موظف سابق بال «CIA» سياستنا الخارجية سيئة وهى الآن تنهار.. صنعت قوتين فقط قادرتين على الحكم: «الأنظمة المستبدة.. والمقاومة الإسلامية» «مايكل شيور»: إننا نخاف من أى شىء فيه كلمة «إسلام».. وسنتدخل للإطاحة بأية حكومة لا تعجبنا بمصر سيناتور أمريكى: يجب الاستمرار فى المساعدة للتأثير فى القادة العسكريين بمصر.. ويحققون عائد استثمارت كبير لنا رئيس الأركان الأمريكى: نتمتع بالتعاون مع مصر بمرور «تفضيلى» بقناة السويس.. وتحليق ديناميكى دون قواعد ثابتة «إيهود بارك»: يجب تأييد العالم أجمع للسيسى وللحكومة الجديدة.. فإلى من سيلجئون إذا لم يلجئوا إلينا؟ عضو بالكونجرس يفضح عمالة السيسى فيثور فى 2012 يشترط الولاء لأمريكا وإسرائيل لتقديم المساعدات.. وبعد الانقلاب يدعو إلى تقديمها فى تبجح واضح من الأمريكان والصهاينة، خرج علينا قادتهم يبجلون السيسى ويشيدون بالانقلاب العسكرى الذى قام به على الرئيس الشرعى «محمد مرسى» فى 3/7/2013، معلنين دعمهم هذا النظام الانقلابى ومساعدتهم إياه عسكريا واقتصاديا وتكنولوجيا، متدخلين فى الشأن المصرى بشكل فاضح ومعيب للانقلابيين والشعب المصرى، فأكد بعض قادتهم أنهم لن يرضوا بأى نظام يتولى حكم مصر إلا إذا كان داعما لهم وصديقا لإسرئيل تحت سيطرتهم. رئيس المخابرات الإسرائيلية بمؤتمر «هارزيليا» خرج الجنرال «عفيف كوخافى» رئيس المخابرات الإسرائيلية منذ نوفمبر 2010 إلى الآن، فى مؤتمر هارزيليا بتاريخ مارس 3013، يشرح أسباب قطع الطريق على ما يراه تمكينا لدولة إسلامية فى المنطقة، متحدثا عن أسباب نجاح محاولتهم حتى الآن فى إفشال بعض التمكينات لإقامة دول إسلامية، ظاهرا للفزاعة التى أخافهم بها مبارك وهى الإخوان المسلمون، تأكيدا منه على الإطاحة بهم فى بلد يحاولون اعتلاء الحكم به. وبدأ «كوخافى» حديثه بتأكيده على وجود أحزاب إسلامية مخترقة فى المحيط العربى والإسلامى. وأكد «رئيس المخابرات الإسرائيلية» أن الفارق بين الحياة الإسلامية والحياة العلمانية يتم طمسه الآن، وأصبح قريبا للغاية، والآن يتدفق هذا حقيقة، ويسير فى الاتجاه الصحيح. «مايكل شيور» وفى 9/7/2013 لخص «مايكل شيور» مدير إحدى وحدات مكافحة الإرهاب ب«سى آى إيه» طريقة تعامل أمريكا مع أية حكومة مصرية قادمة. وفى حديثه فى أحد البرامج الأمريكية قال «شيور» إن أغلب المسلمين يستخفون بمبدأ فصل الدين عن الدولة، رافضين فصلهم، معتبرا أن تطبيق الشريعة هى أسلمة للدولة. وأشار إلى أن المسلمين يظنون أن الحاكم يقومون بانتخابه ويظل فى الحكم، ثم إذا خرج عن الشريعة الإسلامية عندئذ يقومون بالإطاحة به، مشددا على أن الجانب النيابى عند بن لادن أكبر بكثير من أى جانب مماثل عند حسنى مبارك مثلا. وتساءل: هل سينمو نظام حكم فى العالم الإسلامى يقبله أشخاص مثل «ديفيد كاميرون» و«باراك أوباما» وأمثال قادة الحزب الجمهورى؟ مؤكد أنهم يخافون من أى شىء فيه كلمة «إسلام»، ومن السخيف أن يتوقعوا ظهور حكومة فى مصر لا يهيمن عليها طابع الإسلام. وأثار مدير ال«سى آى إيه» مفاجأة أن استطلاعات الرأى فى العالم الإسلامى حتى بالنسبة إلى النساء تفيد بأنهن لا رغبة لديهن فى أن يعاملن كما تعامل النساء فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإلى ماذا سيلجئون فى مرحلة ثورة وقلق إن لم يلجئوا إلى عقيدتهم مفضلين إياها على أية أيديولوجية أجنبية كالديمقراطية العلمانية. وفضح المدير السابق سياسة بلاده الفاشلة قائلا: نحن نواجه شيئا آخر، وهو أن سياستنا الخارجية -سياسة الغرب الخاجية- فى الشرق الأوسط أساسها منذ 40 عاما المحافظة على الاستبداد، وأرى أن تلك السياسة كانت سيئة منذ البداية، ولكن على كل حال تلك هى استراتيجياتنا والآن هى تنهار، وكانت نتيجة دعمنا للاستبداد أن كل بلد تقريبا لا يوجد فيه إلا مؤسستان قادرتان على الحكم؛ الأولى هى النظام المستبد، والثانية هى المقاومة الإسلامية. وتساءل «شيور» أنهم عندما لا يحصلون على حكومة فى مصر تشبه الحكم فى ولاية «فلوريدا» مثلا فهل سيرضون بها أم سيتدخلون فى الإطاحة بها حتى يحصلوا على حكم يعجبهم؟ وأكد أن فى حدسه الشخصى أن الإدارة لن يعجبها أى شىء قادم فى مصر وتونس وليبيا. برامج التوك شو تستهزئ بتصريحات أمريكا وأصبحت المساعدات التى تقدمها أمريكا إلى مصر تأييدا للانقلاب العسكرى مادة برامج ال«توك شو» الأمريكى، معلنين عن رفض قيادتهم لتسمية ما حدث فى مصر ب«الانقلاب العسكرى» وتنحيهم عن تسميته «ثورة». ففى برنامج «ديلى شو» «جون أوليفر» 18/7/2013، خرج مقدم البرنامج ليفصح عن حقيقة رشوة أمريكا للعسكر قائلا: «بالطبع ما لا يفهمه كلا الجانبين أن حكومة أمريكا لا تهتم من يدير مصر طالما أن لنا نفوذا عليها، ولهذا نرسل إليهم 1.6 مليار دولار من المساعدات كل عام، وهذا صحيح، وبالمناسبة نحن نرسل إلى مصر كل هذه المساعدات كل عام ولا نريد إيقافها؛ إنهم حليف حيوى لنا فى هذا الجزء من العالم»، ثم استعرض عددا من القيادات الأمريكية وهم يلتفون على تسمية ما حدث ويخافون أن يقولوا إنه «انقلاب». رئيس الأركان الأمريكى فى تسجيل مسرب لجلسة إعادة تنصيب رئيس الأركان الأمريكى «مارتن ديمبسى» بمجلس الشيوخ الأمريكى فى 17 يوليو 2013، تحدث قادة أمريكا عن تأييد الانقلاب صراحة، مؤكدين دعمهم للعسكر لمقاومة الثوار فى مصر. قال سيناتور «روجر ويكر» عضو لجنة التنصيب: «يوجد خلاف فى واشنطن حول استمرار تقديم المساعدات إلى الجيش المصرى فى ضوء الأحداث الأخيرة هناك». وأضاف: «عندما أنظر إلى مصر لا أرى الكثير من الديمقراطيين أمثال جيفرسون، ولكنى أعتقد أن الجيش المصرى تصرف بمهنية كبيرة وضبط نفس، طوال 3 سنوات انتقالية صعبة منذ الإطاحة بحسنى مبارك 2011». وربط السيناتور المساعدات التى يقدمونها بالتزمات اتفاقات كامب ديفيد، ثم عدّد أسباب هذه