ترامب: تكلفة "القبة الذهبية" جزء صغير من 5.1 تريليون دولار عدت بها من الخليج    منذ فجر اليوم.. 98 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    إسرائيل ترد على دول الاتحاد الأوروبي: تُعانون من سوء فهم تام للواقع    موعد مباراة توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي والقنوات الناقلة    بسبب المخدرات.. شاب يقتل والده خنقًا ويحرق جثته في بني سويف    انفصال أحمد السقا رسميا عن زوجته مها الصغير    آداب وأخلاق إسلامية تحكم العمل الصحفى والإعلامى (2)    «غزل المحلة» يعلن مفاوضات الأهلي مع نجم الفريق    الإيجار القديم.. محمود فوزي: الملاك استردوا استثماراتهم.. الشقة كانت تُباع بألف وتُؤجر ب15 جنيهًا    الدولار ب49.86 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 21-5-2025    ملحن آخر أغنيات السندريلا يفجّر مفاجأة عن زواج سعاد حسني وعبدالحليم حافظ سرا    محافظ الدقهلية يشهد حفل تجهيز 100 عروس وعريس (صور)    محمد معروف المرشح الأبرز لإدارة نهائي كأس مصر    طريقة عمل المكرونة بالصلصة، لغداء سريع وخفيف في الحر    ننشر أسماء المصابين في حادث تصادم سيارتين بطريق فايد بالإسماعيلية    170 مليون دولار من قادة العالم لدعم ميزانية "الصحة العالمية"    رسميًا الآن.. رابط تحميل كراسة شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي الجديدة 2025    رابط نتيجة الصف الثاني الإعدادي الأزهري 2025 بالاسم ورقم الجلوس فور ظهورها    تقدر ب2.5 مليون دولار.. اليوم أولى جلسات الطعن في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف    هبوط عيار 21 الآن بالمصنعية.. مفاجأة في أسعار الذهب والسبائك اليوم الأربعاء بالصاغة    ترامب: بحث قضية نشر الأسلحة في الفضاء مع فلاديمير بوتين    «أهدر كرزة مرموش».. تعليق مؤثر من جوارديولا في ليلة رحيل دي بروين    بعد شهر العسل.. أجواء حافلة بالمشاعر بين أحمد زاهر وابنته ليلى في العرض الخاص ل المشروع X"    رياضة ½ الليل| جوميز يشكو الزمالك.. رفض تظلم زيزو.. هدف مرموش الخيالي.. عودة لبيب    تقرير سعودي: نيوم يستهدف ضم إمام عاشور.. وتجهيز إغراء للأهلي    مجلس الصحفيين يجتمع اليوم لتشكيل اللجان وهيئة المكتب    شاب يقتل والده ويشعل النيران في جثته في بني سويف    6 إصابات في حريق شقة بالإسكندرية (صور)    حدث في منتصف الليل| الرئيس يتلقى اتصالا من رئيس الوزراء الباكستاني.. ومواجهة ساخنة بين مستريح السيارات وضحاياه    52 مليار دولار.. متحدث الحكومة: نسعى للاستفادة من الاستثمارات الصينية الضخمة    إيهود أولمرت يهاجم إسرائيل: حرب غزة الآن بلا هدف    ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة ويتوعدهم ب«أمر خطير»    تفسير حلم الذهاب للعمرة مع شخص أعرفه    رئيس الجامعة الفرنسية ل"مصراوي": نقدم منحا دراسية للطلاب المصريين تصل إلى 100% (حوار)    محافظ الغربية يُجري حركة تغييرات محدودة في قيادات المحليات    وزير الشؤون النيابية عن الإيجار القديم: سيتم رفع الأجرة السكنية إلى 1000 جنيه حد أدنى في المدن و500 جنيه بالقرى    غرق طفل أثناء الاستحمام بترعة نجع حمادي في المراغة    سعر الفراخ البيضاء والبلدي وكرتونة البيض في الأسواق اليوم الأربعاء 21 مايو 2025    تحول في الحياة المهنية