عزة هلال ، لم تتحمل مشهد تعرية فتاة مصرية على قارعة الطريق و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 2 فبراير 2012 "الفتاة التى أنقذت (المسحولة) : سأرفع دعوى ضد المجلس العسكرى أمام محكمة العدل الدولية " ذات الرداء الأحمر، أو رمز النخوة، إنها عزة هلال، " 45 عاما"، المرأة التى انتفضت، ولم تتحمل مشهد تعرية فتاة مصرية على قارعة الطريق، دون أن يقدم شخص على تغطيتها، فاتخذت القرار بأن تغطيها بجسدها لتتحمل هراوات قوات الأمن التى أفقدتها الوعى، وتسببت فى كسر جمجمتها. فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، تحمل فى يديها وردة أهداها إليها أحد زوارها، وهى تردد جملة واحدة: "سننتصر، وكلنا حناخد حقنا والثورة مستمرة". حكت عزة تفاصيل واقعة الفتاة المسحولة، التى لم تكن تعرف عنها شيئا حين غامرت بتغطيها، وتلقت الضرب بدلا منها، قالت: "العنف كان شديدا جدا فى اليوم ده، شفت بلطجية بيحدفوا طوب بأحجام كبيرة على الناس، والجيش بيهجم عليهم بعصيان وطوب، شفت بنت عدموها العافية، وضربوها لحد ما بقت جثة على الأرض، أنا معرفهاش شخصيا، لكن المنظر وجعنى قوى، حاولت أنا وواحد زميلى اسمه إيهاب نغطيها ونشيلها بس فوجئنا بالضرب نازل علينا، حاولت أقول لهم: حرام عليكم اللى بتعملوه ده، لكنى غبت عن الوعى بعد ما ضربونى على رأسى، ومحستش غير بأنى متألمة جدا ومش دريانة بحاجة"..
فقدت عزة الوعى لعدة أيام، لم تكن تدرك شيئا عما يدور حولها، باستثناء الآلام المبرحة التى تنتشر فى كل أنحاء جسدها، كانت تردد من شدة الألم: "حرام عليكم كفاية ضرب"، وبعد أيام قليلة استعادت وعيها لتبعث الأمل فى نفوس كل من يأتى لزيارتها. قالت "عزة": "الحادثة دى قوتنى جدا، أنا لازم أقوم عشان أرجع حقى وحق كل واحد أصيب، لازم ناخد حقنا من المجلس العسكرى والشرطة ومن كل اللى بيدبحوا فينا، أنا حرفع قضية على المجلس العسكرى وححاكمهم دوليا أمام محكمة العدل، حدفع أى قرش معايا، لكن مش حسيب حقى، وحق الناس اللى انضربت ، قوات الجيش كانت تستهدف النساء والرجال على السواء، وكانت تتعامل معهم بعنف شديد".
لم يكن من السهل عليها أن ترى جنوداً من الجيش يعتدون بالضرب والسحل على المعتصمين، خاصة أن ذلك يتنافى مع كل ما تعلمته داخل أسرتها، التى ينتمى أغلب أفرادها إلى الجيش المصرى، فوالدها واثنان من أعمامها واثنان من إخوانها ضباط فى الجيش، وتصفهم ب"محترمين، ويحبوا البلد". و قال العميد أركان حرب، أحمد هلال، شقيق "عزة"، إنها إنسانة بسيطة جدا، تنتمى إلى الطبقة الوسطى ، وكانت سعيدة الحظ، لأن والدنا كان يتمنى أن يرزق ببنت، بعد أن رزقه الله ب 4 أولاد، ولا تنتمى لأى حزب أو تيار سياسى أو منظمة نسائية، ولم يكن لها دور فى العمل الاجتماعى، باستثناء عملها مع بعض الجمعيات الأهلية المعنية بأطفال الشوارع ، وأضاف "هلال" وقد أوشك على البكاء متذكرا اللحظات الأولى لأخته فى المستشفى، ومشاهد الدماء التى تغطى سريرها فى كل مرة يحاول نقلها إلى سرير الأشعة: "مشاعرى تجمدت وبقيت كل شوية أقرب منها أشوف النبض عشان أطمن إنها لسه عايشة، حتى اكتشف الأطباء أن مصدر الدماء جرح رئيسى فى قاع الجمجمة".
