بريطانيا تنقل طائرات بدون طيار تقتل المدنيين من أفغانستان إلى سيناء والخليج وليبيا!!

نشرت صحيفة «جارديان» البريطانية تقريرا عن عدم نية وزارة الدفاع البريطانية إعادة الطائرات بدون طيار من نوع ريبر Reaper من أفغانستان إلى بريطانيا بحلول موعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان فى ديسمبر المقبل، بل إرسالها إلى الشرق الأوسط.
ويُتوقع -حسب الصحيفة البريطانية- أن تستخدم الطائرات فى عمليات الجيش المصرى ضد المسلحين فى سيناء، وربما فى العمليات فى سوريا وليبيا ولبنان؛ حيث تتزايد المخاطر التى تهدد المصالح الغربية، خاصة البريطانية والأمريكية، كما أكد مقرر الأمم المتحدة المسئول عن متابعة العمليات التى تنفذها الطائرات بدون طيار «إيميرسون» -نقلا عن مصادر بريطانية- أن لندن سترسل الطائرات إلى الخليج العربى أيضا.
وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية إعلان قائد القوات الأمريكية فى القارة الإفريقية أن هناك نقصا متزايدا فى طائرات الاستطلاع والمراقبة والطائرات بدون طيار (الدرونز) فى إفريقيا، خصوصا فى الساحل الإفريقى؛ من أجل متابعة تحركات المجموعات الجهادية.
وبعد أربعة أيام فقط من تلك التصريحات، نشرت صحيفة «جارديان» البريطانية تقريرا عن عدم نية وزارة الدفاع البريطانية إعادة الطائرات بدون طيار من نوع ريبر Reaper من أفغانستان إلى بريطانيا بحلول موعد انسحاب القوات البريطانية من أفغانستان فى ديسمبر المقبل. وقالت الصحيفة فى تقريرها إن مقرر الأمم المتحدة المسئول عن متابعة العمليات التى تنفذها الطائرات بدون طيار؛ قال إن بريطانيا لا ترغب فى إعادة الطائرات إلى بريطانيا، لكنها ستذهب إلى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال إيميرسون إن مصادره المقربة من وزارة الدفاع البريطانية تؤكد أن الطائرات سيُعاد نشرها فى إفريقيا والشرق الأوسط، مذكرا بالحرب الفرنسية فى مالى، وكيف اعتبر المسئولون الفرنسيون غياب الطائرات بدون طيار عن المشهد معبرا عن عجز حقيقى فى القدرات الفرنسية، فيما قال قائد قوة أفريكوم الجنرال ديفيد رودريجيز أمام أعضاء لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى؛ إن 7% فقط من الحاجات فى هذا المجال كانت مؤمنة عام 2013 وقد «ارتفعت إلى 11% حاليا».
وتتمركز بالفعل حاليا طائرات بدون طيار من نوع ريبر فى النيجر وعدد آخر فى جيبوتى. ولكنّ الأمريكيين أعلنوا على لسان رودريجيز أنهم يعانون نقصا فى الطائرات التى تعمل لوقت طويل وطائرات الرادار القادرة على رصد التحركات على الأرض.