والمالية.. حظ برج الدلو اليوم 21 مايو    لميس الحديدي عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز: هناك من عايش الزيجة 20 سنة    توقيع عقد تعاون جديد لشركة الأهلي لكرة القدم تحت سفح الأهرامات    الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين    رابطة الأندية: بيراميدز فرط في فرصة تأجيل مباراته أمام سيراميكا كليوباترا    إرهاق مزمن وجوع مستمر.. علامات مقاومة الأنسولين عند النساء    بمكونات سهلة وسريعة.. طريقة عمل الباستا فلورا للشيف نادية السيد    نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة    عضو مجلس يتقدم بطلب لتفعيل مكتب الاتصال الخدمي بنقابة الصحفيين (تفاصيل)    «منصة موحدة وكوتا شبابية».. ندوة حزبية تبحث تمكين الشباب وسط تحديات إقليمية ملتهبة    نائبة تطالب بتوصيل الغاز الطبيعي لمنطقة «بحري البلد» بأسيوط    تفسير حلم أكل اللحم مع شخص أعرفه    المجلس الوطنى الفلسطينى يرحب بإعلان بريطانيا فرض عقوبات على مستوطنين    المدرسة الرسمية الدولية بكفر الشيخ تحتفل بتخريج الدفعة الرابعة    هل يجوز الجمع بين الصلوات بسبب ظروف العمل؟.. أمين الفتوى يُجيب    تعرف علي موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025    فيديو- أمين الفتوى: قوامة الرجل مرتبطة بالمسؤولية المالية حتى لو كانت الزوجة أغنى منه    وفد صيني يزور مستشفى قصر العيني للتعاون في مشروعات طبية.. صور    وزير الصحة: ملتزمون بتعزيز التصنيع المحلي للمنتجات الصحية من أجل مستقبل أفضل    رئيس جامعة أسيوط يتابع امتحانات الفصل الدراسي الثاني ويطمئن على الطلاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سجل العسكر.. قتل وسحل وتحرش واغتصاب بمجازر وجرائم يسطرها التاريخ
نشر في الشعب يوم 11 - 05 - 2014

بفتح سجل العسكر لا نجد فيه سوى المجازر والظلم والفاشية والاستعباد للشعب المصرى، ومن يخالف أو يعارض يلقى مصيره بالتهامه بين براثنهم، فكأنهم ظنوا أن مصر أصبحت بالوراثة للحكام العساكر فقط وكأنها أرث أو ملكية خاصة للقوات المسلحة، ولم يكتفوا بالقتل والتعذيب فقط بل وصلتهم بهم الدناءة إلى اغتصاب فتياتنا ونساءنا لكسر عينهم ولإشباع حب التعذيب والقتل النفسى لدى الضحية التى تقع تحت أيديهم، عانى الشعب المصرى من جرائمهم كثيرا فهل ثورة 25 يناير كانت بداية لإسقاطهم من على كرسى العرش ؟ وهل سيستمر الصمود الشعبى حتى بعد الانقلاب الذى حاولوا به استعادة الحكم من جديد بواسطة عملائهم وبلطجيتهم؟.
جرائم لا تنسى
نشرت شبكة الأخبار الأمريكية " CNN" فى 12 مايو 2012 "يوتيوب: شهادة الدكتورة آية محمد كمال من مصر" ، وبحسب موقع يوتيوب، فإن أكثر ما شاهده المصريون هو فيديو حمل عنوان "الدكتورة آية تحكي ما حدث في مسجد النور بالعباسية،" واجتذب أكثر من 223 ألف مشاهدة، لتصريحات الطبيبة أمام لجنة في مجلس الشعب المصري.
وقالت الطبيبة آية إن منطقة العباسية "شهدت هجوما شديدا من قوات ترتدي ملابس الصاعقة والتي ألقت قنابل الغاز على المحتجين، شهدت "أناسا تتساقط .. ثم فوجئت بمدرعة تلحق وراء الناس وتطلق الرصاص الحي عليهم."
وتابعت آية "هربت فدخلت مسجد النور.. ثم قامت قوات صاعقة وشرطة عسكرية بمحاصرة المسجد، ثم اقتحموه أول مرة بأحذيتهم، فأخرجهم قادتهم ليخلعوا أحذيتهم، وعاودوا اقتحامه مرة أخرى."
