وفقا لاتفاق الشراكة الذكية بين منظمات الدول الإسلامية المسموح لها بدخول الإقليم، وتأكيدات على استمرار الدعم لشعب الروهينجي. قال إبراهيم عبد الحليم رئيس اللجنة السودانية العليا لإغاثة أقليات الروهينجيا إنه تم تقديم مساعدات إنسانية لأكثر من 6300 لاجئ من الروهينجيا ببنجلاديش، بدعم وتنسيق مع منظمات تركية وفقًا لاتفاق الشراكة الذكية بين منظمات الدول الإسلامية المسموح لها بدخول إقليم ميانمار. ونشرت وكالة أنباء"الأناضول" التركية فى نسختها العربية على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، أنه تم نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، مساء أمس الثلاثاء، عن عبدالحليم قوله "على الرغم من الخطر المطبق على المنظمات الإسلامية من دخول تلك المناطق، تجتهد المنظمات السودانية في توصيل الإعانات إلى مسلمي الروهينجيا في ميانمار، ولم تكتف فقط بالمساعدات التي تم توزيعها على ال6300 لاجئ في بنغلاديش على مدار الأيام الماضية". وأكد للمركز المحسوب على الحكومة السودانية "استمرار السودان في دعم مسلمي الروهينجيا، والوقوف إلى جانبهم في كافة المحافل الدولية لأخذ حقوقهم المسلوبة"، مناشدًا في الوقت ذاته "كل الخيرين وأصحاب الضمائر الحية المساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية لهم". من جانبه، قال أورهان أردوغان، مدير الإغاثة باللجنة العليا لإغاثة الروهينجيا، إن "الدعم السوداني كان له الأثر الأكبر عند شعب الروهينجيا".