في سرية تامة، وداخل قاعة رؤوف شلبي، بكلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، تمت مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بالشيخ عبدالله عمر أحمد عبدالرحمن، نجل الشيخ عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة الإسلامية. حصل نجل عبدالرحمن علي درجة الماجستير بدرجة امتياز عن رسالته التي نوقشت مؤخرًا، والتي حملت عنوان: (حزب التحرير في ميزان الإسلام)، حيث أشرف علي الرسالة الدكتور عبدالله سمك، رئيس قسم الأديان بكلية الدعوة الإسلامية، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور محمد طلعت أبوصير، الأستاذ بقسم الدعوة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور عبدالله الخطيب، الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور زين الدين مصطفي، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة طنطا. واستعرض عبدالرحمن في رسالته الدور الذي يقوم به حزب التحرير منذ نشأته في عام 1372 هجريا، 1953 ميلاديا، حتي الآن، مؤكدًا أنه حزب سياسي إسلامي عالمي مبدؤه "الإسلام" ويسعي لنشر الدعوة الإسلامية وإعادة الأمة الإسلامية إلي سابق عهدها، وتحقيق نهضة إسلامية دولية. وتأسس حزب التحرير في القدس مطلع عام 1953، علي يد القاضي الشيخ تقي الدين النبهاني، بعد دراسة مستفيضة لحال العالم الإسلامي، إثر سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924. ويتخذ حزب التحرير من العملين السياسي والفكري طريقه للوصول إلي غايته.. أمير حزب التحرير هو المهندس عطا خليل، وهذا الحزب موجود في القارات الخمس، ويتخذ من البلاد الإسلامية مجالاً لعمله لإقامة دولة الخلافة، ولديه ستة ناطقين رسميين في خمسة بلدان إسلامية، والكثير من الممثلين الإعلاميين.