المساعدات، قائلا: «أولا- يجب علينا الحفاظ على هذه العلاقة لتمكيننا من المساعدة والتأثير فى القادة العسكريين فى مصر. ثانيا- الولاياتالمتحدة ستكون قصيرة النظر إذا تغاضت عن العائد على الاستثمار الذى نحصل عليه من الجيش المصرى». وضرب أمثلة من الفوائد التى يحصلون عليها من هذه العلاقة، منها عبور حاملات الطائرات لقناة السويس، والتعاون الاستخباراتى، والتعاون فى مكافحة الإرهاب. وتابع: ثالثا- أسفرت التزاماتنا بموجب اتفاقات كامب ديفيد عن السلام المستدام بين إسرائيل ومصر. مشددا على أنه يجب عليهم أن يعترفوا بصحة بيان رئيس الوزراء الإسرائيلى بينايمين نتنياهو فى نهاية هذا الأسبوع، فى برنامج «واجه الأمة»، بأن «اتفاقية كامب ديفيد حجر السلام بيننا وبين جيراننا وهى أيضا حجر السلام فى الشرق الأوسط». وسأل السيناتور جنرال «ديمبسى»: هل تتفق معى فيما يتعلق بأهمية العلاقات بين الجيشين كمُمَكّن للسياسة الخارجية للولايات المتحدة؟، رد «ديمبسى»: أتفق. ثم سأله سؤالا آخر: هل تتفق معى على أننا ينبغى أن نستمر فى تعزيز قوة العلاقة العسكرية المصرية الأمريكية؟ قال «ديمبسى»: أتفق، فإذا قررت حكومتنا أنه يجب عليهم اتخاذ بعض الإجراءات بناء على الأطر والقيود القانونية القائمة، أود أن نوصى بأن نجد وسيلة لاستعادتها فى أسرع وقت ممكن، حتى إذا أصبحت مشروطة بشكل ما، ولكنى أعتقد اعتقادا قويا جدا أنه يجب أن نحافظ على اتصالنا بالقوات المسلحة المصرية. وطرح «ويكر» سؤالا آخر على «ديمبسى»، يدل على ثقتهم أن هذه الأسلحة لن تستخدم ضدهم أو ضد إسرائيل فى أثناء حكم العسكر: «هل لديك أى سبب لاعتقاد -كما يخشى البعض- أن الأسلحة والمعدات التى نقدمها إلى المصريين أو التى قدمناها فى الماضى قد تستخدم أو ستستخدم فى صور قد تتسبب فى الخطر لموظفى الولاياتالمتحدة العسكريين أو المدنيين أو مصالح الولاياتالمتحدة؟ فرد «ديمبسى»: ليس هناك فى هذه المرحلة يا سيناتور ما يوحى بأنه سيكون ذلك مصدرا للقلق. وختم السيناتورأسئلته بسؤال عن حكم «محمد مرسى»: فى رأيك، هل كانت حكومة محمد مرسى المنتخبة تتحرك نحو الديكتاتورية؟ قال «ديمبسى»: من محادثتى مع نظيرى صدقى صبحى أستطيع أن أقول لكم إنهم يعتقدون ذلك وبقوة. وحول تصريحات «ديمبسى» عن علاقة الجيشين والمساعدات والمبيعات التى يجريها الجيش الأمريكى مع نظيره المصرى، قال: إن تجربتى الشخصية تعود إلى وقت قيادتى القيادة المركزية الأمريكية فى عام 2008، وأستطيع أن أقول لكم إنى أعتقد أنهم شريك قوى جدا لأمريكا، وإنها دولة رئيسية فى المنطقة، كما قلت ذلك بنفسك، فنحن نتمتع بمرور «تفضيلى» بالسويس، وتحليق ديناميكى دون قواعد ثابتة، وهم ملتزمون تجاه اتفاقية كامب ديفيد، فالجيش المصرى يعتبر شريكا قويا للجيش الإسرائيلى، ولذلك فى تجربتى الشخصية التى استمرت نحو 5 سنوات فإنهم يستحقون الاستثمار. «إيهود