شهد مصنع سجاد المحلة، اليوم الثلاثاء 6-5، حالة من الغضب العام الذي سيطر على وجوه المئات من العاملين به، حيث أعلنوا استمرارهم فى الإضراب عن العمل نافين ما رددته الحكومة فى وسائل الإعلام عن إنهائهم إضرابهم بعد صرف نصف شهر من صندوق طوارئ القوى العاملة. مشيرين أنهم اصطحبوا أبنائهم وذويهم للمبيت برفقتهم داخل المصنع احتجاجاً على تجاهل الحكومة صرف باقي الأجور المتأخرة. وفى ذات السياق، واصل العمال إشعالهم النيران فى إطارات الكاوتشوك و وضع قطع من الأخشاب أمام أبواب المصنع داخل أسوار شركة غزل المحلة مانعين السيارات من الدخول والمرور. مرددين هتافات عدائية ضد الحكومة، كما طالبوا رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب (لحكومة الانقلاب) والدكتورة ناهد العشري وزيرة القوى العاملة بالتحرك الفوري لتقنين وضع عمال مصنع السجاد وذلك بضمهم إلى الشركات القابضة للغزل والنسيج أو الاتحاد التعاوني حفاظا على مستقبل أبنائهم وخطر إفلاس مصنعهم. ومن ناحية أخرى، طالب عمال مصنع السجاد الحكومة بضرورة ضخ استثمارات مالية والدفع بماكينات حديثة وأنوال متطورة لإدارة عجلة الإنتاج داخل المصنع ذاتيا وتوفير كافة الاحتياجات المادية من عملية الترويج التجاري للمنتجات المصنع بأيدي عماله دون اللجوء إلى صرف أجورهم من صندوق إعانة طوارئ القوى العاملة ولكن من مكسبهم بأيديهم.