رفض عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة على قاعدة إلحاق قطاع غزة بالضفة الغربية. وأوضح ابو مرزوق في تصريح لصحيفة القدس المحلية، قائلاً: "المصالحة ليست معناها الحاق قطاع غزة بالضفة الغربية، وتشكيل حكومة جديدة، المصالحة تكون بالتوافق على حكومة الوحدة الوطنية والكفاءات المستقلة".
وأضاف "هذا يعني أن يبقى أبناء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية والموظفين فيهما كما هم مع حل اشكاليات المستنكفين والمطرودين والمفصولين من الأجهزة الأمنية والوظائف العامة وتسوية أوضاعهم".
وطالب ابو مرزوق ب"تحديد سياسات أمنية ووطنية وإعادة هيكلة لاحقة وبمساعدة مصرية وعربية للأجهزة الأمنية الفلسطينية". كما شدد على ضرورة استئناف عمل المجلس التشريعي الفلسطيني للقيام بكامل صلاحياته.
واعتبر أن "الحكومة الجديدة المرتقبة مسئولة عن تهيئة الاجواء للانتخابات الجديدة الشاملة، والمحدد إجراءها للرئاسة، وللمجلس التشريعي، وللمجلس الوطني بالتزامن، وذلك من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية".
وحول موقف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من الانتخابات التي تصر على مقاطعتها، قال ابو مرزوق: "نصيحة لإخواننا في الجهاد بأن لا يتسرعوا في رفضهم للانتخابات القادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وتابع: "البنية السياسية اليوم غيرها غداً والقرار السياسي لا بد أن يكون متوائماً مع بيئته السياسة، واستعجال إخواننا في الجهاد في تحديد موقفهم لن يفيدهم كثيراً وحينما يأتي وقت الإنتخابات يكون لكل حادثة حديث".