قام جنود من جيش الاحتلال الأمريكي بتوزيع عملة نقدية مكتوب عليها اية من الإنجيل باللغة العربية أثناء وجودهم على حاجز عسكري أمريكي بالعراق. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من قيام الاحتلال بجعل المصحف الشريف كشاخص للرماية في احد معسكرات الاحتلال ليثبت الاحتلال بذلك ان الحرب في العراق هي حرب صليبية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعفت قوات مشاة البحرية الأمريكية في العراق أحد عناصرها من مهمته الخميس على خلفية شكاوى بأنه يقوم بتوزيع قطع نقدية تحمل كتابات من الإنجيل، أثناء أدائه مهام وظيفته على حاجز عسكري أمريكي. وقال المتحدث العسكري إن العراقيين في الفلوجة اشتكوا من أن عنصر المارينز كان يعطي المارة عند الحاجز قطعاً نقدية نقش عليها كتابات إنجيلية باللغة العربية. وتنص اللوائح والأنظمة الداخلية للجيش الأمريكي المحتل على منع قيام عناصر بأعمال التبشير الديني. ووفقاً للتقرير الذي نشر في الصحف التابعة لمجموعة "ماكلاتشي" فقد نقش على إحدى القطع النقدية "التبشيرية" عبارة "أين ستقضي آخرتك؟" ونقش على الجانب الآخر من القطعة النقدية الإصحاح 16:3 من إنجيل يوحنا ويقول: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية." وقال العديد من سكان الفلوجة إنهم كانوا يعطون هذه القطع النقدية "التبشيرية" على مدى يومين، واشتكوا عناصر القوات الأمريكية، التي تعتبر قوة احتلال أجنبية، من أنها تتصرف باعتبارهم مبشرين مسيحيين.