قالت مصادر إخبارية: إن هناك نية قوية من الحكومة للعفو عن الدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد المسجون حاليا لمدة خمس سنوات بتهمة تزوير توكيلات حزبه وحيازة مستندات مزورة في عيد الفطر المبارك. وعزت تلك المصادر أسباب هذا التطور الجديد إلى تدهور الحالة الصحية لأيمن نور ، والاستجابة إلى الضغوط الأمريكية المتكررة للإفراج عنه ، والتي كان آخرها مطالبة ديفيد وولش مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط في المقابلة الأخيرة التي جرت خلال الأسابيع الماضية مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري ، فضلا عن تقدم بعض الهيئات الحقوقية بمذكرات للحكومة المصرية تطلب فيها بالإفراج عن نور.
وأوضحت أن الحكومة المصرية ارتأت أن الوقت أصبح مناسبا للإفراج عن نور في هذا الوقت ، وخاصة بعد تدهور العلاقات المصرية الأمريكية وتصنيف مصر في المرتبة الأولي للدول التي تعامل سجناء الرأي معاملة غير آدمية.
وحسبما أفادت جريدة "المصريون" الإليكترونية، كشفت عن أن الإفراج عن نور يأتي بعد أن حققت الحكومة أهدافها في ذبح نور سياسيا، بحيث أصبح لا يستطيع بعد ذلك أن يفرض نفسه على الساحة ، سواء في أية انتخابات برلمانية أو رئاسية ، نظرا لأن القانون المصري لا يسمح له بذلك لأن صحيفته الجنائية أصبحت مدانة.
يذكر أن نور قضي حوالي سنة واحدة فقط من السنوات الخمس المحكوم عليه بها، بعد أن أيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة الجنايات بحبسه خمس سنوات.