دشن الثوار أسبوع "قاطع رئاسة الدم" الذى دعا له التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بمسيرات حاشدة فى العديد من المحافظات، حيث ردد الثوار هتافات ترفض الانتخابات الهزلية التى تتواصل لليوم الثانى، معلنين أنها انتخابات لا جدوى منها، لأنه ما بنى على باطل فهو باطل. كما أشاروا إلى أن المصريين فى الخارج رفضوا المشاركة فى المهزلة، رغم الرقم الذى أعلنته لجنة الانتخابات للمشاركة أمس، 55 ألفا، وهو الرقم المتهافت بالنسبة لعدد المصريين المقيمين بالخارج والتى تصل إلى 8 ملايين مصرى. وأشار الثوار إلى أنهم "مكملين" ثورتهم، حتى لو وصل السيسى إلى الرئاسة، وأنه لن يهنأ بيوم واحد فى هذا المقعد الذى يسعى إلى اغتصابه دون سند قانونى. ففي مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية طالب المتظاهرون بمقاطعة الانتخابات الرئاسية لأن ما بني علي باطل فهو باطل، مطالبين بالقصاص للشهداء، ومنددين بانتهاكات قوات الأمن بحق رافضي الانقلاب، ومؤكدين علي استمرار الحراك في الشارع حتى عودة الشرعية وإسقاط الانقلاب العسكري وفي مركز الرياض بكفر الشيخ خرجت مسيرة ضمن أسبوع "قاطع رئاسة الدم"، الذي دعا له التحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفع المتظاهرون أعلام مصر وشارات رابعة العدوية مطالبين بمقاطعة الانتخابات والقصاص للشهداء. وفي الجيزة خرجت مظاهرة منددة بالانقلاب العسكرى طافت منطقة الهرم والعمرانية. و من جهة أخرى استجابةً لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية انتفض في العاشرة من صباح اليوم الجمعة ثوار قرى "سنتريس وقورص وصراوة ودروة وسهواج وكفر الحما وساقية أبوشعرة والفرعونية" التابعة لمركز أشمون بالمنوفية في وقفات حاشدة، معلنين رفضهم للمهزلة والمسرحية التي تُسمّى بالانتخابات الرئاسية. ورفع المشاركون في تلك الوقفات صور السفاح وعليها نجمة داوود, وأيضًا صور لحمدين كتب عليها كومبارس, كما رفعوا لافتات تدعو الأهالي إلى ضرورة مقاطعة تلك التمثيلية السخيفة وفاءً لدماء أبنائهم الشهداء والمصابين والمعتقلين. ونددوا بالاعتقالات التي تطال أبناء مركز أشمون ورفعوا صور المعتقلين وصور الشهيد عاطف محمد عبداللطيف بن قرية صراوة شهيد "محرقة القرن" مذبحة فض اعتصام رابعة، وكذلك صورًا للشهيد أحمد فتحي كامل بن قرية سملاي وشهيد مذبحة فض اعتصام رابعة أيضًا, كما رفعوا صور الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي, وشارات رابعة الصمود مرددين هتافات كثيرة مناهضة للانقلاب الفاشي, هتافات أخرى مؤيدة للرئيس مرسي وللشرعية.