ألقت السلطات التايلاندية القبض على إثنين من أعضاء "حزب الله" قبل أيام، إعترفا بأنهما كانا يخططان لشن هجوم ضد سياح إسرائيليين في بانكوك، بحسب ما ذكرت صحيفة "بانكوك بوست". ووصل الموقوفان إلى بانكوك في 13 نيسان الحالي، إذ تشتبه الشرطة في أنهما كانا يخططان لتوجيه هجوم على المسافرين الإسرائيليين خلال عيد الفصح. وبحسب الصحيفة فإن المشتبه بهما هما داود فرحات وهو مواطن لبناني يحمل الجنسية الفرنسية، ويوسف عياد وهو لبناني ويحمل الجنسية الفلبينية. ووفق المعلومات الواردة في جوازات سفرهما، فإن فرحان وعياد ولدا في لبنان، ولكن لم يتم حتى الآن التأكد من صحة الوثائق من قبل السلطات. وهذه الزيارة الأولى لفرحات إلى تايلاند، بحسب ما يظهر على جواز سفره، أما عياد فقد زار البلاد ما لا يقل عن 17 مرة. وقال مسؤولون في الشرطة التايلاندية إنهم نفذوا عمليات الإعتقال بعد تلقيهم معلومات بشأن أنشطة المشتبه بهما من قبل وكالة الإستخبارات الإسرائيلية، وأضافوا إن المشتبه بهما كانا في مواقع مختلفة. ويشتبه في أن الموقوفين ينتميان إلى خلية إرهابية أكبر، يعتقد أنها تتألف من تسعة أعضاء من حزب الله على الأقل. من جهته، قال ضابط كبير في الشرطة التايلاندية لصحيفة "بانكوك بوست" إن عياد اعترف انه كان يخطط لشن هجمات ضد الإسرائيليين خلال التحقيق. وأشار الضابط الى أنه تم العثور على مختلف المواد التي يمكن أن تستخدم لصنع قنابل في مكان إقامته في بانكوك، معلناً عن المزيد من عمليات البحث التي ستنفذ في مساكن أخرى يعتقد أنها تستخدم من قبل أفراد الخلية. كما أعلنت الشرطة أنه سيتم طرد المشتبه بهما من تايلاند بعد انتهاء التحقيق. ومن غير الواضح ما إذا كان يجري التخطيط لتوجيه التهم لهم ضد الرجلين. وأفادت الصحيفة أن السلطات التايلاندية تبحث عن مشتبه به آخر يدعى بلال بحسون، ولا يعرف مكان وجوده فيما تشتبه الشرطة بأنه قد لا يكون في البلاد