سميرة إبراهيم محمد، رفعت قضية ضد المجلس العسكري بسبب فحص العذرية
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 27 فبراير 2012 ضحية ل"كشف العذرية": جندى قال "اللى هتقول إنها بنت وهى مش كده هتتكهرب" نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية شهادة رشا على عبدالرحمن، إحدى الفتيات اللاتى تعرضن لكشف العذرية فى 10 مارس الماضى، بعد القبض عليها مع أخريات، بينهن سميرة إبراهيم، التى أقامت دعوى قضائية فى هذا الصدد . قالت "رشا" فى التسجيل الذى بثته المبادرة المصرية على قناتها بموقع "يوتيوب" ، إنه تم ترحيل 17 فتاة، تم القبض عليهن فى ميدان التحرير، إلى السجن الحربى، حيث تم إجبارها على خلع ملابسها كاملة فى وجود سجانة تدعى "عزة"، وعسكرى يدعى "إبراهيم"، واتهمت مأمور السجن بتهديدها بأنه فى حالة رفضها التفتيش على يد "عزة"، فإن العسكرى سيتولى تفتيشها.
وأضافت رشا التى أدلت بشهادتها فى القضية لأول مرة أمس: "بمجرد دخولى السجن الحربى رأيت صورة الرئيس السابق، فأدركت حجم الكارثة التى وقعنا فيها، وتولت عزة الكشف على البنات واحدة تلو الأخرى من خلال تجريدهن من ملابسهن وسؤالهن عن الإصابات التى لحقت بهن، وكان باب السجن مفتوحاً، ونافذة الحجرة مفتوحة". وتابعت رشا، التى حرصت على توثيق شهادتها فى التسجيل، خوفا من تعرضها لتهديدات: "دخل العسكرى إبراهيم وقال اللى هتقول إنها بنت وهى مش بنت هكهربها وأضربها، وهناك أوامر بالكشف على البنات للتأكد أنهن عذراوات من عدمه، ولو ماكشفتيش هتضربى وتتكهربى وبرضه هتكشفى، ده نظام مينفعش يتغير".
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 28 فبراير 2012 " 4 شاهدات يؤكدن اعتراف 4 أعضاء فى (العسكرى) بإجراء الفحص" فى الجلسة التى عقدتها المحكمة العسكرية العليا، تعرفت رشا على عبدالرحمن، إحدى الفتيات اللاتى تعرضن للفحص، على ، المجند طبيب أحمد عادل الموجى، المتهم بإجراء فحص عذرية لعدد من المتظاهرات داخل السجن الحربى، بعد القبض عليهن فى ميدان التحرير فى مارس الماضى، والمعروفة إعلامياً ب"كشف العذرية"، وقالت إنه الذى أجرى الكشف عليها وباقى المحتجزات. وقالت مصادر إن شهادتها تطابقت مع رواية سميرة إبراهيم، فيما يتعلق بتوقيت، ومكان، وكيفية توقيع الكشف وكشفت الناشطة منى سيف، الشاهدة الثانية، أنها كانت ضمن وفد من حملة التقى اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة المركزية العسكرية، عضو المجلس العسكرى، فى 13 يونيو الماضى، وأن أخبر الوفد بأن فحص العذرية إجراء روتينى يتم توقيعه على المحتجزات فى السجون الحربية، لحماية الجيش من أى اتهام فى المستقبل بفض عذريتهن. وقالت هبة مرايف، الباحثة بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ، الشاهدة الثالثة، إنها كانت ضمن وفد المنظمة الذى التقى اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى، فى 6 يونيو الماضى، وأنه