قالت سارة العسال شقيقة مسعف العباسية العائد من الخطف مؤخرا أنه تم تأجيل جلسة محاكمته التي عقدت اليوم أمام المحكمة العسكرية إلى جلسة بعد غد الثلاثاء. وأضافت العسال أن شقيقها لازالت حالته غير مستقرة ومحتجزا بمستشفى قصر العيني بناءا على تعليمات الطبيب الذي أشار إلى ارتفاع نسبة السموم بجسده على خلفية حقنه بالترامادول، كما من المنتظر أن يجري المزيد من الفحوصات للتحقق من سلامته. وكانت البديل قد نشرت شهادة أنس حول واقعة القبض عليه وتحويله للمحاكمة العسكرية في مايو الماضي ، والتي قال فيها أنه شارك كمسعف في المستشفى الميداني في العديد من الأحداث من بينها أحداث مجلس الوزراء وأحداث محمد محمود والعباسية وشارك في وفد طبي إلى ليبيا أثناء الثورة الليبية، وأنه أصيب في أحداث محمد محمود. وأضاف أنس أن قوات الشرطة العسكرية قامت " بالتعدي عليه بالشوم وعصى من الحديد وصعقوه بالكهرباء" بعد أن قاموا بإيقافه وممرضتين أخريين عند منطقة الدمرداش "وقاموا بإلقاء المستلزمات الطبية التي كنا نحملها على الأرض ورفضوا ترك البنات". وقال أنس" صوابعي اتكسرت عشان كنت بحمي عن البنات فكانوا بيضربونى على صوابعى عشان ما حاولش أحميهم ، وأوقفوا الضرب في منطقة في الطريق إلى النفق الموصل للدفاع لأن ضابط قالهم متضربوش عشان فيه تصوير". وأضاف أنس أن " أحد جنود الشرطة العسكرية حاول التحرش بإحدى الفتيات وحينما حاولت منعه تحرش بي وتعدى علي بالضرب, فقلت له موتنى مش مهم بس سيب البنات، مشيرا إلى أنهم هددوا البنات بإجراء كشوف العذرية عليهم وسبوهم سبابا بذيئا للغاية ". وأشار أنس إلى أنه بعد أن أصيب أخذه ملازم أول والفتاتين إلى سيارة إسعاف وأخبره بأنه مسعف والفتاتين ممرضتين بالمستشفى الميداني ورجاه أن يترك الفتيات " حتى لا يتعرضن لكشف العذرية" ووافق الضابط وأخرجهن وألقى القبض عليه حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري بكوبري القبة ومنها للمحكمة العسكرية حيث تم إخلاء سبيله وينتظر إصدار الحكم في القضية بعد غد. البديل تعيد نشر شهادة أنس حول واقعة اعتقاله وإحالته للمحكمة العسكرية: صعقوني بالكهرباء وتعدوا علي صوابعي اتكسرت عشان كنت بحمي عن البنات فكانوا بيضربونى عليها عشان ماحاولش أحميهم