وقالت انهم أطلقوا النار على مصلى السيدات وأصابوا سيدة منتقبة كانت مختبئة مع بنتين في المسجد برصاصة حي دخلت في ذراعها وتم اعتقال البنتين معها وكان الحديث عن سلاح بالمسجد كذب، ولهذا هم منعوا الصحفيين من تصوير الحدث ، وعلى سلم مسجد النور تم ضرب السيدات و الرجال بالشلاليت و الصفع و البصق على وجوههم و السب باقذع الألفاظ ، وأن أيدي الجنود امتدت لتتحرش بها فى كل أجزاء جسدها ، ثم نزلت علي ظهرها ضربة من عصا غليظة شومة أدت إلى فقدنها الوعى تماما لمدة ثوان و ارتجاج بالمخ ، و تم سحلها حتى دخلت سيارة ميكروباص تابعة للجيش وكان معها بالسيارة فقط بنتين و سيدة منقبة و أخذوا إلى مقر تابع للشرطة العسكرية، و داخل السيارة تعرضوا جميعا لضرب وتحرش و إهانات لفظية وجسدية و سب و قذف و إصدار أصوات بذئية و أحد العساكر جلس فوقها بركبتيه و تعدى عليها وسلاحه موجه لها تهديدا بقتلها لو فتحت فمها و لما اعترضت ضربها بكوع السلاح فى عينها مما أصابها بكدمات فى عينها و كل أجزاء جسدها ، و عندما حاولت بنت بجوارها الدفاع عنها قام العسكرى بضربها بالبوكس فى عينها مما أدى لتورمها ، و كان معهم طفلة عمرها 14 سنة تعرضت لصفع مستمرعلى وجهها ، و كان معهم صيدلى ضرب ضربا مبرحا و كان هناك مصاب أخر بالسيارة كلما توقف نزيف الدم من رآسه يتم ضربه بكعب البندقية لينزف مرة أخرى.
و عندما وصلوا مقر الشرطة العسكرية قبولوا باحتفال غير عادى و كأنهم ألقوا القبض على يهود ، و بدء الجنود فى سب البنات و مد أيديهم محاولة التحرش بهم ، كما تم تهديدهم بالاعتداء عليهم جنسيا ، و قيل لهم من ستفتح فمها سترمى للجنود بالخارج و هى تعلم ما سيحدث لها، و رأت أمامها أيضا تهديد الرجال المقبوض عليهم بالاعتداء عليهم جنسيا و ضربوا بأطراف البنادق فى أدبارهم ، و رأت رجال تم انزالهم من سيارات أخرى يتم ضربهم ضربا مبرحا ، ثم تم نقلها فى سيارة ترحيلات إلى سى 28 و كانت مزدحمة لدرجة أن يصعب عليهم التنفس و أغمى على البعض بينما كان هناك من ينزف ، و هناك كنا نسمع صراخ الشباب من التعذيب في غرفة مجاورة و ظلوا هكذا حتى منتصف الليل ، و كذبوا على المحامين عندما قالوا لهم أنه سيتم الأفراج عنهم فجرا و هذا لم يحدث وتم إرسالهم إلى سجن القناطر الخيرية ، و كلما أظهرت بطاقتها كطبيبة كان يزيدها ضربا وسبا و تقريعا ، و المجندين كانوا يفعلون ذلك بعد إخبارهم من قبل الضباط بأن هؤلاء الذين أسروهم هم من ذبحوا 300 من زملائكم وأخبروهم أن القتلى والجرحى فى مستشفيات القوات المسلحة ، وكان العساكر يهنئون بعضهم البعض بالقبض على كل من تواجد بالعباسية.
وعلق أحد المشاهدين قائلا: "أنا لا أعيش في زيمبابوي ولا في جزر القمر أنا أعيش في مصر ودخلت الجيش وأصدقائي نزلوا في اعتصام العباسية وأصدق كل حرف قالته الدكتورة آية لأني رأيت القذارة بعيني في الجيش وسمعت من أصدقائي في العباسية."
تحرشات واعتداءات لمعتقلى مجزرة العباسية
و نشرت جريدة الشعب فى 10 مايو 2012 "طبيبة ميدانية تروى وقائع إجبار معتقلات العباسية على خلع ملابسهن أمام الجنود وتحرشهم بهن" قالت الدكتورة اَيه محمد كمال إحدى الطبيبات التي تم القبض عليهن بالمستشفى الميداني بالعباسية بعد فض قوات الجيش الاعتصام بالقوة، أن السجانة أجبرتها علي خلع جميع ملابسها داخل السجن، وأنها قامت بإهانتها وسبها.