أبلغ الوفد بأن هدف الفحوص التى يتم توقيعها بشكل روتينى على كل المسجونات هو حماية سمعة الجيش من الاتهام بالاعتداء عليهن. وقالت الإعلامية شهيرة أمين، الشاهدة الرابعة، إن اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشؤون المعنوية السابق، عضو المجلس العسكرى، أخبرها فى 27 مايو الماضى بأن فحوص العذرية تم توقيعها على المتظاهرات المقبوض عليهن ضمن مجموعة 9 مارس كإجراء احترازى لمنع اتهام الشرطة العسكرية باغتصاب أى منهن. وقدم محامى المدعية إلى المحكمة شهادة خطية من منظمة العفو الدولية، قالت فيها إن وفدا منها بقيادة أمينها العام التقى اللواء عبدالفتاح السيسى، مدير المخابرات الحربية والاستطلاع، عضو المجلس العسكرى، فى 26 يونيو الماضى، وأنه أكد للوفد أن فحوص العذرية أجريت للإناث المعتقلات بهدف حماية الجيش من مزاعم الاغتصاب المحتملة، وأن تلك الفحوص لن تتكرر فى المستقبل. واعتبرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن هذه الشهادات الأربع المنسوبة إلى 4 أعضاء فى المجلس العسكرى، وفى 4 مناسبات مختلفة، لا تدع مجالاً للشك فى أن ما اعتبرته جريمة وقعت بالفعل، وأن كبار قيادات القوات المسلحة علموا وأقروا بوقوعها.
و نشرت شبكة الإعلام العربية "محيط " فى 11 مارس 2012 "سميرة إبراهيم تصاب ببكاء هستيرى فور براءة طبيب كشف العذرية" اصيبت الناشطة سميرة إبراهيم، صاحبة دعوى كشف العذرية، بحالة من البكاء الهستيرى عقب نطق المحكمة العسكرية ببراءة الجندى طبيب أحمد عادل الموجى، المتهم فى القضية ونددت بحكم العسكر ورفع العديد من انصارها لافتات ورددوا شعارات منها"من متظاهرى التحرير .. يسقط يسقط حكم العسكر" ، وقضت المحكمة العسكرية اليوم ببراءة الطبيب من تهمة كشف العذرية على "سميرة إبراهيم" أثناء احتجازها فى السجن الحربى
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 8 إبريل 2012 "هيومان رايتس : براءة طبيب كشوف العذرية تطعن فى استقلالية القضاء العسكرى " وصفت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، الحكم ببراءة الطبيب المجند المتهم فى القضية التى عرفت إعلامياً ب"كشوف العذرية"، فى 11 مارس الماضى، بأنه "ضربة قاصمة" مسددة لآمال المحاسبة على الانتهاكات التى تعرضت لها السيدات على يد عناصر من الجيش على مدار العام الماضى. وأضافت أخفق الجيش فى التحقيق وفرض عقوبات على ادعاءات قابلة للتصديق بحالات عنف أخرى يفترض أن عناصر من الجيش قد ارتكبوها بحق سيدات، بما فى ذلك ضرب وتعذيب متظاهرات على يد عناصر من الجيش فى 9 مارس و 16 ديسمبر 2011.
واتهمت المنظمة القضاء العسكرى بأنه غير مستقل، مشيرة إلى أن النيابة العسكرية لم تستدع أى شهود لإثبات الاتهامات التى أحالتها إلى المحكمة،.. وقالت سميرة إبراهيم، ورشا عبدالرحمن، وسلوى الحسينى، للمنظمة إن حارسة بالسجن وجنودا آخرين كانوا موجودين عندما أجرى الطبيب كشوف العذرية.
