولا، وعندما فشل في الحصول على تصريح بالدفن اتصل بي كي أساعده في التصريح لأنه عارف أنى سائق وأعرف ناس كتير، لكن دا دم والبنت دي مين يتحمل ذنبها يوم القيامة، خاصة أنى لما دخلت البيت سمعت أمه بتقول له أنت ومراتك نرمين اللي موتوا رحاب منكم لله.