وأوضحت أيه خلال مؤتمر صحفي عقد بنقابة الأطباء أنها مازالت تعاني من آثار ارتجاج في الرأس نتيجة الضرب الذي تعرضت له ، ولفتت إلي أنها صورت معظم الأحداث بالكاميرا الخاصة بها، وفي السجن طلب منها ضابط كارت " الميموري " وحينما أنكرت وجوده تم تهديدها، وبعد ذلك أجبرتها السجانة علي خلع جميع ملابسها، كما تم إجبارها وجميع الفتيات علي تغيير ملابسهن بملابس السجن في مكان مكشوف به مجندين، وأن أيدي الجنود امتدت لتتحرش بمعظم أجزاء جسدها، وتم التهديد باغتصاب الفتيات علي يد الجنود ، و وصفت ما حدث أنه حرب نفسية تم ممارستها ضدهم لمنع أي شخص يفكر في التظاهر بعد ذلك، و أنها كانت تتلقي ضرب أكثر حينما تذكر أنها طبيبة ، و انه تم خلع حجابها بعد وصولها للسجن وظلت بشعرها لعدة ساعات، طبيب السجن رفض إعطائها الدواء لأنها كانت تعاني من الم شديد بالرأس من أثر الضرب.
شهادة أحد المسعفين
و نشرت جريدة البديل فى 29 يوليو 2012 "بعد عودته من الاختطاف وتعذيبه وحقنه : حجز أنس العسال مسعف العباسية بمعهد السموم لزيادة نسبتها في جسده " قال مالك العسال شقيق مسعف العباسية الذي عاد أمس عقب اختطافه فجرا من منزله أن شقيقه أنس العسال تم حجزه في معهد السموم لزيادة نسبة السموم فى دمه بعد حقنه بالترامادول من قبل خاطفيه، تنتظر أسرة أنس حكم المحكمة العسكرية في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث العباسية ، حيث ألقى القبض عليه قبل عدة أشهر خلال الأحداث التي شهدتها منطقة العباسية عقب فض الجيش للاعتصام هناك، وتم التعدي عليه من قبل بلطجية وجنود جيش - وفق شهادته - ثم تم تحويله للمحاكمة العسكرية.
كان أنس العسال قد تم اختطافه من منزله ليوم ليعود نزيلا بمستشفى الهلال مصابا بعدد من الكدمات والتجمعات الدموية وعلى ذراعيه أثار حقن أسفرت عن غيابه عن الوعي ثلاث مرات وتشوش ذهنه وعدم تذكره لمعظم ما حدث، حيث لم يتذكر سوى أنه كان محتجزا فى زنزانة وردد " يسقط حكم العسكر " ، وتعرض للتحقيق قبل أن ينقل في سيارة إسعاف لمستشفى الهلال.
عمر صلاح المعروف إعلاميا ببائع البطاطا
عمر صلاح المعروف إعلاميا ببائع البطاطا
و نشرت شبكة الأخبار الأمريكية" CNN" فى 13 فبراير 2013 " مصر: ضجة لآخر فيديو للطفل بائع البطاطا قبل قتله " أشعل مقطع الفيديو للطفل بائع البطاطا المقتول ، ضجة وردود فعل كبيرة، بعد أن ظهر فيه الطفل في التسجيل الذي يشتبه بكونه الأخير له، قبل أن يلقى مصرعه في حادثة هزت الشارع المصري الذي يعاني أصلا من عدم الاستقرار والفوضى.
ويحمل هذا المقطع شرحا مقتضبا عن ما يحمل في طياته حيث كتب " ده، عمر صلاح، ما اشتهر إلا بعد أن أصبح جثة مجهولة في مشرحة زينهم، لا أتحدث فقط عمن قتله وعن القصاص العادل و لكني أتحدث عن رئيس يفتخر بحمله لكتاب الله ولا يفكر يوماً فيمن يموتون في عهده."