و نشرت جريدة الوفد فى 22 نوفمبر 2011 "فيديو.. كامل: الأمن المركزى مدوا أيديهم على كل حتة فى جسمى" قالت الإعلامية بثينة كامل إن عساكر الأمن المركزى تحرشوا بها وبكل البنات فى ميدان التحرير وقالت كامل والدموع تخنقها أثناء استضافتها فى برناج " ناس بوك " الذى تقدمه الإعلامية هالة سرحان على روتانا مصرية: " عساكر الأمن يا هالة مدوا ايديهم على كل حتة فى جسمى " ! وسردت الأحداث التى واجهتها فى الميدان حتى اعتقالها، مشيرة إلى أن رئيس المباحث قال لها: " العادلى ده حبيبى " ، داعية المصريين إلى النزول، لاسترداد ثورتهم وكانت مقاطع فيديو قد أظهرت سحل الفتيات فى الميدان من قبل قوات الأمن وجرهن من شعورهن.
الصحفية المصرية الامريكية منى الطحاوي : علاوة على ضربي قاموا بالاعتداء علي جنسياً بصورة بشعة
ونشرت جريدة البديل فى 26 نوفمبر 2011 "الصحفية المصرية الأمريكية منى الطحاوي : علاوة على ضربي قاموا بالاعتداء علي جنسياً بصورة بشعة" ذكرت الصحفية المصرية الأمريكية منى الطحاوي التي اعتقلت خلال اشتراكها في تظاهرات ميدان التحرير، أنها تعرضت لاعتداءات جنسية من قبل رجال الشرطة، وذلك بعد إطلاق سراحها الخميس 24 نوفمبر. وقالت منى الطحاوي، في حسابها على موقع تويتر بعد ان اعتقلتها الشرطة لمدة 12 ساعة: (أنا حرة)، وأضافت علاوة على ضربي قام الكلاب (عناصر من الشرطة) بالاعتداء عليّ جنسيا بصورة بشعة، أخذ خمسة أو ستة (من رجال الشرطة) يتحسسون جسمي وصدري وأعضائي التناسلية، ولم أتمكن من إحصاء عدد الأيدي التي كانت تريد أن تندس داخل بنطلوني، توجد كسور في ذراعي اليسرى ويدي اليمنى، كما أظهرت صور الأشعة. .. ووضعت على الموقع صورا لذراعها ويدها وهما في الجبس. ويشار الى ان الصحفية منى الطحاوي حائزة على عدة جوائز صحفية.
و نشرت جريدة البديل فى 23 ديسمبر 2011 "أول صور لمعيدة بنها "التي طردت طنطاوي"مقيدة بالكلابشات بالمستشفى " أذاع برنامج من أول السطر الذي تقدمه المذيعة سوزان حرفي على قناة "مصر حرية " فيديو لهند بدوي معيدة تربية بنها ظهرت فيه مقيدة بالكلابشات على سرير المستشفى ، واستضاف البرنامج ميار نصار صديقة هند التي قالت أن حالة صديقتها الصحية سيئة جدا و تسوء يوماً عن يوم بسبب ما وصفته بالإهمال الشديد في علاجها ، و هند طلبت الانتقال من مستشفى كوبري القبة نظراً لعدم تقديم أي علاج لها ، البنات تعرضن لما وصفته بأنه إهمال شديد و متعمد بمستشفى سيد جلال، وأوضحت "دخلوهم المستشفى بدون تذاكر و كانوا غير مثبتين بالمستشفى وبالتالي لم يهتم أي دكتور بعلاجهم" كشفت عن تعرضها لمعاملة سيئة بالمستشفى بعد واقعة رفضها لزيارة المشير .. مشيرة أنها منعوا عنها العلاج وتركوها تتألم في أحد الأيام حتى الفجر، أنه في أحد الأيام ظلت هند تصرخ في الخامسة فجراً من الألم وعندما طلبت منهم مسكن رد عليهم الأطباء نجيب لك ترامادول ، وفجرت ميار مفاجأة من العيار الثقيل كاشفة عما تعرضت له المعتقلات في مجلس الشعب وقالت "الناس شافت البنت المنتقبة اللي عروها بس، عشان هي اتعرت في الشارع، لكن كل البنات اللي تم احتجازهم بمجلس الشورى عروهم و حطوا إيديهم على مناطق حساسة في جسمهم" ، كان يطلب منهم سب أنفسهم بألفاظ قذرة "قولوا إحنا ....." ، المشير ذهب بصحبة التليفزيون المصري لتصويره مع المصابين وإظهاره وكأنه "بريء من دمهم" ، هند صرخت فيه قائلة "انتوا جايين تعملوا فينا إيه تانى؟ ضيعتوا مستقبلنا" .