بارك» رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق طالب «إيهود باراك» رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق فى لقائه مع «فريد زكريا» بدعم «السيسى» و«البرادعى» بتاريخ 9/8/2013 على قناة cnn، فاضحا تتأيد الكيان الصهيونى للانقلاب. وردا على سؤاله: «هل من الإنصاف أن نقول إن إسرئيل سعيدة فى صمت بتغيير الحكومة والتى جاءت بعد ما يسميه الكثيرون بالطبع انقلابا عسكريا، وخصوصا أن الحكومة الجديدة أصبحت أكثر صرامة على الحدود بخصوص إمدادات حماس، أفضل من حكومة «مرسى»؟ قال «باراك»: نعم، كما أعتقد أن العالم أجمع يجب أن يساند السيسى والحكومة الجديدة، أعتقد أنه يجب أن تدعموه، فإذا دعمناه نحن فربما نحرجه وربما لا يساعده ذلك، لكن السيسى والليبراليين والبرادعى وغيره يستحقون دعم العالم الحر، فمن غيرنا يمكن أن يلجئوا إليه؟ مرسى انتخب بنزاهة نسبيا لكنه تحول فى الحال إلى استخدام أداوات لتحويلها إلى نظام شمولى إسلامى متطرف كالشريعة، وشعبه رفضها، مؤكدا أن من نزل فى 30 يوينو رفض هذه الشمولية الإسلامية وتطبيق الشريعة. كما سمى «مرسى» ب«المستبد» لكونه يريد أن يطبق نظاما إسلاميا شموليا ويطبق الشريعة، مضيفا: «ولكن هنا مرة أخرى يقف الشعب المصرى ضده وليست إسرائيل أو متمردون أو أجانب». ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إلى أن يدعم العالم السيسى وحكومته قائلا: «إنهم يحتاجون إلى دعمكم ويستحقونه، والشىء الوحيد الذى سأطلبه منهم مقابل الدعم أن يجروا انتخابات خلال وقت قصير، عام مثلا». وبسؤاله عن المفارقة التى تفيد بأن إسرائيل والسعودية هما الحكومتان الأكثر دعما لهذا النظام الجديد فى صمت؟ فرد وكأنه يؤكد دورهم فى دعم هذا النظام: «لا يجب أن ندفع أنفسنا لمقدمة هذا التحول الداخلى العربى الدرامى التاريخى»، بما يفيد أن دورهم قائم بالفعل وموجود. عضو الكونجرس يفضح عمالة السيسى فضح عضو بالكونجرس عمالة السيسى، فقد خرج قبيل ظهور التيار الإسلامى فى 2012 رافضا إرسال المساعدات إلى مصر، مدعيا أنها عدوة لهم ولإسرائيل ويجب أن يرسلوا مساعدتهم إلى من يضمنون أنه حليف لهم وتحت سيطرتهم ويعمل لمصلحتهم، ثم خرج وقت حكم السيسى يدعو لاستمرار المساعدات الأمريكية لمصر. خرج «جومرت» عضو الكونجرس الأمريكى فى 22 مارس 2012 (بعد ثورة يناير قبيل ظهور تيار الإسلام السياسى بقوة على الساحة المصرية) يتحدث عن المساعدات الأمريكية للجيش المصرى، قائلا: «هذه الوزارة -عبر الوزيرة هيلارى كلينتون- سوف تعلن أنها لا تهتم أبدا بما ألزم به الكونجرس بخصوص عدم مساعدة أعداء إسرائيل، وبخصوص الذين يرهبون المسيحيين فى مصر ويقضون على حرية الأديان ويقولون إنهم يريدون إعادة التفكير فى معاهدة السلام مع إسرائيل، ويعدون أنفسهم ليكونوا عدو إسرائيل، وسوف يعطون مليارا ونصف المليار ليس فى صورة مساعدات إنسانية طبقا لما ذكر فى الواشنطن