ويلقي عدد من الأشخاص بأصابع الاتهام على السلطات المصرية وخصوصا على عناصر وزارة الداخلية بقتل الطفل ورمي جثته على قارعة الطريق.
ولاقى هذا التسجيل عددا كبيرا من التعليقات سواء على مقطع الفيديو ذاته، أو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقيما يلي أبرز هذه التعليقات " ما حدث يطرح عدة أسئلة هامة، كم عدد الضحايا الذين قتلتهم الشرطة دون أن ندري خلال الأحداث الأخيرة؟ أين ذهب شباب خرج ولم يعد ولم نجدهم في المستشفيات أو المشارح أو الأقسام أو معسكرات الأمن المركزي ؟ كم شاب قتلوا من التعذيب في معسكرات الأمن المركزي ولم يستدل عليهم؟ " أما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فكتبت رشا عزب "المعلومات اللي جمعناها أكدت أن جثة الطفل المقتول، هي جثة بياع البطاطا اللي أعلنت الداخلية قتله بالخطأ من 10 أيام ولم يعلنوا انه طفل أصلا. انتهى"
فيديو للطفل المصري المقتول" بائع البطاطا " ..تعبت من الشغلانة دي " فيديو تداوله نشطاء مصريون للطفل عمر صلاح المعروف اعلاميا ببائع البطاطا و الذي تم العثور عليه داخل مشرحة زينهم مقتولة بطلقين ناريين احدهما في القلب والآخر في الرأس. يظهر"عمر" في مقطع الفيديو مع أحد الشباب العاملين بجمعية "صناع الحياة " ويسأله عن اسمه وعن احلامه ، ويجيب الطفل الذى لا يتجاوز السنوات العشر بأن اسمه عمر صلاح ويعمل ببيع البطاطا منذ خمس سنوات ، والده قد توفي منذ عام وانه يعمل بهذه المهنة ليعيل أسرته المكونة من امه و اخوته الثلاثة ، وعندما سأله صاحب الفيديو عن احلامه قال انه يتمنى أن يجد عملا آخر غير بيع البطاطا لانه عمل مرهق بالنسبة له .
من جهة اخرى حمَّل أعضاء بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" وزارة الداخلية المصرية مسؤولية مقتل الطفل بائع البطاطا في ميدان التحرير برصاصتين نافذتين في الصدر والقلب، مشيرين إلى حصولهم على صورة للطفل بإصابته تكذب رواية الداخلية التي نشرت خبرًا في 3 فبراير الماضي عن أن بائع بطاطا قُتل بطريق الخطأ في محيط السفارة الأمريكية برصاص جندي أمن مركزي.
قرار وزير الاتصالات
قرر محمد سالم، وزير الاتصالات، إصدار "طابع واحد" تذكارى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لثورة يناير..
ألا يجب أن تصدر "مجموعة كبيرة" من الطوابع تشمل العديد من صور أحداث 25 يناير
ليحتفظ بها كل هواة جمع الطوابع فى كل أنحاء العالم.. أليس فى ذلك مكسب إعلامى ومادى لمصر؟.
قرر محمد سالم، وزير الاتصالات، إصدار "طابع واحد" تذكارى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لثورة يناير..
ألا يجب أن تصدر "مجموعة كبيرة" من الطوابع تشمل العديد من صور أحداث 25 يناير
ليحتفظ بها كل هواة جمع الطوابع فى كل أنحاء العالم.. أليس فى ذلك مكسب إعلامى ومادى لمصر؟.
عزبة الجنرلات
و نشرت جريدة البديل فى 22 يونيو 2012 "مصر ليست عزبة للجنرالات " هاجم الشيخ أحمد المحلاوي ،في خطبه الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالأسكندرية ، المجلس العسكري قائلا:"كفانا قلة أدب، ولابد ان تستمع لصوت الشعب الرافض لقراراتك"، وأضاف:"مصر ليست عزبة يملكها جنرالات الجيش ويتصرفون فيها كما يريدون ويصدرون قوانين يرفضها الشعب ويتخطون الإرادة الشعبية بحل المجلس المنتخب، ولو لم تكن هناك سوءات للمجلس العسكري سوى هذا فكفى بها".
