"منع الدواء".. الموت البطيء لرافضي الانقلاب داخل السجون

تواصل سلطات الانقلاب العسكري تنكيلها للمعتقلين في السجون، وتمنع دخول الأدوية والعلاج عن أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الحالات الحرجة فضلاً عن الانتهاكات الواسعة التي تصل إلى القتل تحت التعذيب والاعتداء الجنسي على النساء والرجال أيضا، مرورا بمنع الدواء والعلاج عن أصحاب الأمراض المزمنة، ومنع الطعام والملابس والأغطية والزيارات.
يعاني المعتقلون داخل السجون من أوضاع مأساوية منذ الإنقلاب على الرئيس الشرعي في يوليو العام الماضي، وتخرج يومياً رسالات مسربة من داخل السجون عن حالات تعذيب وصعق بالكهرباء وتجرد من الملابس، بالإضافة إلى التقارير الحقوقية - شبه الأسبوعبة - التي تصدر عن حالات تعذيب وانتهاكات كبية بحق المعتقلين.,
السجون المصرية أصبحت سلخانات للتعذيب وفي سجن طرة اصيب المعتقلون بمرض الجرب ورغم الاستغاثات والشكاوى المتكررة لإدارة السجن لطلب العلاج، إلا أنها رفضت تماماً إعطائهم أية أدوية للعلاج.
وطلب المعتقلون بسجن طرة من أهاليهم الادوية إلا أن إدارة السجن رفضت إدخالها اليهم في حين تسمح للمتهمين في قضايا جنائية بتلقي الأطعمة والأدوية وكافة الأغراض والمتعلقات بشكل طبيعي.