قالت الأممالمتحدة في تقرير صادر عنها الجمعة (23/5) إن سلطات الاحتلال الصهيوني زادت من عدد حواجزها وعقباتها أمام المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث أنها أقامت أكثر من 600 حاجز وعقبة تمنع تنقل الفلسطينيين بحرية. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية في تقرير أنه ما بين الرابع من سبتمبر 2007 و29 إبريل2008، أقيم 41 حاجزاً جديداً ليبلغ عدد الحواجز والعقبات 607 مقابل 566 سابقاً. وأوضح التقرير أن الزيادة تفسر بإقامة 144 حاجزاً جديداً وإلغاء 103. وكان المكتب أكد في تقرير سابق في 11 إبريل أن سلطات الاحتلال رفعت 44 "عقبة" في الضفة الغربية من 61 التزمت بإلغائها في سبيل تحسين ظروف تنقل الفلسطينيين بيد أن الأممالمتحدة أشارت إلى أن أغلبها قليل الأهمية. وكانت سلطات الاحتلال قد قبلت في بداية إبريل إزالة حواجز بمناسبة زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس التي وصفت ذلك الإعلان حينه بأنه "بداية جيدة جداً" لتحسين ظروف الحياة اليومية للفلسطينيين. وتؤثر هذه الحواجز والعقبات يومياً على حرية تنقل الفلسطينيين وهي تمثل نقاط احتكاك يومي مع الجيش الصهيوني وتعطل النمو الاقتصادي للضفة الغربية. وفي تقرير نشر في إبريل اعتبر البنك الدولي أنه رغم وعود المساعدة الدولية فإن النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية سيكون صفراً في 2008 بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الصهيوني.