بوست، ليس طعاما بل مساعدات عسكرية»، مضيفا: انسوا إذًا كل هذه الخطابات التى أعطاها هذا الرئيس للأيباك (أكبر لوبى إسرائيلى فى العالم)، وبأننا أفضل أصدقاء لإسرائيل وسوف نساعدهم لأننا سوف نعطى مساعدات عسكرية لأناس لديهم القدرة على تدمير إسرائيل وهم على حدودها يخططون لذلك، فهم يكرهون إسرائيل ويكرهوننا، فنحن نريد الحفاظ على بعض الحريات هنا وفى إسرائيل. مؤكدا أن طريقة تحقيق هذا هو عدم تمويل وعدم تقديم مساعدات عسكرية إلى أى أحد إلا إذا علمنا أنهم أصدقاء لنا وأصدقاء لإسرائيل، وأنهم أصدقاء أصدقائنا، وعدم فعل هذا سوف يتسبب فى مصائب لهذه الدولة، ولن يدركوها إلا بعد فوات الأوان. وفى 8/9/2013 (أثناء الانقلاب العسكرى) خرج العضو نفسه مسترسلا فى مفاتن السيسى وحكومته والانقلاب، قائلا: «لقد تشجعت للغاية بمقابلتى الرئيس المؤقت والجنرال السيسى وكثيرا من القيادات الأخرى بالدولة، وعدد كبير من القادة كان مشجعا فى الحقيقة». وأضاف أن «أحد الأشياء التى رأيناها والتى شجعتنى هو أننا تقابلنا فى مقابلة طويلة مع الجنرال السيسى وكثير من القيادات العسكرية، ووجدنا فى الجنرال السيسى رجلا قائدا للجيش، وقد يكون لديه الفرصة فى أن يصبح رئيسا منتخبا، ولكنه مهتم أكثر بالتضحية بحياته من أجل مستقبل بلده مصر، هذه دولة تحتاج أمريكا أن تصبح صديقة جيدة جدا لها الآن، وأن تشجع هذه الخطوة المذهلة إلى الطريق إلى الحرية». نتنياهو «المنتدى الاقتصادى العالمى بدافوس» فى برنامج المنتدى الاقتصادى العالمى - دافوس - فى 23/1/2014، أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وجود تغيير ضخم فى الشرق الأوسط، حسب ما يراه بعينه، موضحا أن هذا الرأى تكون نتيجة اتصاله بمختلف الحكومات. وادعى «نتنياهو» أن انشغال الحكومات المركزية فى الشرق الأوسط اليوم الأساسى بتهديدين: 1- تسليح إيران بالأسلحة النووية مؤكدين أن كثيرين منهم قلقون مثلهم. 2- قلقهم من تمدد الإخوان المسلمين. وشدد على أنهم يشاركونهم فى هذين القلقين التوأمين، ولهذا فتلك الحكومات لا ترى إسرائيل عدوهم، لكن من أوجه كثيرة -إن لم يكن حليفهم- شريكهم فى دفع هذا الخطر المزدوج. وأشار إلى أن فى هذه الأيام بعد الانقلاب يستطيعون أن يحصلوا على دعم عربى أكبر لحل مسبب بين إسرائيل والفلسطنيين أكثر من قبل، مؤكدا أنهم بالأساس يريدون أن يحصلوا على شراكة بكل دول الشرق الأوسط ضد هذه الأخطار الحقيقية. باحث وسفير إسرائيلى يبارك الدم فى مصر فى لقاء تليفزيون رد باحث إسرئيلى فى معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى د. «إفرايم كام» على سؤال: «من أفضل لإسرائيل، السيسى أم مبارك أم حتى مرسى؟». فرد: «السيسى أفضل من مرسى، وبالنسبة إلى مبارك لا أستطيع أن أقارنه به، لأنه ليس حاكم مصر، ويجب أن ننتظر لنرى كيفية سلوكه، لكن لا يوجد شك أن السيسى أفضل من مرسى بكثير جدا