في خبر عاجل، أعلنت مصادر حقوقية سورية عن مقتل ما يزيد على 20 سجينًا في مصادمات مع الأمن السوري الذي فتح عليهم الرصاص الحي أثناء احتجاجهم على سوء المعاملة في السجن، مضيفة أن معتقلين إسلاميين هم الذين نفذوا تلك الاحتجاجات. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إطلاق الرصاص الحي على المعتقلين من قبل عناصر الشرطة العسكرية، لا يزال مستمرا، موضحا أن المعتقلين صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل. كما طالب البيان الرئيس السوري بشار الأسد ب"التدخل الفوري لوقف المجزرة ومحاكمة كل من أطلق الرصاص الحي على المعتقلين". وفي نفس السياق قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان مهند الحسني إن إدارة السجن منعت أهالي المعتقلين من زيارتهم، وطلبت منهم العودة مساء. وأوضح الحسني في تصريحات للجزيرة أن منظمته أرسلت مندوبين منها إلى السجن، غير أنهم لم يتمكنوا من الدخول إليه، والاجتماع بمسؤوليه. كما قال إن شهود عيان أفادوا بوجود دخان متصاعد من بعض الأماكن بالسجن دون معرفة ما إذا كان ناجما عن حريق أم غازات مسيلة للدموع. وناشد المسؤول الحقوقي السلطات عدم اعتماد الحل الأمني والتحلي بأكبر قدر من ضبط النفس واعتماد الحكمة في التعامل مع الموضوع.