عمال المراجل: اصحي يا عامل مصر و أعرف دورك في الوردية.. مهما تتعب مهما تشقي تعبك رايح للحرامية حكومة الانقلاب تغلق اكبر صرح منافس للصهياينة.. وتلقي بالمعدات في الصحراء نظم عمال شركة النصر للمراجل البخارية وقفة احتجاجية للمطالبة بتشغيل الشركات وعودة العمال، تنفيذًا للأحكام القضائية الصادرة ببطلان خصخصة الشركات الثلاثة . وأدان المتظاهرون تأجيل الجمعية العمومية للشركة القابضة للغزل والنسيج برئاسة فؤاد عبد العليم حسان، رغم تصاعد الاحتجاجات العمالية بقطاع الغزل والنسيج، هذه المرة لأجل غير مسمى، الأمر الذي اعتبره العمال استفزاز لإرادة العمال المضربين في اكثر من 13 شركة ابرزها شركة المحلة الكبرى للغزل والنسيج، وطنطا للكتان، وكفر الدوار، وطالبوا بتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال الشركات البالغ عددهم 80 ألف عامل. وطالب العمال بضخ استثمارات جديدة لتطوير وإعادة هيكلة هذه الشركات البالغ عددها 32 شركة تابعة لقطاع الأعمال العام، وتمثيل العمال تمثيلا حقيقياً فى خطط إعادة الهيكلة والتطوير و قد ردد المتظاهرين عدة هتافات منها "يسقط يسقط الاستثمار، يا ببلاوي الله يهديك هشام قنديل مستنيك، يسقط الببلاوي الإرهابي، اصحى يا عامل مصر و أعرف دورك في الوردية.. مهما تتعب مهما تشقي تعبك رايح للحرامية" . و تعد شركة المراجل البخارية صرح صناعي كبير و ليست مجرد مصنع عادي وهي المنافس الوحيد للشركة الصهيونية و هي أحدى الصناعات الإستراتيجية كالصناعات الحربية و النووية، وقد كانت الشركة تغذي العديد من قطاعات التنمية و على رأسها قطاع الطاقة و الكهرباء و معظم القطاعات الصناعية . و قد حصل عمال الشركة خبرات فنية كبيرة و ذلك في مركز تدريب ألماني مصري مشترك و هو كان الوحيد بالشرق الأوسط و المنطقة العربية جميعها . و الجدير بالذكر أن الشركة قبل نهبها كانت قد حصلت على شهادة اللويذر الدولية و أصبحت من الشركات العالمية في أنتاج المراجل البخارية فكيف بعد هذا التاريخ الحافل و تفوق العمال يدعون أنها شركة خاسرة ؟! فحتى اليوم لم ترجع شركة المراجل البخارية و لا إي شركة تم نهبها و خصخصتها و الحكومة تتقاعس عن تنفيذ قرار نافذ من المحكمة و هذا ما يدل على أن الأمر ليس مجرد فساد في الخصخصة بل هو خطة مستمرة و متعمدة لإغراق الاقتصاد و إغراقنا في المزيد من الاعتماد على الخارج و التبعية . و هذا يعد تواطؤ و ليس تباطؤ من حكومة الانقلاب فقد قام العمال بالاحتجاج عدة مرات و قاموا بتوصيل القضية للمسئولين و أخرهم حكومة الانقلاب بقيادة الببلاوي و لكن الحكومة لم تنظر لهم ولم تستجب لهم