قال محمد فوزي، مؤسس حملة "تمرد 2" لسحب الثقة من العسكر، إن التنسيق مع الجماعات الثورية مطلب أساسي ورئيسي في هذه الفترة للوصول لثورة شعبية. وأضاف فوزي خلال اجتماع للأعضاء المؤسسين أنهم يطالبون بالعدالة الاجتماعية الحقيقية من خلال مجلس رئاسي يحكم لفتره انتقالية للوصول بدفة الوطن لحاكم مدني يستطيع قيادة مصر. من جانبها، قالت مها البديني المسؤول الإعلامي للحملة عبر بيان نشر على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن الحكم العسكري نجح في تشتيت الثوار من خلال نظريه "فرق تسد"، وقد تم تشتيت الثوار إلى مجموعات وفرق لتحقيق أهداف أخرى فرعية". وأضافت أن المطلب الأساسي هو تجميع الثوار بهدف إسقاط الحكم العسكري وتحقيق مطالب الثورة الأصلية الأصيلة "عيش، وحرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية، والحرية للمعتقلين والقصاص للثوار"؛ وليس البحث في تحقيق الأهداف الفرعية الآن. فيما قال ياسر حامد، عضو بالحملة، إن ما حدث هو مخطط مخابراتي من الدرجة الأولى وتم الاعتماد فيه على الوصولين وأصحاب المصالح الشخصية بهدف استغلالهم لاعتماد الخطة. وأشار إلى أن المجلس العسكري استغل الإخوان للحشد وتكفير الليبراليين، في حين استغل المجلس العسكري أيضًا الليبراليين لتخوين الآخرين وهو ما أوقع الجميع في أخطاء؛ ما أضر بمسار الثورة لتحقيق مبادئها.