أستاذ بالأزهر: تخصيص مساجد للنساء.. خروج عن تعاليم الإسلام

أكد د.صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن المال الذي يدفعه أولياء الأمور لتعيين أولادهم في الوظائف المختلفة رشوة لأنه يعطي الفرصة للأغنياء وفيه ظلم للفقراء.
كما أفتي في الندوة التي نظمتها مجلة عقيدتي مع مسجد عباد الرحمن بمدينة نصر أن سماع الموسيقي لا مانع منه بشرط ألا يعمل علي ضياع الوقت ولا يلهي عن العبادة وذكر الله سبحانه وتعالي لأننا مطالبون بترويح القلوب ساعة بعد ساعة.
واستنكر د.صبري التمزق والتفرق والتحزب بين الجماعات الإسلامية بحيث يقول السلفيون إنهم الجماعة الناجية ويقول غيرهم إنهم هم الناجون.
وطالب الجميع أن يكونوا علي قلب رجل واحد ضد هذا التشرذم الذي يؤدي بالأمة إلي الهلاك.
وأكد منع الإسلام للفكرة المطروحة الآن من تخصيص مساجد للنساء فقط واعتبرها خروجاً عن تعاليم الإسلام التي سوي فيها بين الرجل والمرأة في العبادة وأماكن العبادة للرجل والمرأة.
قال: هذه أفكار وافدة تعمل علي تمزيق المسلمين. وشق صف الأسرة الواحدة ووصف الذين ينادون بهذا بأنهم أصحاب أهواء!!
ووصف د.صبري عبدالرءوف القنوات الفضائية التي تعمل علي بلبلة المسلمين بالفتاوي بأنها قنوات فوضاوية لأنها تعمل علي إشاعة الفوضي بين المسلمين وتستضيف أنصاف المتعلمين ليفتوا في دين الله بغير علم. وتترك هذه الفضائيات علماء الأزهر وتغلق الباب أمامهم.
وأكد أن القول الفصل في موضوع الختان للأطباء بحسب ما يقرره الطبيب الثقة فإن قرر وجود عملية الختان كان واجباًوإن قرر المنع منعت العملية وهذا عملاً بقوله تعالي: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
كما حرم د. صبري شراء السيارات عن طريق البنوك إلا بشرط ملكية البنك للسيارة.
وتحدث د. صبري في الندوة عن الأمانة باعتبارها صفة من صفات الرسل. فلا نجد رسولاً أو نبياً خائناً أو غشاشاً فكل رسول أمين والرسول صلي الله عليه وسلم عرفه الناس قبل البعثة بالأمين بل إن أمانته كانت سبباً رئيسياً في زواجه بالسيدة خديجة كما كانت أمانة سيدنا موسي عليه وعلي رسولنا السلام سبباً أيضاً في زواجه من ابنة الاعرابي.
وطالب جميع فئات المجتمع التحلي بالأمانة.. فالموظف مطالب بالأمانة والبعد عن الرشوة والذين يعتدون علي أراضي الدولة ويسرقون الملايين ويهربون بها للخارج عليهم التحلي بالأمانة حتي لا يصلوا إلي عذاب الله في الدنيا والآخرة.