جدا». وعدد «الباحث الإسرائيلى أسباب تفضيله السيسى على مرسى بعدة أسباب منها: أولا- لأن مرسى كان بشكل ما يكره إسرائيل؛ لم يتحدث إلى الإسرائيليين ولم ينو التحدث إليهم، ولكن السيسى سيتحدث يوما ما بشكل مباشر أو غير مباشر معنا، كما أعتقد أن التعاون بين الجيشين الإسرائيلى والمصرى أفضل بكثير مما كان عليه تحت حكم الإخوان المسلمين.. إنه مختلف وهناك الكثير من التعاون خاصة بالنسبة إلى سيناء وبالنسبة إلى العمليات داخلها. وسأله التلفزيون الإسرائيلى: «ما حجم التعاون بين مصر وإسرائيل فيما يخص المقاطعة (يعنى سيناء)؟ قال إنه لا يعلم تمام العمليات، لأن كلا الطرفين لا يتحدثان عنها، مشيرا إلى أنه بحسب فهمه قد سمحوا للجيش المصرى بإدخال وإنزال المزيد والمزيد من القوات داخل سيناء بقدر ما يريدون من أجل احتواء البدو والجهاديين والإرهابيين فى داخل سيناء، وأفترض منطقيا أن هناك تبادلا فى المعلومات الاستخباراتية بخصوص أولئك الناشطين فى سيناء، وربما هناك جوانب أخرى من التعاون ولذلك أعتقد أنه اليوم أفضل بكثير مما كان عليه تحت حكم مرسى. «زئيفى مازيل» سفير إسرائيل فى مصر وفى التاريخ نفسه 27/1/2014 أيضا، عرض لقاء على التليفزيون الإسرائيلى على قناة «24 i» الإسرائيلية مع سفير إسرائيل السابق فى مصر «زئيفى مازيل»، سئل فيه: «هل تعتقد شخصيا ومهنيا أن موقف مصر الآن مستقر وسيبقى مستمرا ويحقق استقراره بعد آخر انتخابات؟» فى إشارة منهم إلى وهم العالم أجمع بأن الموقف فى مصر مستقر ولا يشوبه أى مظاهرات. قال «مازيل»: مصر غير مستقرة الآن، وبينما نحن نتحدث الآن هى غير مستقرة. فأعادوا السؤال بصيغة أخرى: «وهل ممكن أن تستقر؟» فرد: يمكن أن تستقر قطعا لأنه لا يوجد حل آخر. مضيفا: كما قلت خارطة الطريق تجرى فى طريقها الآن، وهذا مهم جدا، الخطوة الأولى تمت وهى الدستور، ثانيا الانتخابات الرئاسية أعتقد أنها ستجرى فى مارس ثم الانتخابات التشريعية، ولا أحد يستطيع إيقافها. وفى تبجح واضح قال: سيكون هناك لحظات يُقتل فيها الناس، ولكن لا يمكنهم إيقاف العملية، وبمجرد تأسيس كل المؤسسات الجديدة وبدء عملها أعقتد أن الإخوان المسلمون سيفهمون أنهم لن يستطيعوا الاستمرار بهذا الشكل، ربما يستمر السلفيون لوقت قليل وسوف يقتل بعض الناس، لكنها بلد كبير (مليون كيلومتر مربع - 85 مليون نسمة) لا تستطيع أن توقف مسيرتهم، كما أن لديهم الآن رجل يعتبر رجلا قويا (وكأن السيسى أصبح رئيسا لمصر بالفعل) وفى هذه القضية ربما نتمنى نحن الإسرائيليين أن يفهم أنه سيكون من الإيجابى والجيد له أن يتعاون مع إسرائيل فى القضايا الاقتصادية، ونحن جاهزون للتعاون فى الاقتصاد والتكنولوجيا وأى شىء، ربما أكون متفائلا أكثر من الآخرين لأننى لا أرى حلا آخر لدولة كبيرة كهذه.. الإرهاب لا يمكن أن يستولى على دولة كبيرة مثل هذه، إنها ليست سوريا ولا حتى العراق.. إنها مختلفة.