أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور اسماعيل هنية، أن اتفاق الاطار الذي تسعى الادارة الامريكية لتحقيقه، لاقامة دولة فلسطينية ذليلة خطير ويكرس الاحتلال الصهيوني. وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح جمعية الأسيرات المحررات القدامى في مدينة غزة، اليوم السبت، إن الحكومة الفلسطينية ستتمسك حتى اخر رمق بالحقوق الفلسطينية ولن تتنازل عن أي شبر من ارض فلسطين التاريخية.
وشدد على أحقية الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني وبالمقاومة الشاملة بكافة أنواعها كإستراتيجية واضحة وكخيار وحيد للتحرير.
وأضاف:"شعبنا جرب وسيلة المفاوضات لأكثر من 20 عامًا على يد السلطة، وها نحن نرى نتائجها منذ ذلك التاريخ".
وتابع:"لسنا ملزمين بأي اتفاق إطار بمفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني برعاية أمريكية لحل القضية الفلسطينية ولن نتنازل عن ثوابتنا".
في سياق آخر تعهد رئيس الوزراء الدكتور اسماعيل هنية بمواصلة السعي للإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
ولفت إلى أن كرامة الشعب الفلسطيني ستظل ناقصة طالما بقي أسير واحد لدى الاحتلال الصهيوني.
في موضوع آخر، دعا رئيس الوزراء للتمسك بخيار الوحدة وانهاء الانقسام لانه لا بديل عن استعادة الوحدة الداخلية.
وقال:"كما قلنا مراراً وتكراراً نحن عازمون على اتمام المصالحة، شعبنا الفلسطيني غير قادر على التحرير الا بالمصالحة وانهاء الانقسام".
وأوضح أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، مستهجناً الحملة الاعلامية الغير مبررة من بعض وسائل الاعلام العربية.
ورحب رئيس الوزراء بأي جهد إنساني من المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وفك الحصار.