شهدت مصنع سجاد المحلة حاله من الغضب العام الذي سيطر عل المئات من العاملين به حيث أعلنوا استمرارهم فى الإضراب عن العمل نافيين مارددته الحكومة فى وسائل الإعلام عن إنهاءهم إضرابهم بعد صرف نصف شهر من صندوق طوارىء القوي العاملة مشيرين أنهم اصطحبوا أبنائهم وذويهم للمبيت برفقتهم داخل المصنع احتجاجا على تجاهل الحكومة صرف باقي الأجور المتأخرة. وفى ذات السياق واصل العمال اشعالهم النيران فى إطارات الكاوتشوك ووضع قطع من الأخشاب أمام أبواب المصنع داخل أسوار شركة غزل المحلة مانعين السيارات من الدخول والمرور مرددين هتافات عدائية ضد الحكومة ومطالبهم للرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والدكتورة ناهد العشري وزيرة القوي العاملة بالتحرك الفوري للتقنين وضع عمال مصنع السجاد وذلك بضمهم الى الشركات القابضة للغزل والنسيج أو الإتحاد التعاوني حفاظا على مستقبل أبنائهم وخطر إفلاس مصنعهم . ومن ناحية أخري طالب عمال مصنع السجاد الحكومة بضرورة ضخ استثمارات مالية والدفع بماكينات حديثة وأنوال متطورة لإدارة عجلة الإنتاج داخل المصنع ذاتيا وتوفير كافة الاحتياجات المادية من عملية الترويج التجاري لمنتجات المصنع بأيدي عماله دون اللجوء إلى صرف أجورهم من صندوق إعانة طوارىء القوي العاملة ولكن من مكسبهم بأيديهم . ومن ناحية اخري توجه وفد من القيادات العمالية بشركة وبريات سمنود بمحافظة الغربية إلى مكتب الدكتورة ناهد العشري وزيرة القوي العاملة والهجرة للتفاوض حول إنهاء أزمة إضراب العمال والبدء فى صرف أجور ومرتبات 9 شهور متأخرة . من جانبه صرح هشام البنا أحد القيادات العمالية بشركة وبريات سمنود وأحد المشاركين فى الوفد أن العمال أعدوا مذكرة عاجلة تضمنت عدة مطالب منها البدء فى إعادة هيكلة الشركة إداريا وضخ استثمارات جديدة لتوفير المواد الخام والدفع بماكينات حديثه لرفع معدلات الإنتاج وتدوير ماكينات المصانع المتوقفة طوال السنوات الماضية . ويذكر أن عدد من عمال شركة وبريات سمنود قد بدأوا فى الإضراب عن العمل طوال 9 أيام الماضية للمطالبة بصرف الأجور المتأخرة كما حاول عددا منهم الإقبال على الانتحار بتناول كميات كبيرة من أقراص الأدوية والمبيت فوق قضبان السكة الحديد إلا أن قوات الشرطة منعتهم من ذلك احتجاجا على تجاهل حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء تلبية مطالبهم وعدم الإيفاء بوعوده بالحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من التشرد . شهدت مصنع سجاد المحلة حاله من الغضب العام الذي سيطر عل المئات من العاملين به حيث أعلنوا استمرارهم فى الإضراب عن العمل نافيين مارددته الحكومة فى وسائل الإعلام عن إنهاءهم إضرابهم بعد صرف نصف شهر من صندوق طوارىء القوي العاملة مشيرين أنهم اصطحبوا أبنائهم وذويهم للمبيت برفقتهم داخل المصنع احتجاجا على تجاهل الحكومة صرف باقي الأجور المتأخرة. وفى ذات السياق واصل العمال اشعالهم النيران فى إطارات الكاوتشوك ووضع قطع من الأخشاب أمام أبواب المصنع داخل أسوار شركة غزل المحلة مانعين السيارات من الدخول والمرور مرددين هتافات عدائية ضد الحكومة ومطالبهم للرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والدكتورة ناهد العشري وزيرة القوي العاملة بالتحرك الفوري للتقنين وضع عمال مصنع السجاد وذلك بضمهم الى الشركات القابضة للغزل والنسيج أو الإتحاد التعاوني حفاظا على مستقبل أبنائهم وخطر إفلاس مصنعهم . ومن ناحية أخري طالب عمال مصنع السجاد الحكومة بضرورة ضخ استثمارات مالية والدفع بماكينات حديثة وأنوال متطورة لإدارة عجلة الإنتاج داخل المصنع ذاتيا وتوفير كافة الاحتياجات المادية من عملية الترويج التجاري لمنتجات المصنع بأيدي عماله دون اللجوء إلى صرف أجورهم من صندوق إعانة طوارىء القوي العاملة ولكن من مكسبهم بأيديهم . ومن ناحية اخري توجه وفد من القيادات العمالية بشركة وبريات سمنود بمحافظة الغربية إلى مكتب الدكتورة ناهد العشري وزيرة القوي العاملة والهجرة للتفاوض حول إنهاء أزمة إضراب العمال والبدء فى صرف أجور ومرتبات 9 شهور متأخرة . من جانبه صرح هشام البنا أحد القيادات العمالية بشركة وبريات سمنود وأحد المشاركين فى الوفد أن العمال أعدوا مذكرة عاجلة تضمنت عدة مطالب منها البدء فى إعادة هيكلة الشركة إداريا وضخ استثمارات جديدة لتوفير المواد الخام والدفع بماكينات حديثه لرفع معدلات الإنتاج وتدوير ماكينات المصانع المتوقفة طوال السنوات الماضية . ويذكر أن عدد من عمال شركة وبريات سمنود قد بدأوا فى الإضراب عن العمل طوال 9 أيام الماضية للمطالبة بصرف الأجور المتأخرة كما حاول عددا منهم الإقبال على الانتحار بتناول كميات كبيرة من أقراص الأدوية والمبيت فوق قضبان السكة الحديد إلا أن قوات الشرطة منعتهم من ذلك احتجاجا على تجاهل حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء تلبية مطالبهم وعدم الإيفاء بوعوده بالحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من التشرد .