يقوم وفد رسمي تركي يضم منظمات إنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة 17 الف و 604 لاجئ من مسلمي أفريقيا الوسطى في تشاد، أثّرت جذورهم التشادية على أوضاعهم القانونية كلاجئينن، ما تسبب في تأخّر تدخل المنظمات الانسانية. وقال أحد اللاجئين "هذه المرّة تمكّن الأتراك من فهم ما يجري على أرض الواقع، على عكس بقية المانحين.. لهذا السبب، قاموا بتسليم المساعدات مباشرة إلى من يستحقّها".
ورغم انتصاب حوالي 1200 خيمة على أرض المخيم، إلاّ أنّ أكثر من ألفي لاجئ يلتحفون السماء كل ليلة.. بعض العائلات اضطرّت إلى الاستعانة بالملابس لتشييد ما يشبه السطح؛ ورغم أنّ اللاجئين يحصلون على الوجبات اليومية، إلاّ أنّه تمّ تسجيل حالات سوء تغذية, وفقا لوكالة الأناضول.
المدير الاقليمي لمنظمة الصليب الأحمر في تشاد، "سيدوث باتالوم" أكّد أنّه "تم ّ تسجيل 21 حالة وفاة بسبب سوء التغذية والملاريا، أو نتيجة لالتهابات مختلفة.."
من جانبها أطلقت تشاد إنذارا لعجزها عن احتواء التدفّق البشري المتزايد نحو أراضيها، خاصة وأنّ قسما من هؤلاء اللاجئين يواجه "مأزقا قانونيا" وفقا لحاكم إقليم شاري الأوسط محمد كارامبال.
من جهته قال السفير التركي أحمد كافاس أنّ المساعدة التي قدّمتها تركيا ستمكّن المتضرّرين ، الذين هم في حاجة ماسّة إلى المواد الأساسية والأدوية من البقاء.