وسط إجراءات أمنية مشددة، تشيع اليوم جنازة رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق ارييل شارون الذي مات بعدما ظل راقدا في غيبوبة طوال ثماني سنوات. ويحضر وزراء ومسؤولون آخرون من أنحاء العالم المراسم. لكن لن يشارك أحد من العالم العربي أو افريقيا أو امريكا اللاتينية.
ومع وصول الوفود الدولية، أغلقت السلطات الطريق الرئيسي من المطار إلى القدس في ساعة الذروة الصباحية.
وتجرى مراسم التأبين الرسمية، التي يبثها التلفزيون، داخل البرلمان الصهيوني (الكنيست) في القدس.
وعقب مراسم التأبين، يصطحب موكب عسكري الجثمان باتجاه الجنوب إلى اللطرون، إلى الغرب من القدس، حيث أصيب شارون في واحدة من المعارك التي دارت في حرب 1948.
وستكون الرحلة الأخيرة إلى مزرعة كان يمتلكها بالقرب من سديروت، على بعد نحو عشرة كيلومترات من قطاع غزة. ومن المقرر أن يدفن في ظل مراسم عسكرية بجانب زوجته التي ماتت في عام 2000.
وأفادت تقارير بأن السلطات الصهيونية حذرت حركة حماس الفلسطينية التي تدير قطاع غزة من إطلاق أي صواريخ أثناء مراسم الدفن.
ولم يصدر رد من حكومة حماس على الفور على هذه التحذيرات.
وتوافد آلاف الصهيونيين أمس لإبداء احترامهم لشارون الذي أسجي جثمانه أمام البرلمان الصهيوني (الكنيست).