وطالب المجلس العسكري بالعودة "فورا عن كل القرارات التي أصدرها مؤخرا فهذه القرارات ليس من حق العسكري إصدارها لأنهم مجموعه من الموظفين لدي الشعب وليس من حقهم تخطي الشرعية، وما يقوم به العسكري بلطجة سياسية تضعه في خانة الثورة المضادة ضد الشعب المصري وتتحدي إرادة الشعب"
"المجلس العسكري بقرارته تلك سيتحمل تبعات دماء شهداء ستسيل مره أخرى في موجه ثانية من الثورة، فالمجلس يريد العودة بمصر لحكم الاستبداد الذي ساد مصر منذ 1952 بعد أن كانت دولة متقدمة في كل شيء قبلها".
وتابع الخطيب متحدثاً عن القضاة:"هم بشر يخطئون ويصيبون وليس هناك ما يمنع أن نقول لهم ذلك، لأن قراراتهم لا تعلوا على قرارات الشعب، وقرار الدستورية بحل البرلمان، قرار سياسيا من الدرجة الأولى".
أسماء البلتاجي و الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز
أسماء البلتاجي و الصحفية حبيبة أحمد عبد العزيز
و نشرت شبكة الأخبار الأمريكية " CNN" فى 13 سبتمبر 2013 "مقتل ابنتي البلتاجي ومستشار مرسي في رابعة" اقتحام قوات الأمن لميدان رابعة العدوية ، أدى إلى مقتل حبيبة أحمد عبد العزيز، مراسلة صحيفة جلف نيوز الإماراتية ، كما قتلت في ساعات الظهيرة أسماء البلتاجي، 13 سنة ، ابنة محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة".
روبرت فيسك للسيسى.. "احترس"
و نشرت جريدة الشروق المصرية فى 4 نوفمبر 2013 "روبرت فيسك" ل"السيسي": "احترس .. مصر مكان يحفل بالمخاطر لمن يحكمه" وجه "فيسك"، في مقال بصحيفة "الإندبندت"، اليوم، رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قائلًا: احترس، وينبغي عليك أن تتذكر أن مصر مكان يحفل بالمخاطر لمن يحكمه، التهم المذهلة الموجهة ضد "مرسي" كان يمكن توجيهها أيضًا لقوات الشرطة و"البلطجية" التابعين لهم الذين قتلوا أكثر من 600 شخص في أغسطس الماضي ( قيام قوات الأمن، المدعومة بوحدات من الجيش، بفض اعتصامات أنصار الرئيس "المعزول"، في ميداني "رابعة العدوية" بالقاهرة، و"نهضة مصر" بالجيزة، منتصف أغسطس 2013
تغطية إعلامية على الجرائم
الإعلامى عمرو أديب و فى حلقة من برنامج " القاهرة اليوم " عام 2011 مع الفنان عزت أبو عوف عرض مشاهد لفيلم فيديو من كوريا الجنوبية توضح كيفية مواجهة قوات الأمن للمتظاهرين ، و تطويقهم و القبض على البعض منهم بنظام و بدون عنف أو قتل أو أصابات أو تعرية للنساء كما يحدث للأسف فى مصر. و توجد دول كثيرة أخرى لديها خبرات فى التعامل مع المظاهرات و الأعتصامات و حتى شغب ملاعب كرة القدم و منها دول الأتحاد الأوروبى و خاصة ألمانيا، و يجب أن نتعلم من خبرات هذه الدول و أحضار خبراء لتدريب قوات الأمن فى مصر. و هنا يبقى التساؤل هل ترغب فعلا السلطة فى مصر التعامل مع المظاهرات و الأعتصامات بصورة إنسانية و حضارية أم تتعمد التعامل بالعنف و القسوة لإظهار قوتها و بث الخوف بين الشعب ؟
فى الخارج الشرطة فى خدمة البط

فى الخارج الشرطة فى خدمة البط
الظلم الحاصل في أهل مصر لا يذكرني فقط بالحديث الشريف "إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد" و الحاصل مع مهرجان براءة رجال نظام مبارك و حفظ ملفات الفساد ، و إنما يذكرني بالآية التي فيها ينذر الله القوم الظالمين و أهل قريتهم "وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ " ( 11 ) سورة الأنبياء.
من حقك أن تخاف على وطنك ... العدل أساس الملك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.