أعلنت مصادر طبية ظهر اليوم السبت استشهاد فتى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بجنوب بيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة، يأتي ذلك فيما شن مستوطنون اعتداءات واسعة على قرية جنوب نابلس بالضفة أسفرت عن إصابة ثمانية فلسطينيين. وذكرت المصادر الطبية أن "الفتى حسن محمد عبد الحميد (16 عاما) استشهد برصاصة في الصدر أطلقتها عليه قوات الاحتلال وسط بلدة تقوع جنوب بيت لحم". يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الإصابات بقرية عصيرة القبلية جنوب نابلس بالضفة الغربية إلى ثمانية مصابين نتيجة لاعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على منازل المواطنين فيها. وأكد رئيس مجلس القرية حسني شريف أن "الطواقم الطبية تمكنت من نقل ثمانية مصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية". وأشار شريف إلى أنه "من الصعوبة معرفة المصابين وعدد المنازل التي تم تخريبها بسبب استمرار فرض حظر التجول على القرية". وأفاد أن "قوة عسكرية إسرائيلية قوامها حوالي 20 سيارة جيب تجوب أرجاء القرية للحيلولة دون خروج السكان من منازلهم". وتأتي هجمات المستوطنين ردا على طعن مقاوم فلسطيني صباح اليوم السبت مستوطنا إسرائيليا وإحراقه أحد المنازل في مستوطنة "يتسهار" جنوب مدينة نابلس قبل أن يتمكن من الانسحاب، وذكرت مصادر إسرائيلية أن حالة المستوطن متوسطة، وأنه جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويعيش نحو 500 ألف يهودي بين 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967.