دانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" قيام ميليشيات الانقلاب العسكري باقتحام منزل الصحفي رأفت رجب - عضو الحركة - فجر أمس - ، وقيامهم بكسر بابي العمارة والشقة، وتدميرهم محتويات الشقة، في غيبة الزميل وأسرته، مؤكدة أن اقتحام منزل الصحفيين وترويعهم جريمة نكراء. وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الصحفية المعتقلة سماح ابراهيم – المحررة بجريدة الحرية والعدالة، والتي تواجه محاكمة جائرة علي خلفية اعتقالها ضمن مجموعة فتيات أثناء تغطيتها لأحداث عنف الأمن ضد رافضي وثيقة الدم السوداء، مؤكدة أن المحاكمات المسيسة التي بدأت لزملاء في شبكة الجزيرة والحرية والعدالة وقناة مصر 25 المغلقة وغيرهم تعنى إصرار الانقلاب علي قتل القضاء مع سبق الاصرار والترصد. وأشارت الحركة إلي أن إعلان حكومة الانقلاب الثانية برئاسة إبراهيم محلب أنها حكومة مقاتلين، وانها بدأت القتال، اتضح عملياً، باستمرارها في قتل الحريات والحقوق واستمرار العداء ضد الصحافة والصحفيين وغيرها من الجرائم ضد النقابيين وعموم المصريين، مؤكدة أن قمع أبناء السلطة الرابعة في مصر، لن يجدي وسيكون أحد أسباب سقوط الانقلاب.