قال رئيس الأركان الأمريكي مارتن ديمبسي أن الجيش المصري بقيادته الحالية تحمي المصالح الأمريكية في مصر والشرق الأوسط وأن حماية المصالح هذه يلزمها استمرار الدعم الأمريكي للجيش المصري ماديا وسياسيا كما انه يحمي مصالح إسرائيل مع مصر وهذا هو المطلوب منه.وحذر في أحدى جلسات الكونجرس السرية بعد الانقلاب العسكري في مصر من قطع المساعدات لأن العلاقة بين الجيش المصري وأمريكا علاقة قوية ولا يجب أن تتأثر بأي أمر أو قرار سياسي فالجيش المصري شريك قوي ومتعاون مع أمريكا والجيش الإسرائيلي يعتبر الجيش المصري شريك قوي موثوق فيه.وأوضح ديمبسي أن الرئيس الشرعي محمد مرسي كان يذهب نحو الديكتاتورية وأن قيادات الجيش المصري أكدت له تماما أن مرسي كان سيذهب للديكتاتورية.