وصف بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية تواضروس الثاني ثورات الربيع العربي بأنها "شتاء عربي دبرته أيد خبيثة" لتفتيت المنطقة العربية, على حد قوله. وأضاف تواضروس ، خلال مقابلة له مع تلفزيون “الوطن” الكويتي؛ : “إن الكنيسة حرصت على إجلاء الحقائق لكل الوفود الغربية والأجنبية التي زارتها بعد تلك الأحداث”، معتبرًا أن “ثورات ما يطلق عليه "الربيع العربي" لم تكن ربيعًا أو حتى خريفًا، وإنما هو "شتاء عربي" مدبر حملته أيد خبيثة إلى منطقتنا العربية لتفتيت دولها إلى مجرد دويلات صغيرة لا حول لها ولا قوة". جدير بالذكر أن الكثير من المراقبين يرون أن الكنيسة المصرية تساهم في دعم الانقلاب العسكري، خاصة فيما يتعلق بالترويج للانقلاب بالخارج.