نشرت جريدة الأخبار في الصفحة الأولى، بعدد الخميس صباح اليوم، خبرا عن إلقاء القبض على ابنة قيادى إخوانى تهرب منشورات للمساجين، كما ذكروا في تفاصيل التهمة الموجهة إليها حيازة مطبوعات تتضمن هدم الدولة وتغيير مبادىء الدستور بالقوة والإرهاب ومقاطعة الانتخابات، فجاء لفظ القوة والإرهاب من خلال توزيعها لبيانات تتضمن مقاطعة الدستور وكأن البيانات أسلحة وذخائر . وفى أضحوكة أخرى من الإعلام الأعور اتهمها بتهريب هذه المنشورات للمساجين، و لا يجوز للمسجون أو المتهم الإدلاء بصوته في الانتخابات، فلماذا ستهرب منشورات لمساجين بمقاطعة الانتخابات إذن؟ . وجاء الخبر في جريدة الأخبار تحت عنوان " ابنة قيادي إخواني بقنا تهرب المنشورات للمساجين"، معلنين الكتب الدينية من ضمن الأحراز، حيث قالت الصحيفة الانقلابية "أمر المستشار محمد رشوان المحامي العام الأول لنيابات قنا بإشراف المستشار هشام طلعت النائب العام بإحالة ابنة مسئول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بقنا إلي محكمة الجنح بتهمة حيازة محررات ومطبوعات تتضمن ترويجا لهدم الدولة وتغيير مباديء الدستور بالقوة والإرهاب ومقاطعة الانتخابات". وأضافت الصحيفة "تبين من التحقيقات التي تولاها عمرو فهمي مدير النيابة بنيابة قنا الكلية بسكرتارية مصطفي أنور وأحمد فتحي ان الرائد تامر عبدالسلام رئيس وحدة سرية تأمين سجن قنا العمومي شاهد حقيبة متروكة أمام بوابة السجن وبفتحها تبين ان بها كتبا دينية ومنشورات خاصة بالإخوان المسلمين وفيزا كارت باسم اسماء سيف النصر الدين مغربي نجلة مسئول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بمدينة قنا .. المتهمة حصلت علي تصريح بزيارة شقيقها المسجون بسجن قنا العمومي" .