هند بدوي المعيدة في جامعة بنها : عذبوني 12ساعة وعروني أمام الناس ومراسل التليفزيون سبّني
و نشرت جريدة البديل فى 1 مارس 2012 "فيديو.. المعيدة التي طردت المشير تكشف تفاصيل الاعتداء عليها: عذبوني 12ساعة وعروني أمام الناس ومراسل التليفزيون سبّني" سردت هند بدوي المعيدة في جامعة بنها تفاصيل الإعتداء عليها في أحداث مجلس الشعب ، وكيف رفضت زيارة المشير لها أثناء علاجها من الإصابات التي تعرضت لها إزاء الأحداث. وقالت هند في الفيديو الذي نشرته صفحة "مُصِرِّين" أنها فلاحة مصرية حصلت علي ماجستير تربية وكانت أول دفعتها خلال 4 سنوات قضتها في الكلية فيما تم إتهامها علي خلفية الأحداث بخمس تهم منها الإعتداء علي الأمن بالحجارة والمولوتوف ، وحرق المجمع العلمي ، والتحريض علي إثارة الشغب والفوضي ، وأخيراً إتلاف الممتلكات العامة. واستكملت هند تفاصيل الاعتداء عليها وقالت أنه عندما هجم جنود الشرطة العسكرية أصيبت بحالة شلل ولم تستطع الحركة فلم تكن تتخيل أن ما تراه في المحطات التليفزيونية يحدث معها بالفعل، وأضافت أن الجنود قاموا بجرّها من شعرها وقاموا بتعريتها أمام الناس وأكثر من 20 عسكري قاموا بضربها بالشوم ودهسوها "زي الحشرة" .
وأضافت :" دخلت ممر طويل لم أري له نهاية ، وقام كل الجنود المتواجدين في الممر بضربي وسبّي بأفظع الألفاظ ، وكنت أحاول الصدّ بيدي من أستشعر أن غرضه ليس الضرب فيم كنت أتركهم يضربوني بالعصي دون مقاومة". وذكرت هند أسماء ضابطين هما :"أحمد منصور" و "حسام الدين مصطفي"،قالت أن حقها منهم لن تفرط فيه وستحصل عليه عن طريق المحكمة ، وأشارت إلي أن أحدهم كان يقوم بضربها علي الأجزاء المصابة من جسدها.
وذكرت هند أن أحد مراسلي التليفزيون المصري قام بالدخول داخل غرفة الحبس في محيط مجلس الشعب وسبّهم كما فعل الضابط ، ووصفت هند المراسل بأنه "نفس الأسلوب ونفس الدماغ" ، و أن أحد الضباط كان يُملي عليهم كلمات ليرددوها بحيث يقوم هو بتسجيلها وهو أن يرددوا "إحنا كذا" ووصفت هذه الألفاظ بأنها أقذر ألفاظ قد يسمعها الشخص ومن كانت تمتنع يقوموا بصعقها ، كما وصفت هذا بفساد التليفزيون المصري "اللي أهالينا بيقتنعوا بيه وحبسوني في البيت عشان بيتفرجوا عليه ."
