استنكرت حركة "محامون ضد الانقلاب" استمرار جرائم شرطة الانقلابيين في حق المحامين بسبب القيام بمهام تجاه موكيلهم، وآخرهم المحامي فيصل السيد، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي مصر، والذي اعتقل من منزله جراء قيامه بالترافع في دعوى وقف تنفيذ قرار دعوة الناخبين للاستفتاء على دستور الانقلاب، وبسبب حضوره جلسات التحقيق مع طلاب وطالبات الأزهر المعتقلين بسجون الانقلاب.
ونددت الحركة - فى بيان أصدرته صباح اليوم الأحد - بالجريمة النكراء التي قامت بها ميليشيات الانقلاب باقتحام منزل المحامي هاني سعيد، عضو جبهة الدفاع عن معتقلي مصر، والتعدي على والدته بالسلاح مما أدى إلى وفاتها في الحال .
وحملت الحركة نقيب المحامين سامح عاشور، مسؤولية تلك الانتهاكات لصمته عنها ودعمه لسلطة الانقلاب وانتهاكاتها، معربة عن دهشتها من صمته على تلك الجرائم وعدم تحركه مع مجلس النقابة لمقاومة هذه الجرائم.
وأكدت الحركة استمرارها فى ملاحقة الانقلابيين ومرتكبي تلك الجرائم في القضاء المحلي والدولي، لتحقيق القصاص منهم ومن أذيالهم.