وقالت أنها ظلت محبوسة 12 ساعة من الواحدة ظهرا حتي الواحدة مساءاً حتى حضر أحد اللواءات واعتذر قائلا أن تعذيبهم كان خطأ. ووضحت هند تفاصيل رفضها زيارة المشير في المستشفي قائلة :"سمعت ان سيادة المشير "جاي يطمن علينا" .. والجملة دي رنّت في ودني ، ضربونا وبهدلونا وحطونا في مستشفيات وجايين يزورونا عشان يورّوا للناس إن دول بلطجية وبنروح نزوره وبنعالجهم بفلوسنا!!، بعدها دخل مصور التليفزيون المصري يليه 3 بنات شرطة وغيرهم وكان المشير خارج الغرفة، وحينما رأيت ذلك حدثت لي حالة انهيار وصرخت:"حرام عليكوا عايزين مننا ايه؟"، ضربتونا وبهدلتونا وعايزين مننا إيه ؟!.
وأضافت أن كل الحضور فوجئ بردة فعلها وخرجوا من الغرفة فيما علمت المستشفي بكاملها رفض غرفة البنات لزيارة المشير، واستنكرت أن تصافح اليد "الملوثة بدمائنا" ، مشددة علي أن " ألف سلامة " لها عندما يسقط حكم العسكر ، وبعدها قام عسكري بتقييدها في السرير.
و أضافت هند بدوي المعيدة في جامعة بنها " على فكره الفيديو ده عشر دقايق من اصل ساعتين ونص كلهم كوارث انا شوفت الذل على ايد الجيش انا اللى اتكلبشت فى السرير واضطرونى انام على الجروح اللى ف راسى ، وانا اللى ودونى المستشفى فى عربية ترحيلات وانا متكسرة ، وانا برده اللى اترميت فى زنازنه يوم ماأخلو سبيلى اترميت 12 ساعه على البلاط وانا برده متكسره اترميت مع مجرمين اول حاجه طلبوها السجاير ، وانا طلبت من نفس العسكرى المصحف وصبرت نفسى بقراية القرأن ومن شدة المى وبكائى وانا بقرأ القرأن قالولى انتى مكانك مش هنا احنا اول مره نشوف هنا حد زيك كده، ومن شدة الامى برده العسكرى كان بيقولى اجيبلك نص قرص ترامادول يريحك شويه انتى صعبانه عليا وده مش مخدر ده مسكن للمرضى قولتله ربنا قدر يصبرنى لحد ماطلع منها ولا انى الوث دمى بترامدول ، وانا برده اللى اترميت فى قسم شرطة السيده زينب 12 ساعه بدون اى وجه حق بعد ماأخلو سبيلى وماخرجونيش إلا لما اغمى عليا ، وعرفت بعدها انهم كان عندهم اوامر باحتجازنا على ما مليونية التحرير تخلص لا نروح التحرير بمنظرنا ده ونثير الناس هقول ايه ولا ايه بس
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 29 ديسمبر 2011 "العادلى يتجول ب "النظارة السوداء" و البليزر الأزرق فى قاعة المحكمة دون كلابشات أو حراسة" وكان اللافت ظهور علاء وجمال مبارك و العادلى ومساعديه دون كلابشات خارج القاعة أثناء انتظارهم المحاكمة، وبعد انتهاء الجلسة، الأمر الذى أثار موجة من الانتقادات الواسعة بين نشطاء الشبكات الاجتماعية الذين قارنوا هذا الموقف ب "كلبشة مصابى أحداث مجلس الوزراء" فى أسرّة المستشفيات رغم أنهم قيد التحقيق، وإصابات بعضهم كانت بالغة ، وانتقد د.محمد البرادعى ، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، تقييد بعض الشباب المصابين فى الأحداث الأخيرة لمجلس الوزراء بالكلبشات فى أسرتهم، بالرغم من وجود حراسة أمنية عليهم، متسائلاً - فى رسالة أمس كتبها على صفحته على موقع "تويتر": متى سنفهم معنى الإنسانية ونتعامل مع الجميع على حد سواء؟